الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الدول الاوروبية تستعجل رحيل رعاياها عن المعارك في ليبيا
الإثنين 28 يوليو-تموز 2014 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
طرابلس ـ دفع تصاعد اعمال العنف في ليبيا مع استمرار المعارك الدامية بين مليشيات متنافسة واطلاق النار على موكب دبلوماسي بريطاني، بعواصم غربية الى دعوة مواطنيها الى مغادرة هذا البلد الغارق في الفوضى وذلك غداة اجلاء الموظفين الدبلوماسيين الاميركيين من ليبيا.
وقتل 97 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 400 اخرين بجروح منذ بدء المعارك في 13 تموز/يوليو بين مجموعات مسلحة متنافسة للسيطرة على مطار العاصمة الليبية طرابلس، كما افادت حصيلة نشرتها الاحد وزارة الصحة.
وفي بنغازي شرق البلاد قتل 38 شخصا معظمهم من الجنود، خلال الساعات الـ24 الماضية في معارك بين مجموعات اسلامية متطرفة وقوات من الجيش.
وفي العاصمة استمرت المعارك محتدمة الاحد بين مليشيات متنافسة حول مطار طرابلس وفي عدة احياء جنوب العاصمة حيث تتركز المعارك منذ اسبوعين.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي الاحد ان 23 شخصا بينهم مصريون، قتلوا عندما وقعت قذيفة على منزلهم.
ووسط اجواء العنف دعت بلدان اوروبية بينها بريطانيا والمانيا مواطنيها الى مغادرة ليبيا حيث تمت مهاجمة موكب للسفارة البريطانية الاحد دون سقوط ضحايا.
وقال بوب فيليبسون المتحدث باسم السفارة "صباح اليوم الباكر تعرض موكب للسفارة البريطانية الى محاولة سرقة سيارة. واطلقت اعيرة نارية على عرباتنا (..) وجميع العاملين بالسفارة بخير ولم يصب احد".
وكانت الولايات المتحدة التي توجد سفارتها بطرابلس على طريق المطار حيث تدور معارك، اخلت موظفيها الدبلوماسيين السبت برا تحت غطاء جوي.
وجاء على موقع وزارة الخارجية البريطانية الالكتروني في التوصيات الموجهة للمسافرين مساء السبت "بسبب كثافة المعارك في طرابلس وعدم الاستقرار في كل انحاء ليبيا، تحذر وزارة الخارجية من اي سفر الى ليبيا. وعلى الرعايا البريطانيين في ليبيا ان يغادروا الان".
واضافت ان "سفارة بريطانيا لا تزال مفتوحة لكن مع عدد قليل من الموظفين. ان قدرة السفارة على تقديم مساعدة قنصلية في ليبيا محدودة جدا".
ويقيم ما بين 100 و 300 بريطاني في ليبيا.
ودعت برلين ايضا الاحد كل رعاياها الى مغادرة ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية الالمانية الاحد ان "الوضع بالغ الغموض وغير مستقر". واضافت ان "الرعايا الالمان يواجهون خطر التعرض المتزايد للخطف والاعتداءات".
وكانت بلجيكا اوصت اعتبارا من 16 تموز/يوليو رعاياها بمغادرة ليبيا.
كما اصدرت كل من تركيا واسبانيا ومالطا التوصيات نفسها.
كما نصحت عدة دول اوروبية رعاياها بتجنب السفر الى ليبيا مثل البرتغال والنمسا ورومانيا وسويسرا وهولندا والسويد والنروج والدنمارك وفنلندا.
من جهتها لم تصدر فرنسا توصية مماثلة لكنها دعت المسافرين الى ليبيا الى "توخي اقصى درجات الحذر" وعدم التوجه الى عدة مناطق في البلاد وخصوصا بنغازي (شرق) حيث قتل فرنسي في اذار/مارس.
وازاء عمليات المغادرة هذه حذرت وزارة الصحة الليبية من نقص العاملين في المجال الطبي خصوصا بعد اعلان الفيليبين ترحيل مواطنيها وضمنهم ثلاثة آلاف طبيب وممرض، بحسب السلطات الليبية.
وعلاوة على انعدام الامن يواجه الاجانب وسكان طرابلس تدهورا غير مسبوق في ظروف العيش مع تواتر انقطاع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب اضافة الى نقص الوقود.
ولم تتمكن السلطات الليبية المؤقتة من السيطرة على عشرات المليشيات التي تفرض نظامها منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.
واندلعت المعارك في محيط المطار في 13 تموز/يوليو بعد هجوم قام به مقاتلون اسلاميون وثوار سابقون من مدينة مصراتة (200 كلم شرقي العاصمة) حاولوا طرد رفقاء السلاح السابقين من ثوار الزنتان من المطار.
وثوار الزنتان (170 كلم غربي العاصمة) الذين ينظر اليهم باعتبارهم الذراع العسكري للتيار الليبرالي ، يسيطرون على مطار طرابلس والعديد من المواقع العسكرية والمدنية في جنوب العاصمة الليبية.
وبحسب خبراء ليبيين فان هذه المعارك هي جزء من صراع على السلطة بين تيارات سياسية، بعد الانتخابات التشريعية في 25 حزيران/يونيو.
وبحسب نواب ومراقبين فان التيار الليبرالي فاز بعدد اكبر من المقاعد التي فاز بها الاسلاميون في البرلمان الجديد وهؤلاء الاخيرون يحاولون كسب نقاط عسكريا.
والبرلمان الجديد الذي من المقرر ان يبدأ العمل في الرابع من آب/اغسطس مقره في بنغازي. وستكون اولى مهامه وقف العنف الذي يعرقل الانتقال الديموقراطي في البلاد.
لكن تحوم شكوك حول قدرة النواب على الاجتماع حيث تشهد بنغازي معارك شبه يومية.
وقتل 38 شخصا السبت والاحد في معارك جديدة بين الجيش ومليشيات اسلامية.
وبحسب مصدر عسكري فان المجموعات الاسلامية شنت السبت هجوما على كتيبة القوات الخاصة قرب وسط المدينة وتلت ذلك معارك مع الجنود.


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
الحوثيون في ميزان الطائفية والأجندة الإيرانية وأمن الخليج العربي
مصرف بريطاني يغلق حسابات جمعيات إسلامية تزامنا مع مراجعة نشاط الإخوان
حزب الله بندقية للإيجار من سوريا إلى العراق
الجيش المصري يسدد ضربات قاصمة للتنظيمات المتطرفة
وحدهم الأطفال يدفعون الثمن في جل الصراعات التي تشهدها البلدان العربية
جثث ضحايا الطائرة الجزائرية لن تعود الى أوطانها
الجزيرة ترسخ أجندتها الاخوانية بتعيين ياسر ابوهلالة مديرا له
الصحافة الاماراتية: تحريض قطر ضدنا مثير للإشمئزاز
قطر "دولة استعبادية"
المستنقع السوري يبتلع أبرز قادة حزب الله اللبناني

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.036 ثانية