الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 11:11 صباحاً
وفاة عامل صرف صحي في عدن .... حادث مروري اليم يودي بحاة 11شخصا في المهرة .... نجاة 31راكبا من الوت بعد احتراق حافلة في ابين .... يمن موبايل تكرم عدد من كوادرها وتدشّن منصة التعليم والموقع الرسمي الجديد للشركة .... توجيهة تهمة اغراق المكلاء لقطعة موكيت .... وفاة امرأتين وطفلين.. جراء انهيار منزل في حضرموت .... امطار المنخفض تكشف المستور في عدن .... وفاة يمني وهو في طريقه الى السعودية .... المنخفض الجوي يضرب المهرة وحضرموت صباح الاربعاء .... الروتي في تعز ب200ريال ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
ابن الحميدي في محنته الكبرى
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 6 أيام
الخميس 25 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:23 ص


هاتفني البارحة الزميل صالح الحميدي الذي خاض عدة عمليات في كبده؛ كان يضحك ويوزّع الأمل، كانت كلماته الواثقة بالقدر وبحب الناس تصل القاهرة بصنعاء بمسافة من روح الزمالة والامتنان للإنسان كإنسان كوننا اتفقنا منذ زمن بعيد على أن الإنسان هو وسيلة الحياة وغايتها؛ في غضون ذلك ميّزت الشرخ والجفاف الرهيب الذي طرأ على صوته ولي منه عدة سنوات منذ قرّر الانتقال إلى القاهرة للمتابعة العلاجية والعيش والعمل في آن واحد، صوته الذي كان يتميّز بالتدفق والتلقائية دائماً. 
مضت دقائق من المكابرة الحميدية المعهودة، فضلاً عن الضحكات والرجاءات المشتركة، وكلما تذكّرت ضحكة صالح الحميدي؛ وهو المتميّز بشخصيته البشوشة والسموحة المقبلة على الحياة واللا مبالية بالمنغصات - خصوصاً وهو حالياً في عز تدهور صحته إلى حد فظيع - يتفاقم وجعي وألعن الحظوظ التي تقود أهل الطيبة إلى الوجع وأهل الشر إلى الرغد. 
على أن ما يهزّني في حالة صالح الحميدي هو أنه مازال يقاوم ويتشبّث بالصداقات النقيّة، وبالرغم من النكران والجحود الذي قوبل به؛ إلا أنه مازال متعالياً وصبوراً على وطن النكران والجحود، وطن الموت المجاني الذي نأمل أن يؤنّب ضميره ولو قليلاً كي لا يكون الفقدان الهبائي عنواننا الدائم المترسّخ الذي لا ينتهي. 
قلبي مع ابن الحميدي في محنته الكبرى، وستستمر المحبّة أكثر ما تستطيعه قلوب الغرباء «المحبّة التي لا يملك المرء سواها في هذا الوطن مهما استمر في شراسته ولؤمه». 
fathi_nasr@hotmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الهوية العربية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
تقويض البديهيات ..!
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
كاتب/عباس غالب
الوزيرةالسقّاف هل تتحقّق الأحلام..؟!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
بعد سقوط القناع
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
مظاهر مقيتة
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
غياب الثقافة السياسية
كاتب/عبدالله الدهمشي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.117 ثانية