الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  رجال خامنئي يقاومون دخول 'أولاد الحرام' إلى مجلس الخبراء
الأحد 17 أغسطس-آب 2014 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس /متابعات
 
 
يطمح الرئيس السابق لمجلس خبراء القيادة، هاشمي رفسنجاني الى العودة من جديد والإمساك هو أو من يرغب به هو لقيادة المجلس المعني بتعيين وعزل الولي الفقيه أكبر سلطة سياسية في نظام الجمهورية الاسلامية.
وكان واضحاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية منذ الاعلان عن الموت السريري للرئيس الحالي للمجلس آية الله محمد رضا مهدوي كني أن المعركة حول قيادة مجلس الخبراء والانتخابات التي من المقرر اجراؤها في مارس/آذارالمقبل، وصلت الى إلى وسائل الاعلام المحلية التي تعبئ الموالين والأنصار بما يعكس أهمية الانتخابات المقبلة في تغيير الكثير من ثوابت النظام إذا فاز المعتدلون ومعهم الاصلاحيون الذين يدعمون حالياً حكومة الرئيس حسن روحاني (وهو أيضاً عضو في مجلس الخبراء).
وتعس تعليقات الصحف الموالية للمحافظين المتشددين وتصريحات أقطابهم قلق المجموعة التي تعتبر نفسها تمثل خط المرشد علي خامنئي، من أن تنجح مجموعة روحاني–رفسنجاني في إحكام قبضتها على مجلس الخبراء في الانتخابات الاتية بعد تحكمها بمؤسسة الرئاسة.
وبعد أن خرج مهدوي كني الرئيس الحالي لمجلس الخبراء عن دوره في العمل المباشر بسبب اصابته بالاغماء وما يقال عن وفاته سريرياً وعجزه عن أداء وظيفته، يشعر أقطاب التيار المحافظ خصوصاً مجموعة المتشدد آية الله محمد تقي مصباح يزدي المحسوبون على خامنئي بكابوس من احتمال أن يعود رفسنجاني مرة أخرى الى كرسي رئاسة مجلس الخبراء في ظرف بالغ التعقيد يسجل نجاحات ملموسة يحققها الرئيس حسن روحاني، تُحسب في النهاية لرفسنجاني والإصلاحيين الذين دعموا روحاني في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في يونيو/حزيران 2013.
وفي هذا الواقع، انبرى عدد من الأعضاء البارزين في مجلس الخبراء المحسوبين على خامنئي، لشن حملة دعائية ضد رفسنجاني لاسقاطه سياسياً، وكأنهم يبلغوه رسالة الولي الفقيه والتيار المتدثر بعباءته بأن عليه أن ينسى حلمه في العودة الى التحكم بمجلس الخبراء ورئاسته.
وشن آية الله أبو القاسم خزعلي عضو مجلس الخبراء حملة غير مسبوقة على رفسنجاني وحذر أنه وسائر كبار أعضاء مجلس الخبراء لن يسمحوا له بأن يعود إلى رئاسة المجلس.
وأشار خزعلي بصراحة الى رفسنجاني قائلا "من يتابعه فهم أصحاب الفتنة، وقد أصبح هو ليبراليا! وأصبح شريكا مع أعداء النظام وأعداء القيادة".
كما حذر آية الله أحمد خاتمي وهو من خطباء صلاة الجمعة وعضو متشدد آخر في مجلس الخبراء من عودة رفسنجاني أو من يدعمه لرئاسة مجلس الخبراء، وقال " قلقنا هو أن لا يدخل مجلس الخبراء الذي هو في مقام تعيين القيادة في المناورات السياسية وهناك قلق بان بعض الاشخاص يلتقون بأشخاص وحتى يشترون ذممهم أو في بعض الاوقات يهددونهم ويفرضون عليهم بعض الآشياء بالوعد والوعيد".
ويقول آية الله محمد مؤمن أحد الأعضاء الكبار في مجلس الخبراء "لا نؤيد أهلية كل الاعضاء الحاليين لمجلس الخبراء واذا ظهر شخص غير مناسب سنقف بوجهه" وأكد في تصريح آخر إن "مجلس صيانة الدستور يراقب المرشحين حتى لا يدخل مجلس الخبراء أولاد الحرام".
ومن أجل اسقاط أهلية رفسنجاني في الانتخابات الآتية تتذرع مجموعة الولي الفقيه حاليا بتبريرات مثل شرط السن او الحالة الصحية حتى يستطيعوا ان يرفضوا أهليته ويمنعونه من الوصول الى عضوية المجلس فضلاً عن قيادته.
في المقابل، تستهزئ الصحف المؤيدة لرفسنجاني من حجج وتبريرات هذه المجموعة خصوصاً شرط السن.
وكتبت صحيفة اعتماد مقالاً يحمل عنوان"معارضو هاشمي في مجلس الخبراء ليسوا كثيرين"، نقلاً عن داريوش قنبري النائب السابق في البرلمان قال فيه "وضع شرط السن لا ينطبق مع المكانة والفلسفة الوجودية لمجلس الخبراء... في مجلس الخبراء لا نقوم بعمل يتطلب الجهد البدني حتى يكون أعضاؤه بحاجة الى حالة صحية خاصة".
ويحاول خامنئي الوقوف في الوسط من هذه المعركة لكنه لا يخفي تأييده للمجموعة المناوئة لرفسنجاني، وهو يدرك أنه إذا كان يريد أن يشطب أهلية رفسنجاني بسبب سنه أو صحته، فان عليه أن يشطب على هذا المنوال كثيراً من أفراد المجموعة الموالية له أيضا.
لكن اذا كان خامنئي غير قادر على شطب رفسنجاني، فان ظهور تيار قوي لمناصرة رفسنجاني في مجلس الخبراء المقبل سيكون مؤكداً بما يمكن ذلك رفسنجاني من العودة لرئاسة هذا المجلس.
ويقول محللون إن "هذا هو كابوس فقدان التاج و كرسي ولاية الفقيه وها هو مصدر الضغط الذي جعل خامنئي مضطربا هكذا.. إذا عمل مجلس الخبراء بوظيفته القانونية ولم يتحول كما في كل دوراته السابقة، الى مصفق، بل ومحاسب لكل من يطالب من أعضائه كآية الله علي محمد شيرازي، بتقييم أداء الولي الفقيه ومحاسبته وربما عزله بسبب ما يسميها مؤيدو خامنئي وخامنئي نفسه بفتنة انتخابات 2008".


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
برلماني أميركي:الإخوان دعاة عنف وتخريب
القطبية الإخوانية والسرورية قاعدة مناهج السلفية التكفيرية
إخوان مصر يفشلون في خطة إثارة الفوضى
الامارات تشهر العصا الغليظة في وجه الارهاب
مؤتمر اتحاد العلماء المسلمين في إسطنبول يكشف عورات الإخوان
الإخوان في مصر... ماوراء فشل تجربة الحكم
محور ممانع ضد الأخونة والتقسيم الطائفي يتشكل في قلب المنطقة العربية
السعودية والإمارات والبحرين تنتظر تطبيق الدوحة لاتفاق الرياض بجدية
مصر تعيد التواجد الروسي في المنطقة
الشرق الأوسط نسيج يتفكك بسلاح التعددية الطائفية

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.020 ثانية