الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/حسين العواضي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حسين العواضي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/حسين العواضي
الخبر السار .. عودة الحوار
فارق التوقيت؟
كرم الإيثار وسمو التضحية
المغامرون!!......
على غير ما يرام
توقعات العام الجديد
ولن ينجح أحد!!
بدري على الألقاب
قناديل الفرح!!
حسين العواضي يكتب عن الخراطون !

بحث

  
الخيارات الواضحة
بقلم/ كاتب/حسين العواضي
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 30 يوليو-تموز 2014 07:10 ص


* العيد فرحة، يمكن قياسها على وجوه الناس، في أعياد مضت، تظهر الهموم خاصة، والمنغصات شخصية ولا أحد يخشى أو يكترث للهم العام.
* الآن صار الهم العام هو الحاضر الطاغي والمؤثر لا أحد مهموم بحالته الخاصة بقدر قلقه، وخوفه على الوطن.. وانشغاله بالشأن العام.
* والعلاقة وثيقة الارتباط عميقة الصلة فحين يصلح شأن الوطن، وتستقر أحواله، ويسوده الاستقرار والأمن، ينعكس ذلك بظلاله الخيرة على الجميع.
* والمواطن اليمني حريص على وطنه محب لأهله بسيط في مطالبة، عزيز في محنته صبور، غيور ترضيه الكلمة الطيبة.. وتشفيه الدعوة القيمة.
* واليمني كائن ذكي يميز ويحس، ولهول ما مر به من أحداث وأشخاص يدرك أن هذا يصدقه القول.. وهذا يخادعه ويكذب عليه.
* والصادق يكبر في قلبه والكاذب يصغر في نظره، ومع أن التضليل جار وفعال بوسائل شتى قديمة ومبتكرة فإنه لا يحق غير الحق.. ولا يسمو غير الصدق على حرقته ومرارته.
* مصيبة اليمن واليمنيين في نخبه السياسية، التي لا تشبع.. ولا تعقل غبية، عنيده لا تقرأ ولا تسمع لا تعي ولا تصغي.
* أدمنت العادة المقيته في أن تأمر.. وتدير تسوق أحزابها وأنصارها كالقطيع لا تقبل الرأي المخالف.. وتبني قراراتها على الإشاعات والسوالف، وليس على صراحة القول والمواقف.
* الآن تتبخر الأعذار وتبدو الخيارات واضحة لا لبس فيها ولا غموض، اصطفاف وطني لا يستثني أحد وأسسه ناصعة واضحة لا تحتاج إلى ترجمة أو تفسير.
* طريقان لا ثالث لهما إما تنفيذ مخرجات الحوار أو اشتعال الفتن، والسواد الغالب من اليمنيين يعرف صراط الحق.. وطريق النجاة.. ووحدهم المذكورون أعلاه يتجهون بنا إلى الخيارات الخاسرة.
* الثوابت اليمنية لا تهتز.. ولا تتجزأ.. تمر العواصف وتهب الرياح العاتية، يتلاشى غبار الأزمات الطارئة.. وتبقى الجمهورية والوحدة والديمقراطية ثلاثي المجد.. والعزة، ودونه التضحيات وملاحم الخلود والشهادة.
* طالب الرئيس من القوى السياسية والاجتماعية مجتمعة بأن تضع ميثاق شرف يتضمن نبذ الحروب وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للدولة.
* وطالب بأن تكف بعض القوى عن حملات التعبئة والتحريض وخطاب الكراهية والتخوين والتكفير والتمييز المذهبي والعرقي والمناطقي.
* هذه مطالب يجمع عليها اليمنيون.. ولن يستقر حال البلاد والعباد دون تلبيتها.. ,الشروع في بناء يمن جديد.. خال من المعوقات المحبطة.
* لكن ماذا إن ظل الكبر والعناد جاثماً في صدور المذكورين أعلاه واعتبروا هذه الدعوة مزحة ومادة إعلامية لا وزن لها.
* في العادة هناك الخطة "B" وقوامها الحزم وقيام الدولة بواجبها.. ومسؤولياتها دون ضعف أو تردد.
* لأن البعض يتمادى وينتفخ ويتحدى ويفسر من عنده صبر الدولة بالهوان والضعف وهذا سر شاع وذاع واستثمره الرعاع والأتباع.
* وبعد فإن خطاب الرئيس شاف وكاف وجدنا فيه الصدق والشجاعة والمسؤولية .
* لكن الرئيس يظهر في بعض المناسبات وحيدا شجاعا مقداما كما رأيناه في العرضي.. وعمران.
* التحديات كبيرة يا فخامة الرئيس جميعنا ندرك ذلك وكلنا في صفك غير أن بعض سيوفك الخشبية لا تنفع للمواجهة ولا تصلح للمرحلة.
* وكل عيد والوطن خال من الهموم وكل عيد واليمن وأهله في سلام ووئام ولاعيد ولا شرف للمخربين.. والماكرين والخونة والحاقدين.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/علي ناجي الرعوي
أقلمة اليمن.. مخاوف التفكك والتقسيم
صحافي/علي ناجي الرعوي
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
عيدان في عيد واحد
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
صحافي/احمد غراب
عفاريت آخر زمن
صحافي/احمد غراب
صحافي/احمد غراب
إلى من يهمه الأمر
صحافي/احمد غراب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
لا عيد ليّ
دكتور/عبدالعزيز المقالح
صحافي/احمد غراب
مواقف صعبة في العيد
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.062 ثانية