أكد الشيخ سلطان البركاني زيارته إلى المملكة العربية السعودية الاربعاء الماضي وانه غادرها أمس متوجها الى القاهرة، وذلك من أجل تجنيب اليمن المخاطر وبذل الجهود للسعي من اجل تشجيع وتقديم الخيارات والحلول السياسية السلمية والحوار، نافيا الانباء التي تحدثت عن انشقاقه من حزب المؤتمر الشعبي العام.

ودعا البركاني في منشور له على الفيسبوك السيد عبدالملك الحوثي ان يتخذ القرار الشجاع بالتعامل السياسي الايجابي البناء مع قرار مجلس الامن الدولي والجهود السياسية الدبلوماسية الدولية من اجل تجنيب اليمن الكارثة.

وفيما يلي نص ما كتبه البركاني:

لكم جميعا احبائي الاعزاء اقول مساء سعيد من الرياض الذي وصلتها يوم الاربعاء الماضي وساغادرها اليوم الاربعاء متجها الى القاهرة من اجل اجراء مزيدا من الاتصالات والمشاورات وللقاء والتشاور مع بعض القيادات المؤتمرية والشخصيات الاخرى وسأعود الى الرياض منتصف الاسبوع القادم ان شاء الله وقد ذهبت الى الرياض كي اعمل بكل ما استطيع لتجنيب اليمن المخاطر ومن اجل المؤتمر والزعيم علي عبدالله صالح وبذل الجهود للسعي من اجل تشجيع وتقديم الخيارات والحلول السياسية السلمية والحوار بديلا عن اي خيارات وحلول اخرى واني على استعداد من اجل ذلك ان اذهب الى اخر العالم اذا كانت جهودي ستكلل بالنجاح .

اني على أمل من ذلك ان شاء الله لان همي الكبير إنقاذ البلد من كارثة محققة وأني على استعداد لان أواصل في هذه المهمة ولن اتردد ولا يخيفني ماسيقوله المتقولون أو يفسره المفسرون من الاحبة والحاقدون. إن مواقفي واضحة ومعلنه منذ زمن من مختلف القضايا ولن احيد عن المبادئ التي امنت بها والمواقف التي انتهجتها وأدعوا جميع العقلاء في هذه اللحظة الى استخدام العقل والحكمة والتعامل بواقعية وعدم التشنج او التطرف في الاراء او الشطط والمبالغة في ردود الافعال وان يتبع الجميع الحق ويعمل من اجلة ويغلب اليمن على ما سواه وينظر الى الأوضاع التي وصلت اليه البلد ويعملون على سرعة انقاذه بعيد عن المقامرة او المكابرة وتغليب الاهواء ..

واني لادعوا السيد عبدالملك الحوثي ان يتخذ القرار الشجاع بالتعامل السياسي الايجابي البناء مع قرار مجلس الامن الدولي والجهود السياسية الدبلوماسية الدولية من اجل تجنيب اليمن الكارثة واراقة الدماء وترمل الزوجات وانين الضحايا وهدم الاسر ومن اجل الحفاظ على المنشئات العامة والخاصة ووحدة الارض والانسان واللحمة اليمنية . ان عملا كهذا سيخلد له ان فعل وسيحسب له وليس علية ان اليمن تستاهل منا جميعا ان نعطيها الغالي والنفيس وان نراها امنة مطمئنة ويسودها الخير والحرية والسلام والديمقراطية والحوار ويحكمها الدستور والقانون ودولة المؤسسات نودع فيها الخصومات والثارات والاحقاد والكراهية ..

  انه نعم المولى ونعم النصير