أعلنت المصادر الأمنية العراقية التطورات الأمنية والعسكرية في قواطع العمليات والمدن خلال الثماني والأربعين ساعة الأخيرة.

ففي الموصل شمال العراق اعلن مصدر عسكري عراقي بمحافظة نينوى الأربعاء مقتل 28 تلميذا بقصف طائرات فرنسية لمدرسة ابتدائية شرقي الموصل شمال بغداد.

وقال العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية في الجيش العراقي إن «الطائرات الفرنسية قصفت يوم الثلاثاء، مدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية في منطقة الزهور شرقي الموصل ما أسفر عن مقتل 28 تلميذا وتلميذة وإصابة خمسة آخرين في حصيلة أولية.

وكان مسؤول فرنسي، أعلن أن الطيران الحربي الفرنسي دمر مقر قيادة لتنظيم «الدولة « في تلعفر على بعد نحو 45 كيلومترا غربي الموصل في العراق.

وأضاف المسؤول «ضربنا مقر قيادة لتنظيم الدولة الإسلامية في تلعفر، وأن الهدف تم تدميره بالتعاون مع التحالف الدولي، وأن طائرات رافال انطلقت من على متن حاملة الطائرات شارل ديغول في وقت سابق يوم الثلاثاء».

ومن جانب آخر، أعلن أحد قادة البيشمركه في محور الكوير ان أكثر من 300 إرهابي ينتمون لداعش سلموا أنفسهم لقوات البيشمركه خلال الأيام الماضية.

واضاف قادر قادر في تصريح صحافي، الثلاثاء، ان إرهابيي داعش بدأوا يسلمون أنفسهم كمجموعات لقوات البيشمركه خصوصا بعد تحرير سنجار وقطع الطريق الرابط بين سوريا والعراق.

وفي بغداد، أستشهد وأصيب 33 شخصا، يوم الأربعاء، بانفجار خمس عبوات ناسفة في العاصمة بغداد.

فقد أفادت مصادر وزارة الداخلية العراقية، يوم الأربعاء، ان «عبوة ناسفة انفجرت، بالقرب من سوق شعبية في منطقة الراشدية، شمالي بغداد، وعبوة أخرى في منطقة بسماية قرب محلات صناعية، كما استهدف انفجار عبوة ناسفة في اليوسفية جنوب بغداد، دورية للحشد الشعبي. 

وقال مصدر حكومي في تصريح صحافي له لموقع اخباري إن «عبوة ناسفة كانت موضوعة بشارع المطبك التابع لمنطقة المشتل شرقي بغداد انفجرت، ما اسفر عن مقتل اثنين واصابة سبعة آخرين».

وقتل واصيب ثلاثة من أفراد الصحوة، يوم الثلاثاء، اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت عجلة كانوا يستقلونها أثناء مرورها في منطقة هور رجب جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل أحد أفراد الصحوة وإصابة اثنين آخرين».

وعثرت دورية للشرطة، مساء الثلاثاء، في منطقة البساتين شمال بغداد على جثة امرأة شابة مجهولة الهوية، توفيت طعناً بالسكين، شمال شرقي العاصمة.

وفي قاطع صلاح الدين، تمكنَ عناصر الحشد الشعبي من صد هجوم لتنظيم داعش، وذلك بقذائف الهاون غرب سامراء في صلاح الدين. وذكر ان» أبطال الجهد الهندسي في الحشد الشعبي تمكنوا، وخلال تقدمهم غرب سامراء من صد هجوم لداعش الإرهابية، وتمت معالجة مصادر النيران بقذائف الهاون والاسلحة الرشاشة الثقيلة». وكان الحشد الشعبي تمكن في الـ20 من الشهر الجاري من احباط هجوم لعصابات داعش الإرهابية على منطقة الخزيمي غرب جزيرة سامراء.

وفي قاطع الأنبار، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، يوم الأربعاء، بدء تنظيم «داعش» بتفجير عشرات المنازل في الرمادي ومنطقة البوعيثة شرقها، مشيرا إلى ان «قيامه بتفجير المنازل جاء كمحاولة انتقام بسبب خسارته أمام القوات الأمنية التي تحاصره في الرمادي من أربعة محاور». 

وضمن السياق، أعلن المستشار الإعلامي لجهاز مكافحة الإرهاب سمير الشويلي: ان عدد الأحياء السكنية التي تم تحريرها في مدينة الرمادي بلغ 22 حياً من أصل 39، مؤكدا ان القوات الأمنية تحاصر مركز مدينة الرمادي بإحكام، مذكرا ان قوات الجهاز قتلت نحو 100 إرهابي خلال عملية اتمام تطهير كامل منطقة الـ5 كيلو غرب الرمادي التي انتهت أمس الأول، إضافة إلى تفجير 35 عجلة مفخخة وقتل 11 انتحارياً وتحرير 22 مدنياً في المنطقة نفسها.

وعلى محور عمليات شمال الرمادي اسفر قصف لطيران التحالف الدولي عن قتل 10 دواعش وتدمير مفرزتي هاون عندما استهدف بالتعاون مع القطعات الأرضية لقيادة عمليات الأنبار احد معاقل إرهابيي داعش في منطقتي البو فراج والبو ذياب، كما اسفر القصف عن تدمير شفل مفخخ وموضع استراتيجي لداعش وقتل من فيه في المنطقتين. قيادة عمليات الانبار اكدت أيضا ان ضربة لمدفعية الفرقة الثامنة دمرت 6 عجلات للدواعش بالكامل وقتلت من فيها وعددهم 20 إرهابيا في منطقة البو شجل في المحور نفسه. ولفتت القيادة إلى ان القوات الأمنية تواصل تطهير جيوب «داعش» من خلال قتل المختبئين في منطقة البو دعيج. 

الى ذلك افاد مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار، بأن طيران القوة الجوية دمر مركبة مفخخة لتنظيم «داعش» يقودها انتحاري في منطقة البو فراج شمال الرمادي.