شهدت معظم جبهات القتال بمأرب مساء الاحد 4 اكتوبر/ ايلول 2015 انسحاباً شبه كلي وسط تحليق وقصف جوي، بعد يوم من انسحاب قوات إماراتية وبحرينية إلى الوديعة.
وذكرت وكالة خبرنقلا عن مصدر محلي، ان عشرات العربات العسكرية التابعة للقوات الغازية انسحبت من مواقع كثيرة في جبهات القتال والتماس وعادت الى مركز تجمعها في صافر.
وأشار المصدر لوكالة خبر إلى انسحاب مجاميع القوات الغازية من معسكر صحن الجن وذات الراء وبعض المواقع العسكرية التي كانت تتمركز فيها، تحت غطاء جوي. مضيفا ان قصفا جويا مكثفا استهدف منطقة صرواح.
وأكد ت الوكالة أن القوات المنسحبة والعربات العسكرية وصلت بالفعل إلى منطقة صافر.
وأوضح المصدر أن الانسحابات تمت على إثر رفض الجنود التقدم في الخطوط الأمامية ومناطق التماس المشتعلة.
واستمرت المواجهات، الأحد 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وسط قصف جوي بمحافظة مأرب.
وقال مصدر عسكري لوكالة خبر، إن مواجهات عنيفة بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، ومسلحين قبليين موالين لعبد ربه منصور هادي، مسنودين بمقاتلين تابعين للقوات الغازية القادمة من السعودية في البلق الغربي من جهة أخرى.