-1-
السياسي المزيف الذي يفكر بوعي الغنيمة لابوعي المصلحة العامة هو عدو التحولات السياسية السوية التي غايتها دولة مواطنين وحقوق لا دولة عصابات ورعايا .
السياسي البهلوان: يدمر عظمة الفكرة دائماً.
السياسي الاستراتيجي : مجرد جبان إضافي ووصولي بلا روح.
السياسي الديناصور : لن يرضى عنكم أبداً.
السياسي الذي يأتي متأخراً ويريد الجلوس في الصفوف. الاولى : لامشاعر له ولايعول عليه .
السياسي المستثمر : لعنة يمنية أصيلة.
السياسي الغبي : مبهور على الدوام.
السياسي أبو شنطة : يخرق المبدأ ويتباهى.
السياسي الذي لا يحس بعقدة ذنب أو بتأنيب ضمير : مستبد بدائي.
السياسي الذي بلا شفافية : جرعة مكثفة من القرف.
السياسي المريض بمتابعة أخباره : يجب أن يأخذ استراحة أبدية.
السياسي الذي ينسى : متواجد بكميات خرافية طبعاً.
السياسي الذي يمجد العنف : اكثر من قاتل.
السياسي الذي يكتفي بالصمت والابتسامة : لايجلب الاطمئنان على الاطلاق.
السياسي المتخبط والمتلكئ : بليدٌ ومتحاذق وتبريري.
السياسي الطائفي : خطأ مزعج للغاية.
السياسي الذي لايعول على الشعب : بغل مكتمل .
السياسي غير المثقف : بلا ذخيرة ولا جمال .
السياسي البيروقراطي : حالة حصار ماتزال مستمرة.
السياسي المتواضع : متضخم الأعماق غالباً.
السياسي الانهزامي : يتلذذ في العيش على الانقاض.
السياسي الذي يحاول غسل ماضيه : يستعد لخيانات جديدة على الأرجح.
السياسي الكهل : ديكتاتوري بالغريزة.
السياسي الذي يستغل الدين سياسياً : بائع محتال ومهووس بالغش .
-2-
يقول الشاعر الدكتور سلطان الصريمي في احدى روائعه : «والمغالط كم شغالط؛ وشاقي اليوم غير شاقي زمان، عرف من يأكله، عرف نوع الأذية، فتح عينه وبهرر بعرض الحول وطوله».
fathi_nasr@hotmail.com