الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الانتداب الإماراتي لـإقليم عدن: هكذا تَستعمر أبو ظبي في الجنوب
الأربعاء 25 مايو 2016 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/
 
 
تخضع عدن منذ نحو عام لانتداب إماراتي عبر سلطة أمنية شكّلتها الدولة الخليجية، تتحكم بكل القرارات في المحافظة الجنوبية. سيطرةٌ على الأمن والخدمات، لم تسفر إلا عن تدهور أمني ومعيشي غير مسبوق، بالتزامن مع تبدد معظم الوعود التي قطعتها أبو ظبي للجنوبيين، ما بات يهدّد ضمان «ولاء» أبناء المحافظة
كريم الحنكي
 لم يعد خافياً أن عدن والمدن المجاورة التي تؤلف معها ما يسمى «إقليم عدن»، وفقاً لمخرجات الحوار الوطني، قد وُضِعت تحت انتداب إماراتي بموجب صفقة لم تتضح ملامحها كاملةً بعد، بين الإمارات والسعودية وحلفائهما.
فمنذ «تحريرها» في تموز 2015، أصبحت عدن مستعمرة غير معلنة رسميَّاً للإمارات صاحبة السيطرة التامة عليها، من دون أن تقدم الدولة الخليجية «المنتدِبة» على القيام بأي واجبات وإن خدماتية نحوها مهما بلغت رداءة الأوضاع في المحافظة الجنوبية.
على أن فهم هذا الوضع الملتبس، وما كان يبدو قبولاً شعبياً به، يتطلب التعريج على التوجيه الإعلامي والنفسي الذي تمت ممارسته على الناس بين الأشهر الأخيرة من عام 2014 وصولاً إلى الحرب وما تلاها. حينها تعرضت عدن ومدن الجنوب لحملةٍ دعائية واسعة ومنظمة ركزت على إقناع الرأي العام بقرب انفصال الجنوب، والترويج للفكرة القائلة بأنّ دول الخليج ومصر ستتدخل لـ«حماية عدن وباب المندب من الخطر الإيراني المتمثل بالحوثيين»، إلى جانب «تأمين استقلال الجنوب» إذا التف حول شرعية الرئيس الجنوبي عبد ربه منصور هادي، بالتزامن مع الشحن الطائفي. وقد تم توظيف مواقع وكتائب إعلامية وإلكترونية ودعاة السلفية الوهابية ومساجدها، لإنجاح تلك الحملة.
وبالتكامل مع إجراءات معيّنة تحمل الإيحاء ذاته للجنوب قام بها هادي قبل تهريبه إلى عدن وبعده، تمكنت الحملة المذكورة من تحقيق تأثير واسع على الناس وتهيئتهم لخوض معركة «الاستقلال» تحت «شرعية هادي». وقد أسهمت «عاصفة الحزم» في نجاح الحملة التي استمرت في أداء عملها بإلهاب حماسة «المقاومة» وقمع كل معارض لخوض الجنوب هذه الحرب، وبشيطنة الخصم «المجوسي» ونسب كل جريمة بحق المدنيين إلى قناصيه ومدافعه.
والغريب أنها نجحت في ذلك أيضاً، وفي الترويج بين العامة أن الخليج سيجعل عدن بعد تحريرها كإحدى مدنه نمواً وازدهاراً!
لكن تلك الآمال بدأت منذ «التحرير» في تموز الماضي تتضاءل تدريجياً؛ إذ لم يرَ الناس من تلك الوعود شيئاً عدا سوء توزيع «الهلال الأحمر» الإماراتي لمواد الإغاثة والإعلان عن «ترميم» العديد من مدارس عدن، إلا أن هذا الترميم لم يتعدَّ طلاء جدران المدارس بألوان زاهية وتزيينها بصور كبيرة لرئيسَيِّ الإمارات الراحل والحالي وولي عهده وبالعلم الإماراتي ولافتات الشكر «لإمارات الخير» وأولاد زايد، إلى جانب تسمية بعض الشوارع والمؤسسات بأسماء خليفة وسلمان.
أما كهرباء عدن وغيرها من الخدمات العامة، فلم يفُقها رداءة وانهيار سوى الأوضاع الأمنية بانفلاتها المعروف الذي أدى إلى ما لا يُحصى من جرائم الاختطاف والنهب وفظائع القتل والتفجير. ومنها ما استهدف محافظ عدن السابق جعفر سعد الذي قتل مع عدد من مرافقيه في اليوم نفسه الذي أعيد فيه عيدروس الزبيدي وشلال شائع من أبو ظبي، وعُيِّنا محافظاً ومديراً لأمن عدن. الرجلان قائدان بارزان في حراك «التحرير والاستقلال» و«المقاومة الجنوبية» اللذان تبيّن للناس اليوم أنه ليس لهما من موقعيهما سوى الولاية الإسمية فقط؛ بينما تتولى الإمارات الحكم الفعلي عبر «لواء الحزام الأمني» الذي شكله الإماراتيون من العناصر السلفية الإماراتية الولاء بالمطلق.
ولا يزال القتل مستمراً في عدن بـ«تهم» الصوفية أو الحوثية أو الإسماعيلية أو الاثني عشرية أو التنصُّر أو الشعوذة أو الشذوذ أو الإلحاد.
فما يقرب من عام مر على «التحرير» تبيَّن خلاله للجميع مدى تخبط الرئاسة والحكومة «الشرعيتين» وعجزهما المطبِق عن فعل شيء للناس أو حتى الإقامة بينهم، وعدم امتلاكهما والسلطة المحلية في عدن أي قرار.
"الاخبار"


 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
وفد الرياض يستمر في التعطيل: أجندة جديدة للمفاوضات؟ 
مقتل 12 شخصا منهم 4 أطفال في غارات للتحالف بجنوب اليمن
المشرعون الامريكيون ينفجرون غضباً بوجه السعودية ويتهمونها بنشر الارهاب
ولد الشيخ:دعم المجتمع الدولي للملف اليمني غير مسبوق وآمل ان يستفيد منه الأطراف لضمان الاستقرار وتحسين الوضع الأمني والاقتصادي والسياسي
نشر صورة للواء الصبيحي لحظة وقوعه في الأسر
هزة أرضية تضرب معظم محافظات اليمن
عصابات في عدن تنهب ممتلكات ابناء تعز والمحافظات الشمالية والضحايا يناشدون انصافهم
صالح يحث علي إيقاف المهاترات ورص الصفوف لمواجهة العدوان
اصابة 4بينهم طالبتين في انفجار عبوة في حفل طلابي بجامعة صنعاء
محمد عبدالسلام يحذر من تاثيرات استمرار العدوان وفشل المشاورات على السعودية

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.186 ثانية