الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عالمية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الاتفاق النهائي مع إيران على محك التفتيش النووي المفاجئ
الأحد 12 إبريل-نيسان 2015 الساعة 11 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
الأمم المتحدة - قد تصبح مسألة تعزيز المراقبة الدولية للأنشطة النووية الإيرانية أكبر عقبة أمام إبرام اتفاق نهائي بين طهران والقوى الكبرى رغم توصل الجانبين إلى اتفاق مبدئي الأسبوع الماضي.
وبموجب ذلك الاتفاق اتفقت إيران والقوى العالمية على إتاحة المجال أمام مفتشي الأمم المتحدة لمراقبة الأنشطة النووية المتبقية في إيران باستخدام أحدث الوسائل. وتراقب المنظمة الدولية بالفعل مواقع رئيسية هناك. لكن التفاصيل المتعلقة بهذا الأمر تركت للمرحلة النهائية من المحادثات مما يمثل تحديا كبيرا أمام المفاوضين بشأن مسألة معقدة وصعبة لوجستيا وتمثل حساسية بالغة لزعماء إيران.
ومن المهم للولايات المتحدة والقوى الغربية وضع اجراءات تفتيش ملائمة لضمان فعالية الاتفاق النهائي المقرر التوصل اليه بحلول 30 يونيو/حزيران ولاقناع الكونغرس الأميركي المتشكك وإسرائيل بقبول الاتفاق. وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي لكنها لم ترحب قط بأي عمليات تفتيش دون سابق ترتيبات ولم تكشف في السابق عن بعض مواقعها النووية.
وظهرت تفسيرات مختلفة بشكل كبير لما تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي. ويقول دبلوماسيون وخبراء نوويون إن هذا يدل على ان المحادثات القادمة ستكون صعبة.
واستبعد الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الخميس اي "اجراءات مراقبة استثنائية" للأنشطة النووية وقال إنه لا يمكن تفتيش المواقع العسكرية. وخامنئي هو صاحب القول الفصل في إيران بشأن اي اتفاق يتم التوصل اليه.
وتتناقض تصريحات خامنئي على ما يبدو مع "ورقة الحقائق" التي صدرت بعد المحادثات المضنية التي أجريت الأسبوع الماضي في سويسرا وجاء فيها أنه سيكون بامكان الوكالة الدولية للطاقة النووية حرية "الوصول المنتظم إلى كل الأنشطة النووية الإيرانية" وإلى كل سلسلة الامداد الداعمة لتلك الأنشطة.
كما تتعارض تصريحات خامنئي على الأرجح مع بيان مشترك لإيران والاتحاد الأوروبي يقول إنه سيكون للوكالة الدولية حرية المراقبة الموسعة في إيران.
وبغض النظر عن السؤال المتعلق بموافقة إيران، فإن الترتيبات اللوجستية لعملية مراقبة أكثر فعالية للمواقع الإيرانية ستكون صعبة للغاية. فسوف تشمل المزيد من الكاميرات وعمليات تفتيش في المكان ومراقبة بالقمر الصناعي ووسائل اخرى. وقد يتطلب الامر من الوكالة الدولية للطاقة النووية تخصيص المزيد من الأشخاص والموارد لفريقها في إيران.
وقال ديفيد أولبرايت رئيس معهد العلوم والأمن الدولي إن من الضروري التوصل إلى آلية لعمليات تفتيش في "أي وقت وأي مكان" تتجاوز الترتيبات الخاصة للوكالة الدولية للطاقة النووية لعمليات التفتيش التي تتم بعد اشعار قصير الأجل. وتعرف تلك الترتيبات بالبروتوكول الإضافي الذي تم التوصل إليه في التسعينات بعد اكتشاف برنامج الأسلحة النووية السري للعراق وما تكشف من ان كوريا الشمالية ورومانيا اجريتا انشطة لفصل البلوتونيوم.
وقال أولبرايت وهو مفتش أسلحة سابق بالأمم المتحدة "الامر صعب للغاية بالنسبة لإيران. انهم لا يريدون ذلك. يرغبون في الاحتفاظ بتهريب (مواد ذات استخدام مزدوج ولها صلة بالانشطة النووية). انهم يشترون الكثير من الأشياء ولن يتوقفوا."
واتفاق الاطار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في لوزان بسويسرا بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين يمهد الطريق أمام تسوية نهائية بحلول موعد 30 يونيو/حزيران. والهدف من الاتفاق النهائي هو سد الطريق أمام إيران للحصول على قنبلة نووية مقابل رفع العقوبات عنها.
ويتطلب اتفاق الاطار من إيران تعليق عمل معظم اجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم والحد من أنشطة التخصيب وكذلك الأنشطة الحساسة الأخرى لمدة عشر سنوات على الأقل. ويدعو الاتفاق أيضا إلى أن تتولى الوكالة الدولية للطاقة النووية مراقبة تخزين إيران للآلاف من أجهزة الطرد المركزي ومكونات أساسية اخرى.
ومن بين التناقضات التي ظهرت بالفعل في تفسيرات إيران والغرب للاتفاق توقيت تخفيف العقوبات ورفع عقوبات الأمم المتحدة والمراقبة.
وقال مصدر دبلوماسي كبير شريطة عدم نشر اسمه "اعتقد أن عمليات المراقبة والتفتيش قد تكون المشكلة الأصعب ولن اندهش اذا بذلت إيران والقوى الست جهدا كبيرا بشأنها."
ويقضي الاتفاق المؤقت بأن تكون عمليات التفتيش الأوسع نطاقا ملزمة بالنسبة لإيران. وجاء في البيان المشترك لإيران والاتحاد الأوروبي أنه سيكون للوكالة الدولية للطاقة النووية حرية التفتيش باستخدام وسائل حديثة من خلال اجراءات متفق عليها بما في ذلك توضيح مسائل سابقة وحالية.
ووقعت إيران على البروتوكول الإضافي في عام 2003 بعد عام من الكشف عن وجود منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم ومفاعل آراك الذي يعمل بالماء الثقيل. وبدأت طهران في تطبيق البروتوكول طواعية لكنها لم تصدق عليه قط وتوقفت في نهاية الأمر عن تطبيقه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف للصحفيين في واشنطن يوم الأربعاء إن إيران وافقت على استئناف تنفيذ بنود البروتوكول الاضافي وستصدق عليه.
لكن أولي هينونين كبير المفتشين النوويين السابقين بالوكالة الدولية للطاقة النووية والذي يعمل حاليا في جامعة هارفارد قال إن عمليات التفتيش بموجب البروتوكول الإضافي لن تكون كافية على الأرجح لمراقبة ملائمة.
ويقول الخبراء إن البروتوكول الإضافي له حدود فهو لا يشمل الابحاث التي تقوم بها إيران والتي تحقق فيها الوكالة الدولية للطاقة النووية ويعتقد الغرب انها مرتبطة بصنع الأسلحة.
وقال هينونين انه يتعين ان تصدر إيران اعلانا جديدا شاملا بشأن برنامجها النووي وان يتضمن أيضا معلومات عن تعاون إيران مع دول أخرى.
وأضاف "نحتاج بعض البنود المتعلقة بتعاون إيران مع دول اخرى بالنظر إلى ما تردد عن التعاون مع كوريا الشمالية."
وقالت جاكلين شاير الخبيرة في مجال منع انتشار الأسلحة والعضو السابق بلجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن بشأن إيران إن الإجابة على التساؤلات المتعلقة بما يسمى "الابعاد العسكرية المحتملة" لانشطة إيران السابقة مسألة حيوية لكنها لا تزال في غاية الصعوبة.


 

مواضيع مرتبطة
وفاة 61 شخصاً إثر انزلاق تربة في كولومبيا
البحرية الصينية تحذر طائرة استطلاع امريكية حلقت فوق بحر الصين الجنوبي
بوتين: حجم طلبات الصادرات العسكرية الروسية يتجاوز 50 مليار دولار
غرق سفينة ركاب صينية تقل 458 شخصاً في نهر يانغتسي
150 قتيلا جراء انفجار محطة الوقود في والفيضانات في عاصمة غانا
واشنطن تقر بعدم قدرتها على إجلاء رعاياها من اليمن
147 قتيلاً في هجوم لحركة «الشباب» غرب كينيا
مجلس الشيوخ الأميركي يعد ايران بجرعة ثقيلة من العقوبات
انتصار معسكر اليمين الإسرائيلي يثير مخاوف الغرب
الغموض يخيم على مفاوضات كوبا والولايات المتحدة لتحقيق التقارب

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.033 ثانية