الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  تنظيم القاعدة ستغل المرأة السعودية وجعلها شريكا مهما في التنظيم
السبت 02 أغسطس-آب 2014 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 

التنظيم المتشدد الذي يتخذ من اليمن مقرا لعملياته عمل على زرع ألغامه البشرية في السعودية عبر نساء مقربات من قادته، مارسن أدوارا تحريضية.
ا لم تعد قوائم المطلوبين الأمنيين لدى السلطات السعودية حكرا على الرجال، بل أصبحت المرأة ذات حضور كبير فيها، وقد استطاعت التنظيمات الإرهابية تجنيدها لتمرير مخططاتها.
واستغل تنظيم القاعدة المرأة السعودية وجعلها شريكا مهما في التنظيم بل وأوكل لها مهام تتجاوز التخطيط، لتكون صانعة تحريض وترهيب، مستفيدا من الانغلاق في المجتمعات النسائية التي غالبا ما تكون بعيدة عن الرقابة الأمنية.
يشار إلى أن التنظيم بعد دحره وتقليم أظافره في السعودية بفعل الضربات الأمنية بدأ الانتقال تدريجيا منذ 2005 إلى اليمن، ولم يكن ليغادر دون أن يزرع ألغامه البشرية في محيط سعودي مغلق بالرهان على نساء أعضاء التنظيم أو المقربات منهم.
قصة انتقال التنظيم إلى جنوب الجزيرة، انطلقت معها قصة ظهور العناصر النسائية للقاعدة، بداية كمصادر تمويل، انتهجتها النساء القاعديات وكحاضن مهم لعناصر مجندة من التنظيم، كانت فيه المرأة غطاء وسدا لمحاولة حجب أعين الرقابة الأمنية عن أولئك المطلوبين، لكن قصة النساء بدأت في التطور خارج ذلك النسق، إلى التدريب وخلق البلبلة داخل المملكة عبر منصات إعلامية.
أولى خطوات التنظيم في حشد العناصر النسائية، كانت بعد إعلان وفاء الشهري النفير في عام 2010 والتي تعتبر أول امرأة من التنظيم الإرهابي، وقد تزوجت لاحقا من نائب زعيم تنظيم القاعدة في اليمن سعيد الشهري.
وأعطت الشهري إشارة بدء أولى عمليات التجنيد البشري للنساء، ثم ما لبثت أن انكشفت رفيقتها الأخرى في التنظيم هيلة القصير التي تلقب بـ”سيدة القاعدة” لديهم، عبر زوج وفاء الشهري الذي نادى في خطاب بعد خطاب زوجته إلى الخروج على الأسرة الحاكمة في السعودية، والنيل من المسؤولين مقابل الإفراج عن هيلة القصير.
وكان للاسمين الناعمين في القاعدة وفاء الشهري وهيلة القصير دوافع إلى الانتقام، بعد مقتل شقيق وفاء، يوسف الشهري على يد أجهزة الأمن السعودية وهو أحد المدرجين في قائمة المطلوبين الأمنيين، بينما دافع “انتقام” هيلة القصير يتمثل في مقتل زوجها محمد الوكيل، على يد قوات الأمن السعودية، حيث كان أحد المشاركين في تفجير مبنى وزارة الداخلية في الرياض في عام 2004.
وأنشأت وفاء الشهري ورفيقتها اللاحقة هيلة القصير، ما يسمى بالجهاد الإلكتروني عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وتمكنت الأجهزة الأمنية لاحقا من القبض على “أم رباب” هيلة القصير، التي جمعت أكثر من مليون ريال سعودي لإرساله إلى التنظيم في اليمن، إضافة إلى تسترها على عدد من المطلوبين، وحشد بعض طالباتها في مدرستها في مدينة بريدة السعودية.
وبرزت خطط تنظيم القاعدة بعد خطف القنصل السعودي في اليمن عبدالله الخالدي أوائل عام 2012 على إثر اتصال أحد قادة التنظيم في اليمن، السعودي مشعل الشدوخي، بسفير الرياض لدى صنعاء، علي الحمدان، طالبا الإفراج عن نساء التنظيم في سجون المملكة وتسليمهن إلى قاعدة اليمن، مقابل الإفراج عن القنصل الخالدي.
وبدأت حكاية سعودية أخرى هي أروى البغدادي التي تحمل انتقاما مزدوجا، واقتناعا فكريا، فهي زوجة الموقوف في السجون السعودية ياسين العمري، المتهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، وهي شقيقة لمحمد البغدادي الذي قتلته قوات الأمن السعودية عام 2010 متنكرا بزي نسائي، بعد أن أدرجته الأجهزة الأمنية في قائمة المطلوبين، لتجنيده عددا من الشباب وإرسالهم إلى اليمن والعراق.
وفيما كانت أروى البغدادي تفاخر بهروبها إلى اليمن، عبر حسابها في تويتر، أعلنت الداخلية السعودية الخميس تسلمها ثمانية مواطنين سعوديين من المطلوبين للجهات الأمنية، بينهم اثنان ممن سبق إيقافهم وأطلق سراحهم، بالإضافة إلى زوجة أحد الموقوفين لدى الجهات الأمنية بالمملكة.
وتشير المصادر إلى أن المطلوبة الأمنية هي أروى البغدادي، التي سبق لقوات الأمن إيقافها أكثر من ستة أشهر قبل إطلاق سراحها في عام 2012.


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
الرئيس المصري يطالب بضرورة التدخل الدولي لوقف الانفلات الأمني في ليبيا،
الفكر الجهادي ليس أخطر على أوروبا من الدهاء الإخواني
تجار السلاح يزرعون الموت وينتحبون على الموتى
الرياض تتوجه إلى جنوب آسيا ردا على 'التقارب' الأميركي الإيراني
المالكي يخيّر العراقيين بين بقائه أو فتح أبواب الجحيم
تغييرات واسعة في الشرطة المصرية تطيح بجيوب الإخوان
ميليشيات شيعية ترتكب مذبحة وتمثل بجثث القتلى في بعقوبة
الإخوان يدفعون ليبيا نحو 'الصوملة'
الجهاديون يرسمون ملامح الجحيم في الموصل
الإخوان المسلمون يخسرون داخليا وخارجيا

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.023 ثانية