أكد مانشستر يونايتد صحوته هذا الموسم، وذلك عندما سحق ضيفه ليفربول 3-0 في مباراة أقيمت لحساب الأسبوع 16 من الدوري الإنكليزي. وسجل أهداف اللقاء وين روني في الدقيقة 12 وخوان ماتا في الدقيقة 40، في حين تكفل روبن فان بيرسي بحسم اللقاء في الدقيقة 71.
الشياطين الحمر وصلوا بانتصار أمس إلى 31 نقطة في المركز الثالث، وهو انتصارهم السادس على التوالي، ليؤكدوا نهاية الكوابيس التي عاشوها في موسم ديفيد مويس ومطلع عصر لويس فان غال.
وبدأ مانشستر يونايتد اللقاء بمفاجأة واحدة بالاعتماد على الشاب ويلسون، ليلعب إلى جانب روبن فان بيرسي ومن خلفهما وين روني في الهجوم، في حين دفع ليفربول بالحارس الاحتياطي براد جونز بدلا عن أخطاء مينوليه الكثيرة.
وشهدت الدقيقة 77 الدفع باللاعب الغائب لفترة طويلة رادميل فالكاو بدلا عن وين روني، وهو الذي تلقى انتقادات واضحة من مدربه الهولندي لويس فان غال قبل أيام حيث وصفه باللاعب غير القادر على الظهور في أكثر من 20 دقيقة.ورفض ديفيد دي خيا أن يسجل ليفربول وإن كان اللقاء محسوما، فحرم ماريو بالوتيلي من هدف عندما التف الأخير بالكرة داخل منطقة الجزاء وسددها زاحفة، ليكون عنكبوت مانشستر له في المرصاد، ثم عاد وحرمه من التسجيل من انفراد تام.
وبهذه النتيجة شدد مانشستر يونايتد قبضته على المركز الثالث برصيد 31 نقطة وبفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، في حين تجمد رصيد ليفربول عند 21 نقطة في المركز التاسع.
أرسنال حقق فوزا كاسحا على ضيفه نيوكاسل 4-1 لكنه بقي سادسا برصيد 26 نقطة بفارق الأهداف خلف ساوثمبتون
وشتان بين الموسم الماضي والحالي بالنسبة إلى ليفربول، إذ أنه وبعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990 قبل أن يخطفه منه مانشستر سيتي في المرحلة الختامية، يجد فريق المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز نفسه متخلفا حاليا بفارق 18 نقطة عن تشيلسي المتصدر بعد أن مني بالهزيمة السابعة التي تأتي بعد أن ودع أيضا دوري أبطال أوروبا من الدور الأول باكتفائه بالتعادل مع ضيفه بازل السويسري (1-1) في منتصف الأسبوع الحالي.
واستمرت المطاردة بين تشيلسي المتصدر ومنافسه المباشر مانشستر سيتي حامل اللقب بعد فوز الأول على ضيفه هال سيتي 2-0، والثاني على مضيفة ليستر سيتي 1-0 ضمن المرحلة السادسة عشرة من بطولة إنكلترا لكرة القدم. ويملك تشيلسي 39 نقطة مقابل 36 لمانشستر سيتي.
على ملعب “ستامفورد بريدج” لم يجد تشيلسي صعوبة في التغلب على هال سيتي الذي تراجع مستواه كثيرا في الآونة الأخيرة. واستعاد تشيلسي بالتالي نغمة الفوز بعد أن مني بخسارته الأولى هذا الموسم في الدوري المحلي أمام نيوكاسل 1-2. ورفع كوستا رصيده من الأهداف إلى 12 هدفا وبات على بعد هدفين من متصدر ترتيب الهدافين الأرجنتيني سيرجيو أغويرو الذي سيغيب عن الملاعب شهرا على الأقل. وحقق مانشستر سيتي فوزا صعبا لكنه ثمين على ليستر سيتي 1-0 ليواصل ضغطه على تشيلسي. واحتاج مانشستر إلى هدف من المخضرم فرانك لامبارد (35 عاما) ليخرج فائزا بعد مجهود فردي للفرنسي سمير نصري.
وبعد المباراة أعلن المدرب التشيلي مانويل بليغريني أن مانشستر سيتي سيخسر جهود دزيكو وقائده البلجيكي فنسان كومباني العائد من الإصابة حتى مطلع 2015. وتابع ساوثمبتون مسلسل هزائمه ومني بخسارته الرابعة على التوالي بعد أن حقق انطلاقة صاروخية احتل على إثرها المركز الثاني، بسقوطه أمام بيرنلي 0-1. وعلى ملعب الإمارات، حقق أرسنال فوزا كاسحا على ضيفه نيوكاسل 4-1 لكنه بقي سادسا برصيد 26 نقطة بفارق الأهداف خلف ساوثمبتون.