الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  تغييرات واسعة في الشرطة المصرية تطيح بجيوب الإخوان
الجمعة 01 أغسطس-آب 2014 الساعة 02 مساءً / ردفان برس/متابعات
 
 
 أكد مسؤول أمني أن حركة التغييرات والتنقلات التي اعتمدها أمس (الخميس) اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري، تستهدف تحسين الأداء الأمني، ومواجهة البؤر الإجرامية بمزيد من الحسم، كما أنها حاولت معالجة أوجه القصور في بعض الإدارات، والتي أدت إلى نجاح بعض التفجيرات في الوصول إلى أغراضها، مضيفا أن التخلص من الجيوب الإخوانية الخفية في الوزارة كان من بين أهدافها الأساسية.
ورجح المصدر أن تفضي الحركة إلى زيادة الهدوء والاستقرار في ربوع البلاد، حيث شملت الإطاحة بـ518 لواء وعميدا وعقيدا تمت إحالتهم للتقاعد، وترقية ونقل 19 مساعدا لوزير الداخلية، و13 مديرا للأمن، و56 من مديري إدارات عامة ومصالح، و11 مديرا للمرور، و12 مديرا لإدارات البحث الجنائي.
وكانت جهات عديدة تنتظر هذه الخطوة بفارغ الصبر، على اعتبار أنها ستكون أكبر حركة تطهير في جهاز الأمن المصري، بعد سقوط حكم الإخوان قبل أكثر من عام حاولت فيه الجماعة إعادة هيكلة وزارة الداخلية واختراقها بطريقة تسمح لعناصرها والمنتمين إليها والمتحالفين معها بالسيطرة على مفاصلها الرئيسية، لكن مقاومة العاملين في جهاز الشرطة أفشلت هذا المخطط.
وكان هذا الجهاز واحدا من الأذرع التي ساهمت في تفويت الفرصة على استمرار حكم الإخوان، حيث انحاز لجماهير الشعب في ثورة 30 يونيو 2013.
وقد استهدفت ميلشيات الإخوان والجماعات التكفيرية جهاز الشرطة، إلى جانب الجيش، وحاولت كسر شوكتهما خلال الفترة الماضية، عبر توجيه ضربات انتقامية أدت إلى مصرع وإصابة المئات.
وحتى الآن نجح جهاز الأمن، بفرعيه الشرطة والجيش، في إبطال مفعول الكثير من العمليات الانتقامية، رغم نجاح المتطرفين في الوصول إلى عدد من القيادات الأمنية.
محمد نور الدين: يجب التعامل بجدية مع عنف الإخوان لما يمثله من تهديد للأمن القوميوقد أشارت أصابع الاتهام إلى تآمر بعض الضباط والمجندين من داخل الجهاز الأمني على زملائهم، لذلك جاءت هذه الحركة لتصفية العناصر التي تردد أنها لا تزال موالية للإخوان داخل وزارة الداخلية.
يذكر أن وزارة الخارجية قامت بحركة تغييرات دبلوماسية قبل نحو أسبوع، على إثرها جرى التخلص من عدد من الدبلوماسيين الذين قيل إن لهم انتماءات إسلامية (إخوانية)، وتم تعيينهم في عواصم مختلفة أثناء عهد الإخوان.

وأوضح اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات أن الحركة الجديدة شملت 3553 ضابطا.
وقال إنها شهدت تغييرات كبيرة سوف تنعكس بصورة إيجابية على معدلات الأداء الأمني خلال المرحلة المقبلة، حيث تم الدفع بالقيادات الشابة إلى تولي المناصب القيادية، ورفع معدلات الأداء الأمني في الشارع المصري، علاوة على استكمال بناء جسر الثقة بين رجل الشرطة والمواطن، عقب تلاحمهما في ثورة يونيو.

وشدد اللواء عثمان على أن حركة الشرطة راعت تدعيم مديريات الأمن بالمحافظات، وقطاع الأمن الوطني، وأقسام المفرقعات بإدارات الحماية المدنية، بعدد من الضباط الأكفاء لرفع مستوى الاداء الأمني بها.

وقال خبراء في المجال الأمني إن هذه التغييرات الواسعة لا تستهدف ضرب قاعدة الإخوان بالمؤسسة الأمنية، وإنما حماية أفراد الجيش والشرطة من الاختراقات التي قد تسهل تسلل الإرهابيين للقيام بعمليات عنف في مواقع حساسة من المدن الكبرى.
ولفت هؤلاء إلى تبني الإخوان للعنف كخيار في مواجهة الدولة المصرية، وهو ما حمله بيان منسوب إلى شباب الجماعة.
ووصف محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية المصري (سابقا) مزاعم شباب الإخوان بتشكيل كتائب مسلحة في ذكرى فض اعتصام رابعة بالخطيرة، وقال لـ”العرب” يجب التعامل معها بمنتهى الجدية والحزم، لما تمثله من تهديد على الأمن القومي.
وطالب نور الدين أجهزة أمن الدولة بجمع المعلومات اللازمة عن هذه الدعوات وتوجيه اتهامات لأصحابها عبر القضاء.
وكانت قد انتشرت أخيرا على صفحات التواصل الاجتماعي لعدد من شباب الإخوان الهاربين إلى قطر، دعوات إرهابية تحض على تشكيل ما يسمي بـ”كتائب البنا المسلحة” لمواجهة النظام الحاكم في مصر.

وأشار عبدالرحمن عز القيادي الإخواني، المتهم في عدد من القضايا الجنائية والمقيم في الدوحة حاليا، إلى ضرورة انتهاز الفرصة في ذكرى فض اعتصام رابعة وتشكيل كتائب مسلحة تشبه كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وأطلق عليها “كتائب البنا” لتكون الجناح العسكري لإخوان مصر، وتضم جميع الحركات المعارضة للنظام الحاكم في مصر.
"العرب اللندينية "


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
تنظيم القاعدة ستغل المرأة السعودية وجعلها شريكا مهما في التنظيم
الرئيس المصري يطالب بضرورة التدخل الدولي لوقف الانفلات الأمني في ليبيا،
الفكر الجهادي ليس أخطر على أوروبا من الدهاء الإخواني
تجار السلاح يزرعون الموت وينتحبون على الموتى
الرياض تتوجه إلى جنوب آسيا ردا على 'التقارب' الأميركي الإيراني
ميليشيات شيعية ترتكب مذبحة وتمثل بجثث القتلى في بعقوبة
الإخوان يدفعون ليبيا نحو 'الصوملة'
الجهاديون يرسمون ملامح الجحيم في الموصل
الإخوان المسلمون يخسرون داخليا وخارجيا
الاخوان يدفعون ليبيا الى فوهة البركان

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.017 ثانية