و كان الزنداني اختفى منذ سقوط مقر "الفرقة" وجامعة الإيمان، التي يرأسها؛ بأيدي جماعة "أنصار الله" في 21 سبتمبر المنصرم.

و نشرت صحيفة "المنتصف" تقرير مطوّل حول المواجهات التي شهدتها منطقة "أرحب" (40 كم إلى الشرق من العاصمة اليمنية صنعاء)، أشارت فيه إن الزنداني يتواجد في محافظة مأرب شمال شرق البلاد.

و حسب وكالة "خبر" نوهت الصحيفة، إلى أن نجل الزنداني "علي" كان هو المطلوب الأول لمسلحي اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، وليس والده، كما روجت له وسائل إعلامية.

و طبقا للوكالة، نقلت الصحيفة، عن مصادر قبلية، أن معلومات تفيد بهرب علي عبد المجيد الزنداني، إلى مأرب، حيث يتواجد والده هناك، مشيرةً إلى أنه كان القائد الفعلي لعناصر تنظيم القاعدة التي تتمركز في أرحب، شمال العاصمة صنعاء.

يأتي ذلك في وقت تحدثت فيه تقارير صحفية عن عودة التوتر بين أنصار الله و مسلحين مواليين للإصلاح في محافظة مأرب.

و تشير هذه التقارير إلى أن المناطق الصحراوية الواقعة بين محافظتي مأرب و الجوف، تشهد احتشدا من الطرفين.

و نقلت وكالة "خبر" عن مصادر قبلية إن مجاميع من اللجان الشعبية وصلت الى منطقة حريب القراميش، التي تربط بين محافظتي مأرب وصنعاء على سلسلة جبلية بنحو 50 طقم كتعزيزات عسكرية.

و حسب الوكالة، أثارت هذه الخطوة حفيظة مسلحي الإصلاح المحتشدين في مناطق "نخلاء و السحيل"، و الذين عززوا حشودهم على منطقة صحراوية، تقع ما بين مأرب والجوف من الجهة الشرقية.

و طبقا للوكالة، اقتربت الحشود من نقاط التماس، في خطوة أثارت مخاوف أبناء المحافظة من اندلاع مواجهات بين الطرفين.