استعاد ليفربول نغمة الانتصارات والمركز الخامس من ساوثمبتون بفوزه الثمين على ضيفه نيوكاسل 2-0 امس على ملعب "انفيلد رود" وأمام في ختام المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنكليزي.

وسجل رحيم ستيرلينغ (9) والويلزي جو آلن (70) الهدفين. وعاد ليفربول إلى سكة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين أمام ضيفه مانشستر يونايتد 1-2 ومضيفه آرسنال 1-4 والمركز الخامس من ساوثمبتون الذي كان تغلب على هال سيتي 2-0 السبت في افتتاح المرحلة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 57 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام ساوثمبتون وبفارق 4 نقاط خلف مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الرابع المؤهل الى الدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما مني نيوكاسل بخسارته الخامسة على التوالي فتجمد رصيده عند 35 نقطة في المركز الثالث عشر.

وخاض ليفربول المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي أبرزهم قطب دفاعه السلوفاكي مارتن سكيرتل وقائده ستيفن جيرارد بسبب الإيقاف والفرنسي مامادو ساكو وجون فلاناغان وآدم لالانا ودانيال ستاريدج بسبب الإصابة والإيطالي ماريو بالوتيللي بسبب المرض.

وضغط ليفربول منذ البداية وترجم أفضليته إلى هدف مبكر سجله ستيرلينغ إثر تلقيه كرة طويلة من جوردان هندرسون فتوغل داخل المنطقة وتلاعب بمدافعين قبل أن يسددها بيمناه لولبية على يسار الحارس الهولندي تيم كرول (9). 

وكاد الإسباني البرتو مورينو يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية من داخل المنطقة تصدى لها الحارس كرول على دفعتين (13). وأنقذ حارس مرمى ليفربول البلجيكي سيمون مينيوليه فريقه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية للجزائري منير عبيد من حافة المنطقة (27).

وتابع مينيوليه تألقه وأبعد كرة رأسية للأسباني ايوزي بيريز بصعوبة إلى ركنية (45). وأهدر ستيرلينغ فرصة ذهبية لحسم نتيجة المباراة عندما تهيأت أمامه كرة فشل الدفاع في تشتيتها فسددها من مسافة قريبة بجوار القائم الأيمن (57). 

وأراح الن أعصاب جماهير ليفربول بالهدف الثاني عندما استغل كرة الألماني إيمري جان داخل المنطقة ارتطمت بلاعب الوسط الهولندي فورنون انيتا فسددها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (70).

وهو الهدف الـ50 لليفربول في مرمى نيوكاسل في تاريخ مواجهاتهما في البريمرليغ، وهو أول فريق يسجل ليفربول في مرماه هذا العدد من الأهداف يليه توتنهام (48 هدفا). وتلقى نيوكاسل ضربة موجعة بطرد لاعب وسطه الفرنسي موسى سيسوكو إثر تدخل خشن بحق البرازيلي لوكاس لييفا نال على إثره الإنذار الثاني (83).