أصدر المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر بياناً توضيحياً حول الاجتماعات التي أجراها اليوم الأربعاء، مع مختلف الأطراف السياسية والأمنية.. وأوضح بنعمر في بيانه أنه التقى صباح يوم الأربعاء 26 نوفمبر ، وفي سبيل مواصلة للجهود المبذولة لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، بممثلي الأطراف السياسية الموقعة على الاتفاق، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش ما تم تنفيذه حتى الأن من بنود الاتفاق. موضحا بالقول ان الاجتماع أكد على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف من اجل تذليل الصعوبات والدفع قدما بتنفيذ جميع بنود الاتفاق، وفي أقرب وقت ممكن. كما أوضح بنعمر في منشور له أنه التقى بالقيادات الامنية والعسكرية من وزارة الداخلية وجهازي الأمن السياسي والقومي، في اجتماع هدف لاستعراض الجانب الامني من وثيقة السلم والشراكة الوطنية، باعتبار أن هذا الجانب هو جزء أساسي من هذه الوثيقة. وقد شارك في الاجتماع وزير الداخلية، ورئيس الأركان، ومديرا الأمن القومي والأمن السياسي، واستعرض هذا اللقاء عددا من التجارب التي عاشتها دول أخرى في سعيها لإنجاح عمليات نزع السلاح وتسريح المحاربين وإدماجهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية، والدروس الممكن استخلاصها من هذه التجارب. وأكد المبعوث الأممي على الدور المحوري لمؤسسات الجيش والامن، في جهود إعادة بناء الدولة، وضرورة الاعتماد على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ذات الصلة ووثيقة السلم والشراكة كمرجعية لبلورة خطة وبرنامج متكاملين، ومرتبطين بجدول زمني يضمن تنفيذهما الكامل، في إطار بناء دولة القانون والمؤسسات التي توافق عليها اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني.