الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  التونسيون يلتحقون بـ'الدولة الإسلامية' لتحسين أوضاعهم
السبت 21 مارس - آذار 2015 الساعة 07 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
 ساهمت عوامل اقتصادية واجتماعية اضافة الى الاضطرابات السياسية في تونس في انضمام شباب متنوعي المشارب الى تيار جهادي برز بشكل لافت بعد الثورة التي اطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وبحسب خبراء، فإن تونس هي المصدر الاول في العالم للجهاديين الذين يقاتلون اليوم في سوريا والعراق وليبيا مع تنظيمات اسلامية متطرفة مثل الدولة الاسلامية.
ويقاتل ما بين ألفين وثلاثة آلاف تونسي مع هذه التنظيمات وفق احصائيات لوزارة الداخلية التونسية.
وأعلنت الوزارة مطلع 2015 أن اجهزة الامن منعت في عام واحد نحو 10 آلاف تونسي من السفر الى الخارج للالتحاق بتنظيمات جهادية.
وتعاني تونس التي تملك حدودا برية مشتركة طولها حوالي 500 كلم مع ليبيا من تداعيات الفوضى الكبيرة في جارتها النفطية.
وبعد الاطاحة بحكم بن علي وسقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، تدفقت كميات كبيرة من الاسلحة المهربة من ليبيا الى تونس، كما تلقى جهاديون تونسيون تدريبات على حمل السلاح في معسكرات بليبيا، وفق السلطات التونسية.
والأربعاء، هاجم مسلحان برشاشيْ كلاشنيكوف سياحا أجانب بينما كانوا ينزلون من حافلات أمام متحف باردو الشهير ثم طاردوهم داخل المتحف وقتلوا منهم 20 سائحا من جنسيات مختلفة اضافة الى رجل امن تونسي، قبل ان تقتلهما الشرطة.
ويطرح العدد المرتفع للمقاتلين التونسيين في سوريا والعراق وليبيا، وعدد الجهاديين الممنوعين من السفر نحو هذه الوجهات تساؤلات حول الظاهرة الجهادية في هذا البلد الصغير المعروف منذ عقود بعلمانيته.
وقالت أمية نوفل الصديق عن "مركز الحوار الانساني" (منظمة دولية للوساطة في مجال النزاعات) ان "التفسير الأكثر كلاسيكية (لهذه الظاهرة) هو اليأس الاجتماعي الذي يؤدي تدريجيا الى اشكال التطرف".
ولفتت في المقابل إلى ان تونسيين التحقوا مؤخرا بتنظيم الدولة الاسلامية "بهدف تحسين وضعياتهم الاجتماعية" لانهم يعتقدون ان هذا التنظيم يوفر لمقاتليه "مستوى عيش افضل من مناطق أخرى عديدة".
ولا تكفي معدلات النمو الاقتصادي الضعيفة في تونس (2.5 بالمئة سنة 2014) لتوفير فرص عمل للعاطلين خصوصا خريجي الجامعات الذين تفوق نسب البطالة بينهم 31 بالمئة.
وتقل اعمار نحو نصف سكان تونس عن 25 سنة.
وقالت سمية بلحاج الاستاذة بالجامعة التونسية ان "الاقتصاد يبقى أحد المعايير، لكن الشباب المشاركين (في الجهاد) ليسوا جميعا منحدرين من اوساط محرومة".
وأضافت "هناك تضافر لعامليْ هشاشة الشخصية (لدى الشباب) والمحيط الذي يسهّل التوجه نحو الاصولية".
ورأت ان "الاضطرابات" التي عاشتها تونس منذ 2011 دفعت شبابا الى "البحث عن مشروع حياة".
ومؤخرا اعلن مغني الراب التونسي "إيمينو" انضمامه الى الدولة الاسلامية. وقال المحامي غازي مرابط ان المغني تغيّر منذ ان حكم سنة 2013 بالسجن عاميْن.
ودعت نقابات امن تونسية مؤخرا الى "عزل" المحكومين في قضايا الارهاب أو تخصيص سجون لهم حتى لا ينقلوا افكارا متطرفة الى مساجين الحق العام.
وبحسب هذه النقابات فإن سيف الله بن حسين (معروف باسم "ابو عياض") مؤسس جماعة "انصار الشريعة بتونس" التي صنفتها الحكومة التونسية والولايات المتحدة تنظيما ارهابيا في 2013، نشر عندما كان سجينا الفكر المتطرف في صفوف مساجين الحق العام.
وبعد الاطاحة بنظام بن علي أفرجت السلطات ضمن "عفو تشريعي عام" عن بن حسين ومئات من المساجين الذين أدينوا في قضايا بموجب قانون مكافحة الارهاب الصادر سنة 2003.
وأقر رضا صفر كاتب (وزير) الدولة المكلف بالأمن في حكومة مهدي جمعة التي قادت تونس من بداية 2014 وحتى مطلع 2015 بوجود بعد تونسي بحت للظاهرة الجهادية "بسبب الازمة الاجتماعية والسياسية" في البلاد.
لكنه شدد في المقابل على ان "انهيار الدولة" في ليبيا المجاورة ساهم في تنامي الظاهرة الجهادية في تونس.
وقال في هذا السياق "لدينا (في ليبيا) كل مقومات تنامي الحركات الجهادية: الرجال والايديولوجيا والأسلحة والمال".
وبحسب السلطات التونسية فإن منفذي الهجوم على متحف باردو تلقيا تدريبات على استعمال السلاح في ليبيا.
والظاهرة الجهادية ليس جديدة في تونس إذ سبق لتونسيين القتال في أفغانستان أوائل سنوات الـ2000 وفي العراق، لكنها برزت بشكل خاص بعد ثورة 2011.
وترى أمية نوفل الصديق "يجب ان ندرك انه في مجتمع يعيش اضطرابا بعد معاناته من القمع لعقود من الزمن، من الطبيعي ان تكون هناك اشكال تطرف خصوصا بين الشباب".
وقالت "يجب العمل لتمكين الشباب من التعبير بشكل غير عنيف"، معتبرة ان "هذا لا يمكن ان يحصل إلا من خلال حوار حقيقي بين السلطات والمجتمع المدني".
واعتبرت ان على السياسيين في تونس ان يتساءلوا اليوم "أي مشروع مجتمع سنقدمه لهؤلاء الشبان؟".


 

مواضيع مرتبطة
إيران تؤمن الغطاء لتدخلها في العراق عبر قادة الميليشيات
نص وثيقة اتفاق سد النهضة الإثيوبي الموقع من مصر والسودان و اثيوبيا
الصحافة الأميركية تنتقد الانسحاب الأميركي من اليمن
باكستان تتعهد بالدفاع عن السعودية «أيًا كان الثمن»
الأسد يقول إن "داعش" توسع منذ بدء الغارات الجوية الأمريكية
الأمم المتحدة تدعو لمحاسبة «داعش» على جرائم حرب وإبادة في العراق
22 قتيلا بينهم 17 سائحا أجنبيا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو المحاذي لمقر البرلمان التونسي.
الأكراد: الحشد الشعبي مشكلة أكبر من داعش
ضغط قطري وراء تأجيل نشر تقرير بريطاني حول الإخوان
القتل على الهوية في تكريت يصنع أسطورة 'أبوعزرائيل'

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.025 ثانية