الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الإمارات تسعى لبسط نفوذها على اليمن.. وهذه هي الأدلة
الخميس 27 أغسطس-آب 2015 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/
 
 
أثارت المقابلة التي أجرتها قناة "سكاي نيوز عربية" مع السفير السعودي لدى الإمارات محمد بن عبد الرحمن البشر الكثير من التساؤلات بعد أن حرص السفير في إجاباته على كل سؤال التأكيد على عدم وجود خلافات بين السعودية والإمارات، متحدثا بالمعنى نفسه أكثر من خمس مرات خلال مقابلة استمرت 17 دقيقة فقط.
وقرأ العديد من المحللين النفي المتكرر على لسان السفير لوجود أية خلافات، على أنه "تأكيد لهذه الخلافات"، إذ أن المقابلة التي تابعتها "عربي21" بدا واضحا أن الهدف منها نفي أي خلاف بين أبوظبي والرياض، فيما لفت محلل سياسي تحدث لــ"عربي21" إلى أن السفير خرج للحديث على قناة "سكاي نيوز" المملوكة لأبوظبي مع أنه كان بمقدوره التحدث لقناة العربية المملوكة للسعودية، والتي تبث من الإمارات، لكنه لم يفعل، وهو ما يؤكد -بحسب المحلل- أن "المقابلة تمت بطلب من أبوظبي، والمضمون لم يكن سوى مجاملة لدولة الإمارات التي تجد حرجا في تسرب الأنباء عن خلافها مع السعودية".
وتأتي تصريحات السفير السعودي لدى الإمارات بعدم وجود أية خلافات بين الرياض وأبوظبي بالتزامن مع التعليقات التي نشرها المفكر الكويتي عبد الله النفيسي على "تويتر"، والتي قال فيها: "في اليمن نلاحظ أن السعودية مشغولة بالمجهود الحربي ضد الحوثي والمخلوع، بينما يجتهد بعض أطراف (التحالف) بالسيطرة على (استخبارات) يمن المستقبل"، وهي إشارة فهمها الجميع على أن المقصود بها الإمارات، ومحاولتها الاستفادة من الحرب في اليمن للعب دور فيه بالمستقبل بما في ذلك السيطرة على قراره، وتمرير الأجندة الإماراتية فيه، رغم أنه منطقة اهتمام سعودي تقليدية طوال العقود الماضية.
وتحدث محلل سياسي لـ"عربي21" طالبا عدم نشر اسمه عن مراحل دخول الإمارات في حرب اليمن، مشيرا إلى أن أبوظبي لم تكن متحمسة للدخول في القتال أصلا، وكانت تروج للحل السياسي في اليمن، وكان ذلك لافتا عندما غابت بشكل شبه كامل عن القمة العربية في شرم الشيخ التي أعقبت بدء عملية "عاصفة الحزم"، إذ حينها كانت كل من أبوظبي والقاهرة لا تؤيدان الدخول في الحرب العسكرية المباشرة.
ويسرد المحلل كيف تغير الموقف الإماراتي لتصبح الإمارات واحدة من أهم القوى على الأرض داخل اليمن حاليا، مرجحا أن تكون أبوظبي قد غيرت من إستراتيجيتها، حيث يسيل لعاب الإمارات على النفوذ في اليمن، وبدأت لاحقا تتبنى إستراتيجية مغايرة عن الابتعاد والنأي بالنفس. 
ويرى المحلل أن الإمارات بدأت منذ شهور تسلك مسارا مغايرا في اليمن عن السعودية، وهو ما يؤكد وجود خلافات بين الرياض وأبوظبي، وأن نفي السفير السعودي لهذه الخلافات لا معنى له، حيث يقول إنها حرصت على لعب دور يبدو متميزا ومنفصلا، وبدأت تشكيل تكتلات موالية لها في اليمن للتأثير فيه بعد سقوط الحوثيين لاحقا، وذلك بعدما أدركت بأن السعودية عازمة دون تردد أو مواربة على إسقاط الحوثيين ومعهم علي عبد الله صالح، أي أن صالح الذي كانت تراهن عليه الإمارات لم يعد له مستقبل سياسي في اليمن، هذا الرهان الذي تمثل بالاستمرار باستضافة أبناء وأقارب علي عبد الله صالح أثناء الحرب وحتى الان، والتوسط لعقد اللقاء الشهير بين أحمد علي عبد الله صالح والأمير محمد بن سلمان من أجل تجنب الحرب ودعم خيار صالح في اليمن، واستمر هذا الرهان جليا بعد بدء الحرب كما ظهر من خلال تويتات ضاحي خلفان المقرب من القيادة الاماراتية. 
وبحسب هذا الطرح الذي يتبناه المحلل الخبير في الشؤون الإستراتيجية فإن الإمارات بدأت تخط طريقا لتأسيس مراكز نفوذ لها في اليمن بعد فشل خيار علي عبد الله صالح، ولذلك استضافت عددا من القيادات الجنوبية من الداعين لانفصال الجنوب عن الشمال، الخيار الذي يبدو أن الامارات تتبناه، ورتبت لاحقا لقاءا لهم مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، كما حاولت الظهور في أكثر من مناسبة على أنها الفاعل الوحيد في المعركة باليمن، وصولا إلى الزعم بأنها استطاعت تحرير الرهينة البريطاني مؤخرا، وهو ما أرادت منه القول للعالم إنها صاحبة النفوذ الأقوى في اليمن.
وتطمح الإمارات من مساعيها في اليمن إلى تحقيق عدد من الأهداف، أولها عرقلة نشوء أي تحالف بين حركة الإصلاح (الإخوان المسلمون في اليمن) وبين السعودية، حيث تضع أبوظبي على سلم أولوياتها محاربة الإسلام السياسي الذي استفاد من ثورات الربيع العربي، وتجلى ذلك في التحفظ الشديد على تعيين محافظ عدن الاصلاحي نايف البكري وكذلك محاولتها توجيه العمل العسكري بعيدا عن تعز، حيث يقود المقاومة في تعز الاصلاحي حمود المخلافي.
أما الهدف الآخر الذي تريده الإمارات من اليمن -بحسب المحلل السياسي- فهو السيطرة على دولة بالغة الأهمية، سواءا من حيث الموقع الجغرافي، أو من حيث الأهمية الإستراتيجية، وهي الأهمية التي تتعلق بحركة الملاحة الدولية أولا، وتتعلق بالجزيرة العربية ثانيا، حيث "تعتبر اليمن الخاصرة الجنوبية للجزيرة العربية، وما يجري فيها يؤثر مباشرة على الأمن القومي الخليجي".
وتعتبر اليمن محل نفوذ ومركز مهم للسعودية منذ أن تأسست المملكة وربما قبل ذلك، كما أن مشروع توحيد اليمن القرن الماضي تم بمباركة سعودية وإشراف مباشر من الرياض، وهو ما يعني أن أبوظبي تنازع الرياض لأول مرة في تاريخها على النفوذ في اليمن والتأثير هناك، الأمر الذي يفتح الكثير من التساؤلات بشأن الحرب الحالية ونتائجها، وما إذا كانت الإمارات بالفعل ستصبح الآمر الناهي هناك في المستقبل أم لا.
عربي21 –


 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
ارتفاع حصيلة غرقى مركب المهاجرين قبالة سواحل ليبيا لـ200
هيومن رايتس تتهم قوات التحالف باستخدام ذخائر عنقودية في اليمن
عبد الباري عطوان: احدث الفضائح الامريكية: تزوير تقارير استخبارية لتضليل الرئيس اوباما
أنصار الله يردون على تصريحات «عسيري»
«التحالف» يسعى لتشكيل «جيش يمني» جديد
5«أباتشي»تحط في صافر ونشر مقاتلين في مأرب
مقتل 5 من القاعدة في غارى لطائرة بدون طيار بالمكلا
تطهير مدينة العدين من القاعدة والمرتزقة
(سكود) يحدث ارباكا ...السعودية تخضع (هادي)للتحقيق وقبائل "يام" تطلب أسلحة يمنية وقطر تمول ملفاً حول جرائم الحرب في اليمن
القاعدة تفجر مبنى المنطقة العسكرية الثانية في المكلا بحضرموت

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية