الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/خليل كوثراني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/خليل كوثراني
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/خليل كوثراني
العام الخامس... والأخير؟
جمر عدن: لعبة استبدال البيادق!
ألف يوم على الحرب: ابن سلمان يواصل ضرب الرأس بالجدار
هادي قلق وصنعاء تترقب: الأميركيون على خط التسوية
عودة الإنكليز: العين على القواعد والجزر
ثعابين وموت واختفاء... أهلاً في «واحة إعادة الأمل»!

بحث

  
اليمن: رسالة البحر الأحمر تصل واشنطن
بقلم/ كاتب/خليل كوثراني
نشر منذ: 5 سنوات و 11 شهراً و 23 يوماً
الخميس 05 إبريل-نيسان 2018 08:10 ص



نجحت صنعاء في إرسال رسالتها «الصامتة» إلى «المعنيين»، عبر عملية «تحذيرية»، هي الأولى من نوعها، تستهدف فيها ناقلة نفط سعودية أثناء عبورها المياه الدولية في البحر الأحمر، تبيّن أمس أنها من نوع حاملات النفط العملاقة. الرسالة تخطت الرياض ووصلت إلى واشنطن التي استفاقت مجدداً على خطر تهديد الممر المائي الدولي ذي الأهمية الاستراتيجية
بحسب المسؤولين اليمنيين المعنيين بملف العمليات العسكرية في البحر الأحمر، ثمة إصرار في صنعاء على أن تصل رسالة ضرب ناقلة النفط السعودية، أول من أمس، ويعيها أصحاب القرار بالحرب على اليمن في واشنطن والرياض «وإلا فإن الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً خطيراً وستتكرر العمليات المشابهة، لا بصيغة تحذيرية فحسب، بل سيكون الثمن كبيراً». بالنسبة إلى مصادر يمنية تحدثت إلى «الأخبار»، كان المطلوب إشهار ورقة البحر الأحمر، لإيصال رسالة مفادها أن لدى القيادة اليمنية الكثير من الأوراق المؤلمة التي ستجبر المعنيين دولياً، وأميركياً بالتحديد، على عدم تجاهل ملف العدوان السعودي، وإدراك أولئك «الصامتين» أن ثمن الحصار والمجازر التي يرتكبها العدوان، وآخرها مجزرة الحديدة، سيرتفع ويطاول الجميع «إذا لم يوضع حد للغطرسة السعودية».
وأمس، علق البيت الأبيض على العملية اليمنية، معرباً عن «انزعاج بالغ» للولايات المتحدة من تصعيد الحرب في اليمن «بمهاجمة سفينة تجارية في باب المندب أحد أكثر ممرات الشحن في العالم ازدحاماً». ودعا البيت الأبيض، في بيان، حركة «أنصار الله» إلى «وقف تصعيد الصراع وإبداء التزام الحوار»، علماً أنه لم يصدر عن أي جهة في صنعاء، سواء دبلوماسية أو عسكرية، تعليق على الحادثة.
اعتبار واشنطن أن الهجوم جرى في باب المندب الذي وصفه بيان البيت الأبيض بـ«أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاماً في العالم»، برغم أن الهجوم حصل في المياه الدولية للبحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة، وعلى مسافة بعيدة من مضيق باب المندب، يعد إشارة واضحة على إدراك الأميركيين لخطورة التصعيد بما قد يتهدد مصالح الدول الكبرى. أما الرياض، فكان لديها رأي آخر بهذا الشأن، حيث قلل وزير الطاقة خالد الفالح من أهمية الهجوم، محاولاً الطمأنة إلى أن العملية «لن تؤثر بالنشاط الاقتصادي أو تعطل إمدادات النفط». وفي تغريدة للفالح على حسابه في «تويتر»، أمس، قال إن «ما تعرضت له ناقلة النفط غرب ميناء الحديدة من اعتداء إرهابي حوثي، ما هي إلا محاولة يائسة للتأثير بأمن الملاحة الدولية».
55 قتيلاً من الجيش السعودي في شهر آذار بحسب إحصائية يمنية
لكن تصريحات الفالح، المقلّلة من خطورة الحادثة، بدت متعارضة مع تصريحات البيت الأبيض المتخوّفة من التصعيد قرب الممر الدولي، وكذلك تصريحات المتحدث باسم «التحالف العربي» ضد اليمن تركي المالكي، الذي كرر أمس التحذير من أن «ميليشيات الحوثي تهدد الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب». وأعلن المالكي استهداف طيران «التحالف» لمعامل «تصنيع زوارق مفخخة» في الحديدة.
إلا أن مصدراً يمنياً مطلعاً كشف لـ«الأخبار» أن عملية ضرب ناقلة النفط السعودية جرت بصاروخ بر ــ بحر من طراز «مندب 1» المطور محلياً، وليس من طريق الزوارق المفخخة. وعلق المصدر على كلام المتحدث باسم «التحالف» السعودي بالقول إن «غارات اليوم (أمس) على الحديدة لم تصب أي هدف»، مؤكداً امتلاك القوة البحرية لمنظومة دفاع بحري تشتمل، إضافة إلى الألغام البحرية، على أنواع متعددة من الأسلحة، بينها «زوارق موجهة» تحرك عن بعد، وصواريخ بر ــ بحر، من بينها منظومة «مندب 1» المطورة محلياً والتي كُشف عنها للإعلام.
وكان المصدر قد أكد صحة بيان «التحالف» بشأن إصابة ناقلة النفط في المياه الدولية قبالة شواطئ الحديدة. وأكد أن القوات اليمنية استهدفت ناقلة النفط بصاروخ «بر ــ بحر»، وقال إن القوة البحرية قادرة على استهداف كامل البحر الأحمر، وصولاً إلى شواطئ القرن الأفريقي، وأنه «من الآن فصاعداً ليس لهم (التحالف السعودي) أمان في البحر»، محذراً من أن الأيام المقبلة قد تشهد تصعيداً لعمليات القوة البحرية.
وحتى ليل أمس، لم يصدر عن السلطات السعودية توضيح بشأن ناقلة النفط المستهدفة، إلا أن القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أفادت بأن الناقلة تحمل اسم «أبقيق». وبحسب بيانات الشحن، فإن السفينة المستهدفة كانت ناقلة نفط عملاقة وكانت ترفع العلم السعودي وتحمل مليوني برميل من النفط، وتعود ملكيتها إلى «الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري» التي لم تصدر توضيحاً بشأن ما تعرضت له سفينتها، كذلك فإنها تجاهلت طلباً للحصول على تعقيب تقدمت به «رويترز»، وفق ما نقلت الوكالة.
هذه المؤشرات جميعها تشي بأن الساحة اليمنية مقبلة على تصعيد ميداني واسع على عتبة العام الرابع للحرب، تبرز فيه الهجمات الصاروخية التي لا تهدأ، وآخرها أمس باستهداف خزانات «آرامكو» النفطية في جيزان بصاروخ «بدر 1»، قال «التحالف» إنه نجح في اعتراضه. إلا أن «نجاحات التحالف»، واعتبار المتحدث باسمه أنه يملك «زمام المبادرة أرضاً وجواً وبحراً ويعمل على تأمين الملاحة في مضيق باب المندب ومياه البحر الأحمر» وتلويحه بعملية اجتياح صعدة كـ«أولوية»، مواقف لا تصمد أمام الرد اليمني المتصاعد، فيكتفي بتعداد الصواريخ التي بلغت وفق المالكي 107 صواريخ، فيما بلغ عدد قتلى الجيش السعودي 55 قتيلاً في شهر آذار فقط، بحسب إحصائية يمنية.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
لماذا أرسلت فرنسا قُوّات إلى مِنبج فَجأةً رُغْمَ كُل التَّحذيرات لمَنع
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
أمريكا تُريد الزَّج بِقُوّاتٍ سُعوديّة في شَمال شَرق سورية وأردنيّة في جَنوب غَربِها
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل ستختفي إسرائيل خِلال 25 عامًا مِثلما هَدَّد قائِد الجيش الإيراني؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
مُؤتمر ميونخ الأمني “يُبشّرنا” بأنّ العالم باتَ على حافّةِ الهاوية
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل الحَرب بين إيران وإسرائيل باتت وَشيكَةً؟ وكيف سَتكون.. مُباشَرةً أم بالإنابة على الأرض السوريّة واللبنانيّة؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل تَستعد أمريكا لضَربَةٍ عَسكريّةٍ جَديدةٍ في سورية فَوْرْ “تَجهيز الأدلّة” عن استخدام غاز السَّارين الكيميائي في الغُوطة الشرقيَّة؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.062 ثانية