حذرت السفيرة البريطانية بصنعاء جين ماريوت من خطر تقسيم اليمن، مؤكدة أن الكل سيكون خاسرا فيه في حال تحقق الانفصال، مشيرة بالمناسبة إلى أن اي شخص يدفع في هذا الاتجاه هو شخص انتحاري يعمل ضد بلده. ونقلت صحيفة (الوسط ) الاسبوعية اليمنية عن سفيرة بريطانيا باليمن، تاكيدها على وضوح الموقف البريطاني والمجتمع الدولي مع وحدة اليمن ومع تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والوصول إلى الدولة الموحدة والمدينة،في وقت عبرت فيه عن رفضها قيام الحوثيين بخلق ماأسمته مؤسسات موازية لمؤسسات الدولة باعتباره تقويضا للاستقرار موضحة أن تتم هذه الأمور عبر القنوات الرسمية والشرعية . ووأكدت السفيرة البريطانية- في حوار اعلنت الصحيفة اليمنية الأسبوعية المستقلة، نشره في عددها غداً الاربعاء، عن حصول لقاءآت مع عدد من القيادات الحوثية إلا انها عبرت عن اسفها لعدم اهتمام أنصار الله باللقاء بمجموعة الدول العشر بشكل كامل، مؤكدة اهتمام المجموعة باللقاء بهم. ووفقاً للصحيفة فقد تحدثت السفيرة جين ماريوت عن رأيها بزعيم انصار الله وعن موقف الإصلاح الرافض لمواجهة الحوثيين وكذا عن عقوبات محتملة للمعرقلين بالإضافة إلى موقف المجتمع الدولي من طلب الجنوبيين إجراء استفتاء لتقرير المصير كما ردت على إشاعات تقول أنها ابنة جنرال كان ضمن القوات البريطانية في عدن وتسعى لإستعادت أمجاده وقضايا أخرى سياسية وشائكة – حسبما اوردته صحيفة الوسط على موقعها عبر شبكة الانترنت الليلة . عن قولها من تأخر مسألة البت في اختيار الوزراء ، مشيرة إلى احتمال أن لا يتم في الوقت المحدد ، وأرجعت السبب إلى لعب بعض الأطراف التي ترغب في تأخير تنفيذ الاتفاقية . وكشفت عن لقاء تم في منزلها الخميس الماضي حضره (سفراء الدول العشر) بغرض الاتفاق على الخطوات التي يمكن المضي بها من أجل التسريع بالعملية.