أعلن عضو مجلس النواب اليمني الأمين العام لحزب “العدالة والبناء” عبد العزيز جباري, أمس, أن مجلس النواب مشلول مثله مثل باقي مؤسسات الدولة وفي مقدمها الرئاسة والحكومة والجيش والأمن في ظل الوضع الحالي الذي يعيشه اليمن.
وأوضح جباري, في تصريح ل¯”السياسة”, أن “مجلس النواب بقي كما هو ولم تجر انتخابات منذ عشر سنوات و80 في المئة من أعضائه من حزب المؤتمر الشعبي, الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح بمن فيهم رئيس المجلس وبالتالي فإن الإرادات داخل المجلس هي لحزب المؤتمر, الذي كان دوره في الأحداث الأخيرة واضحا ولا يريد عقد جلسات للمجلس”.
وأضاف جباري إن “مجلس النواب لم يعد له في الواقع العملي أي دور وكثير من أعضائه كان لهم دور في إسقاط المحافظات بيد الميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي وساهموا في تجييش تلك الميليشيات وسهلوا لها السيطرة على مناطقهم فكانوا جزءا من المشكلة ولم يكونوا جزءا من الحل بعد أن خرجوا مع من خرج في تظاهرات إسقاط الجرعة ووقفوا إلى جانب تلك الميليشيات”.
وطالب برفع الحصانة عن النواب الذين ساعدوا ميليشيات الحوثي المسلحة في إسقاط صنعاء والمحافظات الأخرى, كما طالب برفع الحصانة عن أي نائب يثبت دعمه لتنظيم “القاعدة” وإحالته إلى المحكمة.
ورأى أن “اجتياح صنعاء لم يكن انقلابا عسكريا ولا ثورة لديها برنامج لتغيير الحكم بل كان سطوا مسلحا على مؤسسات الدولة وعلى الحكومة ومكاتبها وتركها في حالة شلل تام”.
واعتبر أن أي انتخابات برلمانية مقبلة إذا عبرت عن رغبة الشعب اليمني فسيكون للمجلس النيابي دور, لكن في وضعه الحالي فالمجلس لا يعبر إلا عن فصيل واحد.
السياسة الكويتية