الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:34 صباحاً
الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  العدوان على اليمن في صلب صراع الأجنحة داخل أسرة آل سعود
الأحد 04 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 07 مساءً / ردفان برس /
 
 
يجمع القادة والخبراء وأصحاب الرأي على ما كان معروفاً سابقاً، وهو أن اليمن عصيّ على الغزاة، وأنه مهما طال أمد العدوان ومهما أمعن في القتل والتدمير والحصار، فإن قدرة التحمل والصمود الشعبي اليمني قادرة على إطاحة العدوان من خلال اعتمادها على سياسة الصبر الاستراتيجي، في موازاة العمل الميداني للجيش و«اللجان الشعبية» اللذين يحققان تقدماً يومياً داخل الحدود السعودية، ويؤدي تراكم الإنجازات وحرب الاستنزاف إلى التمهيد لواقع استراتيجي يفوق التوقع وتكون تداعياته عصيّة على تحمل نتائجه، في إحداث تغييرات جيو سياسية.
كما كان متوقعاً، فإن احتلال أجزاء واسعة من مناطق الجنوب لم توفر للعدوان المدد البشري ولا الاستثمار السياسي، بل مع مرور الوقت أصبحت دول الخليج المشاركة في العدوان تتحمل مسؤوليات وأعباءً تفوق نسبة الاستفادة السياسية من احتلالها للجنوب اليمني، ولم يدم الوقت طويلاً حتى اكتشف الخليجيون أنهم غير قادرين على تحمّل فاتورة بقائهم في هذه المناطق.
استمرار العدوان من دون تحقيق إنجازات قابلة للاستثمار والإفادة السياسية، أظهر ما كان خافياً في صراع الأجنحة داخل الأسرة الحاكمة «آل سعود»، وأصبح الانقسام العمودي يرخي بظلاله داخل الجناح السديري الذي كان على تنافس تاريخي مع بقية الأجنحة. المادة الرئيسة في هذا الصراع، العدوان على اليمن، بنتائجه وتداعياته، سوف يرجح كفة طرف على آخر.
الطرف الذي يقود العدوان هو ولي ولي العهد وزير الدفاع محمد بن سلمان، تؤكد المعطيات امتلاكه ختم الملك سلمان، بسبب تحكمه في والده ومن ثم في الديوان الملكي. ويوصف ولي ولي العهد من قبل عارفيه بالمتهور والمراهق، وإن المناصحة أو إبداء رأي مخالف لرأيه يؤدي بصاحبه إلى إطاحته أو الانتقام منه. المهم في الامر أن محمد بن سلمان يخوض العدوان على اليمن وليس أمامه خيار سوى الانتصار الحاسم، لأن أساس التغييرات التي حصلت أخيراً داخل العائلة المالكة (وانتشلته من مكانه المغمور إلى الصدارة) والتي أدت إلى إطاحة عدد من الأمراء الذين لهم الحق حسب «العرف السائد» في العائلة في الاستمرار بتبوّء المناصب العليا، وعلى رأسهم ولي العهد «المقال» مقرن بن عبد العزيز. الأساس في هذه التغييرات قائم على تقديم محمد بن سلمان على أنه نقل المملكة من التراخي والتراجع إلى عاصفة الحزم وإعادة الأمل بتأديب اليمن وإعادته إلى الوصاية السعودية، وأن الانتصار في هذا العدوان يعيد إلى السعودية لعب دور إقليمي وإسلامي أكبر من الدور الحالي.
الطرف الآخر في صراع الأجنحة يقوده ولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف والعدد الأكبر من الأمراء والمسؤولين السياسيين والعسكريين والاقتصاديين. يعتقد هذا الجناح أن العدوان على اليمن عبثي ولا طائل منه، وكان بالإمكان حل الخلاف أو معالجة الواقع المستجد في صنعاء بالطرق السلمية والسياسية.
ينقل أحد الكوادر الأكاديميين السعوديين لـصحيفة «الأخبار» اللبنانية أن العائلة الحاكمة في السعودية لم تعد متماسكة، وأن زوار الأمراء الذين يمسكون وزارات مهمة في البلد لا يكتمون امتعاضهم وتذمرهم من استمرار العدوان على اليمن. كذلك يخشى الأمراء أن يؤدي تحقق إنجاز سعودي في اليمن إلى عملية انتقام وثأر من قبل محمد بن سلمان وفريقه. ثم إن الوضع المالي للمملكة لم يعد يسمح لها بدفع فاتورة الآلة العسكرية الباهظة الثمن والانعكاسات الاقتصادية على سائر المجالات، وكذلك الاستمرار في شراء صمت الدول المؤثرة في العالم، خصوصاً أن انخفاض أسعار النفط إلى أكثر من النصف عن الأعوام الماضية سيؤدي إلى خفض الموازنة العامة للبلاد والاضطرار إلى السير بموازنة متقشفة، حسب تعبير وزير المالية، إبراهيم عساف، أخيراً إلى وسائل الإعلام. وأعلن إبراهيم أنه سيتم تخفيض بعض بنود الإنفاق العام غير الضرورية خلال العام الحالي.
دخل صراع الأجنحة في الأسرة المالكة في صلب العدوان على اليمن، وسواء توقف العدوان بالإنجازات العسكرية وهذا أصبح «مستحيلاً» أو في إطار حل سياسي، فإن هناك تحولات جذرية لن تكون العائلة الحاكمة بعيدة عنها.
لقمان عبدالله/"الاخبار" اللبنانية


 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
انسحاب شبه كلي للقوات الغازية من جبهات القتال بمأرب
صور تظهر اثار الدمار في مقبرة خزيمة ونادي ضباط القوات المسلحة
انفجارات تهز مقر اقامة بحاح في عدن ومقتل 18اغلبهم جنود اماراتيون
اغتيال ضباظ برتبة ملازم في الحديدة
مقتل وإصابة8 آخرين في مواجهات بدمت الضالع
ناشط حقوقي يمني: وثقنا جميع جرائم السعودية ودعمها للارهاب
عبدالباري عطوان: ما هي فرص الصدام بين إيران والسعودية بعد تهديد الحرس الثوري بألفي صاروخ؟
رئيس المجلس السياسي لأنصارالله: الأيام القادمة ستشهد تصعيدا قويا ضد قوى العدوان
مستشفى السبعين والمستشفى الجمهوري يناشدان المنظمات الدولية إنقاذ وضع القطاع الصحي بصنعاء
الجيش واللجان الشعبية يصدون زحفاً لقوى العدوان ومرتزقته في منطقة الصبيحة

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.090 ثانية