الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 08:45 صباحاً
مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
الوعي العقدي المغشوش
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 21 يوماً
الجمعة 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 06:27 ص


شخصياً لا تعنيني قضايا ما يُسمّى بالروافض والنواصب. 
لذا أشعر بالأسى جرّاء ما يخلفه تفاقم تخلف هذا الصراع المتأصّل بين السنة والشيعة داخل المجتمع الواحد خصوصاً حين يكون مؤجّجاً بعوامل خارجية خطيرة.. لذلك بقدر المستطاع أحاول فضح منطلقات الكراهية التي تنطلق منها وتبيان أثرها على الذات الوطنية مع احترامي لمنتميها بالطبع. 
لكن بمقابل ذلك فإنني احترم أكثر كل من ينتمي لإدانة هذا الوعي العقدي المغشوش غير السوي بالجوهر الديني. 
فيما الجوهر الديني كما أفهم يدعو إلى التعايش والتسامح والانفتاح كما لا يفترض به تخريب المجتمعات والأوطان وإعاقتها عن التقدّم مهما كانت الأسباب لأن هذا هو ما يضرب الفكرة الوطنية تماماً ويجعل الولاءات لأمراء الطوائف بدلاً عن الدولة، بل إن الأخطر هو خوض هؤلاء الأمراء حروباً وطنية طائفية بالوكالة. 
من هنا فإن ما يعنيني بالذات - ويهم كل مواطن سوي - هو وجود عقد اجتماعي بين أبناء الوطن الواحد ينظّم حرية وحقوق اختيارهم كمواطنين في مسألة الاعتقاد.. يعنيني أن يكونوا سلميين، فلا يجبرون المختلف عنهم بالقوة أو بالإكراه لاتباعهم.. ومهما كان وعيي تجاه ذلك الإرث بأنه متخلّف إلا أن قضايا كهذه هي قضايا صراع أفكار أولاً وأخيراً، بمعنى أن هنالك من سيكون مع أو ضد أو من سيتحيّز لطرف على آخر عقدياً أو سياسياً حتى دون وعي مثلاً خصوصاً في مجتمعات التخلّف كبلادنا في ظل الفساد الكبير الذي أصيبت به ذمم الضمير الوطني.. غير أن هنالك من سيحترم لاشك اختيار الضدين بوعي تام في طور السلمية واللاعنف أساساً.. والمعنى إن كل فكرة مهما بلغت من التدليس أو المغالطة في ادعاء حقيقة الوعي الديني سيبقى الزمن كفيلاً بغربلتها وكشف جوهرها إن كانت تعيق التجاوز الذي يجب أن يتحقق كشرط ضروري لإنجاز وبلوغ التقدم، كما للإنعاش الوطني الذي يليق. 
المهم: لنتفق جميعاً على أهمية انبثاق دولة تصون هذا الاختلاف تحت سقفها بشكل عقلاني ملهم وتمنع العنف والعنف المضاد. 
دولة تجعل الفرد يفهم ان اختياره مسالة شخصية خاصة به مهما كان هذا الاختيار وان نجاة النسيج المجتمعي هو غايتنا جميعاً بدون استثناء لتبقى غاية البعد العقدي أن يعزّز من قيم السلام والتنوير والتسامح بين أبناء الوطن الواحد لا الاضطهادات والغلبة والإقصاء. 

fathi_nasr@hotmail.com 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
مبنى اليمن أولاً
كاتب/عباس غالب
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
إعادة الاعتبار للجميع
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
تنتحر تضامناً مع زوجها الميت
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
ضرورة المثالية
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مفازات ابن بطوطة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالواحد ثابت
واقع عربي مؤلم
كاتب/عبدالواحد ثابت
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.052 ثانية