الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 18 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:34 صباحاً
الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الجيش المصري يسدد ضربات قاصمة للتنظيمات المتطرفة
السبت 02 أغسطس-آب 2014 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
نجحت السلطات المصرية، باعتراف من التنظيمات المتشددة بخسائرها وبعدد المتطرفين الذين قتلوا أو اعتقلوا خلال الفترة الأخيرة، في استعادة زمام المبادر بسيناء، وسط تأكيدات عن أن الجيش المصري سيكثف من تحركاته العسكرية في الفترة المقبلة لتطهير شبه الجزيرة من باقي أوكار التطرف.
أكد مصدر أمني أن الجيش المصري ضاعف من عملياته العسكرية في سيناء خلال الأيام الماضية، لتحجيم تحركات الجماعات التكفيرية، ومنع استهداف مواقع عسكرية جديدة، كما حدث من قبل في رفح بسيناء، والفرافرة بالصحراء الغربية.
يأتي ذلك في وقت اشتعل فيه الموقف بغزة، وبدأ يلوح في الأفق عدم استبعاد حدوث نزوح جماعي من القطاع باتجاه شبه الجزيرة، في ظل التصعيد الإسرائيلي بعد فشل هدنة يوم أمس على خلفية أسر ضابط إسرائيلي.
وأوضح المصدرل أن القيادة السياسية في مصر منتبهة تماما لهذا السيناريو، واتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية الداخلية، لتجنب الصدام مع الفلسطينيين، في حال حدوث نزوح.
وأكد أن السلطات المصرية بدأت بالتحرك في هذا الاتجاه على مستويين، أحدهما سياسي، عبر تحركات دبلوماسية حثيثة للتوصل إلى وقف طويل لإطلاق النار، والثاني أمني، حيث كثفت عملياتها الأمنية في سيناء، حتى لا تستثمر الجماعات التكفيرية، تركيز الجيش على الحدود مع غزة، فتقوم بعمليات تربك أفراده.
وكشف المصدر أن الأيام المقبلة ستشهد مزيدا من التصعيد في شبه جزيرة سيناء، لاستغلال الضعف الذي تبدو عليه الجماعات التكفيرية، بعد أن تلقت سلسلة من الضربات الأمنية الموجعة، اضطرتها أحيانا إلى نقل مسرح عملياتها من سيناء إلى الوادي الجديد في صحراء مصر الغربية، لكن لا تزال بصماتها موجودة في سيناء. وكانت قوات الجيش الثاني الميداني قد تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من تصفية 57 عنصرا إرهابيا في سيناء، بمدن العريش والشيخ زويد ورفح، وقطع خط الإمدادات الرئيسي بين الجماعات الإرهابية في سيناء ومدن قناة السويس الثلاث (بورسعيد والإسماعيلية والسويس)، والقبض على حوالي مئة آخرين في مداهمات ومطاردات أمنية لأوكار الجماعات التكفيرية.
وكشف مصادر أمنية بشمال سيناء، مؤخرا، أن الجيش تمكن من ضبط ثلاثة مخازن للأسلحة والذخيرة، وخرائط لاستهداف المنشآت الأمنية.
وأشارت إلى أن المخازن الثلاثة تحتوى على أسلحة آلية وقذائف «آر بى جى» وصناديق للذخيرة، إلى جانب خرائط ورسومات لعدد من أقسام الشرطة والمناطق السياحية التى كان الإرهابيون يخططون لاستهدافها.
يذكر أن جماعة «أنصار بيت المقدس» التي أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ عدد كبير من العمليات الإرهابية، أذاعت أخيرا فيديو على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، للقيادي التكفيري أبو أسامة المصري، في يوم عيد الفطر بشبه جزيرة سيناء، اعترف فيه بوقوع عدد من القتلى في صفوف الجماعات التكفيرية بسيناء، واعتبر أن ذلك “سنة الله في الأرض”، وشبه ما يتعرضون له بما جرى من قبل للأنبياء.
اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية المصري -سابقا- قال لـ”العرب” رغم ظهور العمليات الإرهابية مرة أخرى في سيناء، إلا أن الموقف الأمني لا يزال تحت السيطرة، خاصة عقب تراجع معدل العمليات المسلحة التي يقوم بها المتشددون.
واستشهد البسيوني بتراجع أعداد قتلى الجيش والشرطة التي كانت مرتفعة خلال الفترة الماضية.
وأكد الخبير في الشؤون الأمنية أن سيناء خلال فترة حكم المعزول محمد مرسي كانت مخزنا للسلاح الذي تم تهريبه من ليبيا، وكان من الممكن مع كل هذه التحديات أن تسقط شبه الجزيرة في يد “الجهاديين”، لكن تمكنت القوات المسلحة والشرطة من السيطرة على الوضع مرة أخرى.
من جانبه اعتبر اللواء كمال عامر مدير المخابرات الحربية الأسبق في تصريحات لـ “العرب” أن هناك دولا متعددة تحاول عرقلة عودة مصر لدورها الإقليمي والدولي، وتقوم أجهزة مخابراتها بتجنيد عناصر متطرفة لتحويل مصر إلى دولة فاشلة.
وتقوم هذه الدول، حسب الخبير الأمني، بممارسة الكثير من الضغوط الأمنية وحشد “الجهاديين من دول مختلفة، بغرض إشغال القاهرة بمشكلة الانفلات الأمني، أو تتحول إلى فوضى وعدم استقرار”.
العرب اللندنية

 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
وحدهم الأطفال يدفعون الثمن في جل الصراعات التي تشهدها البلدان العربية
إخوان مصر يهربون أرصدتهم قبل صدور قرار حظرها
خصلة شعر تتمرد على سلطة الحجاب الأسود في إيران
وزراء خارجية الخليج أواسط الأسبوع المقبل في جدةلحسم قضية المصالحة
قطر تعبث بأمن دول الخليج
حزب الله بندقية للإيجار من سوريا إلى العراق
مصرف بريطاني يغلق حسابات جمعيات إسلامية تزامنا مع مراجعة نشاط الإخوان
الحوثيون في ميزان الطائفية والأجندة الإيرانية وأمن الخليج العربي
الدول الاوروبية تستعجل رحيل رعاياها عن المعارك في ليبيا
جثث ضحايا الطائرة الجزائرية لن تعود الى أوطانها

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.035 ثانية