أحرز يوفنتوس لقب بطل مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم على حساب مضيفه لاتسيو بفوزه عليه (2-1) بعد التمديد في النهائي الذي جمعهما الأربعاء 20 مايو/أيار في ملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما.
وسجل المدافع الروماني ستيفان رادو، قائد لاتسيو، هدف التقدم لنسور روما مبكرا في الدقيقة الرابعة من انطلاق صافرة البداية بتسديدة رأسية في الزاوية القريبة اليمنى بعد ضربة ركنية من الجهة نفسها.
خامنئي يرفض تفتيش المنشآت النووية الإيرانية
وصفت مصادر سياسية خليجية اتهامات المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي لدول الخليج بالعمل على شن حرب ضد بلاده، بأنها تنم عن القلق المتصاعد داخل هرم النظام خصوصا بعد عاصفة الحزم.
ويعكس التهديد الصريح تطورا في تعاطي الإيرانيين مع قضايا المنطقة قبل موعد التوصل إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني مع القوى الغربية نهاية الشهر المقبل.
ولا يكف المرشد الإيراني منذ إطلاق التحالف العربي الذي تقوده السعودية عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن عن مهاجمة دول الخليج ومحاولة لفت الأنظار عن تراجع التأثير الإيراني في اليمن عقب فرض حصار جوي وبحري محكم على البلاد.
وأدى هذا الحصار إلى إثارة الغضب في طهران التي شعرت بالعجز عن نجدة حلفائها في اليمن. ومنذ ذلك الوقت يجد خامنئي في الحرب الكلامية ضد دول الخليج بديلا عن التدخلات العسكرية التي باتت غير مؤثرة.
وبالأمس، اتهم خامنئي بعض الزعماء الخليجيين بمحاولة إشعال الحرب مع إيران في تصعيد غير مسبوق ولهجة مباشرة لم تعتد عليها الأجواء المشحونة بين الجانبين.
وأشار خامنئي في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط الحرس الإيراني، إلى أنباء تحدثت عن وجود تواطؤ بين “الأعداء وبعض قادة دول الخليج لجر الحروب بالوكالة إلى حدود إيران”.
وأضاف “فليعلموا بأنه لو قاموا بأي تحرك معاد فإن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون قاسيا جدا”.
كما أن الردّ يأتي أيضا بعد أيام قليلة من استدعاء متبادل للقائم بالأعمال الإيراني في المنامة ونظيره في طهران إثر تصريحات الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة التي طلب فيها من خامنئي الالتفات إلى مشكلات الإيرانيين وعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة.
وفي تغريدة على تويتر الأحد قال وزير الخارجية “أنصح خامنئي بكف شره عن البلدان المجاورة”.
وظهرت عصبية المرشد الأعلى للثورة الإيرانية كذلك حينما أعلن رفض بلاده التفتيش عن أي منشأة نووية من قبل مفتشين أجانب.
وهي رسالة تظهر انزعاج طهران مما تراه استرضاء أوباما لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي الذين اتفق معهم في كامب ديفيد على صون أمن المنطقة من أي اعتداء إيراني محتمل.
وإذا ما أصر خامنئي على رفض تفتيش المواقع النووية فسيكون بذلك قد وضع نهاية للمفاوضات التي مازال يعلن عن دعمه لها، ومن ثم تعود إيران إلى المربع الأول على الساحة الدولية وهي تكلفة لا يبدو النظام الإيراني مستعدا لتحملها.