الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  ميليشيات شيعية ترتكب مذبحة وتمثل بجثث القتلى في بعقوبة
الخميس 31 يوليو-تموز 2014 الساعة 05 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 

 قالت الشرطة إن قوات ميليشيا شيعية أعدمت، الأربعاء، 15 سنيا ثم علقتهم على أعمدة الإنارة في ساحة عامة في بلدة في شمال شرقي بغداد.
وقال ضابط شرطة من موقع الحادث في بعقوبة، وهي بلدة مختلطة بين الشيعة والسنة على بعد 65 كيلومترا من بغداد، إنه يعتقد أن هذا التحرك يستهدف منع السنة من تأييد تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات من الأرض أثناء تقدمه في شمال العراق في يونيو/حزيران.
والضحايا الذين خطفوا في يونيو/حزيران كانوا مصابين بطلقات في الرأس والصدر وجرى تعليقهم بأسلاك.
وقال الضابط "قوات الميليشيا تمنع الطاقم الطبي من إنزال الجثث المعلقة على أعمدة الإنارة."
وتابع "يتبعون تكتيكا جديدا بإبقاء الجثث معلقة لفترة أطول لردع السنة عن تأييد الدولة الإسلامية. طلبنا منهم السماح لنا بأخذ الجثث لكنهم رفضوا."
وسحل مقاتلو مليشيات شيعية، الاحد، جثث مقاتلين اسلاميين متطرفين من "الدولة الاسلامية" في شوارع مدينة بعقوبة العراقية وعلقوها في عدة نقاط في المدينة.
ويسيطر الجيش العراقي على بعقوبة مع مليشيات شيعية متحالفة معه لكنها محاطة بعدة بلدات سنية تداول السيطرة عليها مرارا الجيش وداعش منذ هجوم التنظيم الاسلامي المتطرف الذي بداه في 9 حزيران/يونيو.
ويقول مراقبون ان ممارسات الميليشيات التي تمثل الحكومة في مناطق المواجهة، والمدعومة بشكل مباشر من طهران، تمثل انعكاسا خطيرا لسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي يعتبر خصومه ان سياساته الطائفية والمتسلطة هي السبب فيما وصل اليه العراق، وفي هزيمة الجيش على يد تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف.
وكان مقاتلو "الدولة الاسلامية" استولوا على مناطق واسعة من شمال العراق وغربه في سبعة اسابيع. وشهد هجومهم في بدايته هزيمة للجيش العراقي الذي يسعى منذ ذلك الحين لاستعادة زمام المبادرة دون نجاحات تذكر.
وتعتبر الدولة الإسلامية أن الشيعة الذين يشكلون الأغلبية في العراق هم كفار يستحقون القتل. كما خيرت المسيحيين بين التحول الى الإسلام أو دفع الجزية أو مواجهة الموت.
وأثار نهج التنظيم المتشدد قلق الكثير من العراقيين خاصة بعد بيانات تهدد نساء مدينة الموصل بالتعرض لاشد العقاب اذا لم يرتدين "الحجاب الشرعي" الذي يغطي الوجه بالكامل.
ووضعوا قواعد لشكل الحجاب وكيفية ارتدائه في إطار حملة لفرض تفسيرهم المتشدد للإسلام.
وقالت الشرطة إن سيارة ملغومة انفجرت قرب مطاعم ومتاجر مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص في حادث عنف آخر وقع الأربعاء.
وقدمت الولايات المتحدة التمويل والتدريب للجيش العراقي الذي انهار في مواجهة اجتياح الدولة الإسلامية ومسلحين وبعثيين سابقين في الشمال وتزايد العنف الطائفي منذ ذلك الوقت وسيطر حلفاء لتنظيم الدولة الإسلامية على مناطق في غرب العراق.
وتدخلت الميليشيات الشيعية التي تعد خط دفاع حيوي لمواجهة المتشددين المسلحين السنة بعد أن دعا أكبر مرجعية شيعية في العراق المواطنين إلى حمل السلاح ضد الدولة الإسلامية.
وتعهد نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، وهو شيعي، في كلمته الأسبوعية الأربعاء بإنهاء تهديد الدولة الإسلامية للعراق.
لكن منتقديه يقولون إن حكمه المتسلط والطائفي أبعد السنة ودفع بعضهم إلى العثور على قضية مشتركة مع تنظيم الدولة الإسلامية الذي فجر مساجد ومزارات شيعية.
وقوض الشلل السياسي الثقة في قادة العراق. وسقط الساسة في مأزق بشأن تشكيل الحكومة الجديدة منذ الانتخابات التي جرت في أبريل نيسان كما أن الخطوة المقبلة – اختيار رئيس للوزراء – قد تكون أكثر صعوبة بكثير.
وانتخب البرلمان العراقي السياسي الكردي البارز فؤاد معصوم رئيسا للبلاد الخمس في خطوة مهمة في عملية مؤجلة لتشكيل حكومة تقدر على توحيد البلاد والتصدي للمتشددين المسلحين.
ويقود رئيس الوزراء الشيعي المالكي حكومة تسيير أعمال وتحدى المطالب من الأقلية السنية والأكراد بالتنحي ليتيح الفرصة لصعود شخصية أقل إثارة للانقسام. بل ان بعض الشيعة يعارضون توليه فترة ثالثه.


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
تغييرات واسعة في الشرطة المصرية تطيح بجيوب الإخوان
تنظيم القاعدة ستغل المرأة السعودية وجعلها شريكا مهما في التنظيم
الرئيس المصري يطالب بضرورة التدخل الدولي لوقف الانفلات الأمني في ليبيا،
الفكر الجهادي ليس أخطر على أوروبا من الدهاء الإخواني
تجار السلاح يزرعون الموت وينتحبون على الموتى
الإخوان يدفعون ليبيا نحو 'الصوملة'
الجهاديون يرسمون ملامح الجحيم في الموصل
الإخوان المسلمون يخسرون داخليا وخارجيا
الاخوان يدفعون ليبيا الى فوهة البركان
'الدولة الاسلامية' تتنصل من فتوى ختان النساء في الموصل

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.022 ثانية