الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الوضع في ليبيا يضع المجتمع الدولي أمام خيارات صعبة
الإثنين 23 فبراير-شباط 2015 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس /متابعات
 
 

 كشفت تطورات المأزق الليبي المفتوح على مصراعيه أمام سيناريوهات مُتعددة تتجاوز تداعياتها الجغرافيا الليبية لتشمل دول المحيط المغاربي والأفريقي، وصولا إلى دول أوروبا، عن حرب خفية وُصفت بالطاحنة حول من سيظفر بصفقات تسليح الجيش الليبي، وإعادة إعمار ليبيا بعد الدمار الهائل الذي عرفته خلال السنوات الأربع الماضية.
وقال دبلوماسي غربي لـلعرب اللندنية” إن هذه الحرب الخفية تدور رحاها الآن بين عدد من العواصم الغربية، منذ أن لاحت في الأفق بوادر تُشير إلى إمكانية رفع الحظر المفروض على تسليح ليبيا، حيث ارتفعت حدة التحركات الغربية وسط تضارب مصالح الأطراف المعنية مباشرة بالملف الليبي المشتعل.
واحتدمت المعركة الخفية بين موسكو وباريس في أعقاب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر في التاسع من الشهر الجاري، حيث لاحت على هامشها بوادر اتفاق ليبي – روسي على إعادة تفعيل اتفاقيات التسليح السابقة بين البلدين.
وبرزت تلك البوادر في أعقاب الاجتماعات التي عقدها رئيس هيئة أركان الجيش الليبي اللواء عبدالرزاق الناظوري مع عدد من كبار المسؤولين والضباط الروس الذين رافقوا بوتين خلال زيارته لمصر.
وتتعلق هذه الصفقة التي تعطلت بسبب الأحداث التي شهدتها ليبيا منذ فبراير من عام 2011 بعقود أسلحة بقيمة 4 مليار دولار.
غير أن المسعى الروسي اصطدم بمصالح فرنسا التي لا تُخفي هي الأخرى اهتمامها بالسوق الليبية، حيث رأت باريس في إتمام الصفقة المذكورة تهديدا لمصالحها، خاصة وأنه سبق لها أن اتفقت مع حكومة علي زيدان على احتكار تسليح سلاحيْ الجو والبحرية الليبيين.
وكانت فرنسا قد وافقت على شراء حكومة علي زيدان لأكثر من 60 طائرة حربية فرنسية من نوع “ميراج 2000”، وشرعت في إتمام هذه الصفقة، كما أبرمت اتفاقية أخرى تتعلق بتسليح وتجهيز سلاح البحرية الليبي بعدد من البوارج والزوارق السريعة، وغواصة تعمل بالديزل.
وأمام عدم بروز مؤشرات ليبية جدية لتفعيل تلك الصفقة مع فرنسا، تحركت فرنسا لعرقلة استئناف الصفقة الروسية خشية على مصالحها، ورفعت من مطالبها في ليبيا، حيث اشترطت السماح لها بالسيطرة على موارد إقليم فزان جنوب ليبيا.
ويحتوي إقليم فزان على 40 بالمئة من الثروات الطبيعية الليبية، وخاصة منها النفط والغاز واليورانيوم والذهب والفوسفات والزنك والحديد، إلى جانب المياه الجوفية.


 

مواضيع مرتبطة
إيران تشرع بجني العوائد المادية لحربها على داعش في العراق
دول الخليج تسرع الخطوات لتطويق الانقلاب الحوثي
في بغداد، الاسم مسألة حياة أو موت
بن عمر يعالج فشله بتداول تقسيم اليمن
القوة العربية المشتركة.. حسابات الأمن وتعقيدات السياسة
وزير الداخلية الإيراني يعتبر أن قسما كبيرا من الفساد الأخلاقي في بلاده مصدره ادخال الأموال القذرة في السياسة.
داعش يستدرج الفتيات البريطانيات إلى سوريا
تصعيد قطري مع مصر ردا على استهداف داعش ليبيا
داعش يزحف نحو تونس انطلاقا من ليبيا
جرائم الميليشيات تقطع على العبادي طريق تجاوز إرث المالكي

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.017 ثانية