الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 23 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:42 صباحاً
تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  تبخّر وعود ولد الشيخ يبدّد نتائج الكويت 1... ويعرقل تقدم الكويت 2
الجمعة 22 يوليو-تموز 2016 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/
 
 
تزداد علاقة الميدان بالمسار السياسي تعقيداً، إذ تؤثر التطورات الميدانية على التحركات السياسية والعكس صحيح، في متوالية لا يبدو أفق لنهايتها، الأمر الذي يصعّب توقع إمكانية التوصل إلى حل سياسي قريب يهدّئ الميدان، أو إمكانية أن يحسم الميدان فرض حل سياسي.
ورغم طول مدة مشاورات الكويت، لم يرشح منها حتى الساعة أيّ إشارات واضحة عن قرب الوصول إلى حل شامل ينهي الأزمة ويوقف الحرب ويرفع الحصار. وما يزيد الوضع غموضاً هو التقلبات التي لا تلبث أن تظهر مع كل مرحلة من مراحل المشاورات، لا سيما في ما يخص الملف السياسي وترتيب الأولويات.
الجولة الأولى من محادثات الكويت انتهت بإعلانٍ حمل مؤشرات تفاؤل تضمنها بيان المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ الذي قدم في إحاطته لمجلس الأمن آنذاك وعوداً بتقديم خريطة للحل تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية وترتيبات لتنفيذ القرار 2216، الأمر الذي لم يلبث أن «تبخّر» مع اليوم الأول من انطلاق الجولة الثانية.
وفي حين يرى مراقبون أن ولد الشيخ تخلى عن خريطته بعدما رفضها فريق الرياض قبيل استئناف المشاورات بأيام، يؤكد مصدر مقرّب من وفد صنعاء لـ«الأخبار» أن ولد الشيخ «انقلب» على نقاشات الجولة الأولى. ولفت المصدر إلى أن ما يحصل في الجولة الحالية هو نتيجة هذا الانقلاب، إذ إن ولد الشيخ قدم مقترحاً يخصّ الجانب العسكري والانسحابات من المنطقة «أ»، مستخدماً لغة «غير نزيهة» تشبه إلى حد ما لغة التهديد بالتصعيد الميداني والعسكري نفسها التي يستخدمها الطرف الآخر. وأضاف المصدر «كان يفترض بعد عودة الوفود إلى الكويت بعد العيد أن تتم بلورة الأفكار التي تم نقاشها خلال الجولة الأولى الطويلة في كل القضايا، وخصوصاً ملف تشكيل مؤسسات السلطة التنفيذية، الرئاسة والحكومة واللجنة العسكرية العليا»، مشيراً إلى أن الجولة الثانية يفترض أن تكون معنية بصياغة كل تلك النقاشات على هيئة بنود اتفاق.
فشل هجوم كبير لقوات «التحالف» على حرض الحدودية
وكان وفد «أنصار الله» و«المؤتمر الشعبي العام» قد رفض مقترحاً سعودياً نشر على هيئة تسريبات بحجة أنه يتضمن حلاً مجزّأً يبدأ بانسحابات من محافظات رئيسية ضمنها العاصمة صنعاء كمرحلة أولى، تليها مرحلة توقيع اتفاق وتشكيل حكومة توافقية وتعيين نائب رئيس توافقي، على أن يجري التوقيع في مكة. ويرى مراقبون أن المقترح السعودي أفصح عن استعداد السعودية للتخلي عن الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر، مقابل أن يتم توقيع الاتفاق في السعودية، الأمر الذي لم يصدر إزاءه أي اعتراض من فريق الرياض الذي ظل يعيق تقدم المشاورات بسبب ملف الرئاسة باعتباره «خطاً أحمر».
وفي سياق آخر، أكد رئيس وفد «أنصار الله» محمد عبد السلام، في حديث صحافي أمس، دعم المجتمع الدولي التوصل إلى حل سياسي شامل في الكويت. وقال في تصريح لصحيفة «الرأي» الكويتية، إن «دفعاً جديداً لمشاورات السلام في الكويت أظهرته توجهات أممية أخيرة بدعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل وبمرحلة واحدة ينتهي بتوقيع اتفاق بين الطرفين في الكويت». وفي السياق نفسه، كان بيان قد رشح أمس عن اجتماع رباعي جمع وزراء خارجية كل من بريطانيا وأميركا والسعودية والإمارات في لندن، شدد على أن الوقت «قد حان للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن يتضمن إجراء ترتيبات عسكرية وانسحابات من المدن وتشكيل حكومة وحدة وطنية».
ميدانياً، وبعدما ترددت أنباء من مصدر مقرّب من وفد صنعاء عن «إبرام محمد عبد السلام اتفاقاً مع السعودية أثناء زيارته الأخيرة بصحبة ولد الشيخ إلى السعودية يتضمن إنشاء غرفتي عمليات للجنة التهدئة إحداها في صعدة والأخرى في ظهران الجنوب»، أكد مصدر ميداني لـ«الأخبار» أن طائرات التحالف السعودي استهدفت اجتماعاً للجنة التهدئة في مدينة ضحيان في محافظة صعدة كان يحضره المحافظ، وأصيب الحاضرون بجراح جراء الغارة التي استهدفت مقر اجتماعهم.
وأكد مصدر عسكري أمس أن الجيش و«اللجان الشعبية» أفشلوا محاولة هجوم نفذتها المجموعات المسلحة على منطقة حرض الحدودية منطلقة من داخل جيزان. وأفاد المصدر بأن الهجوم كان كبيراً ومسنوداً بطائرات «الأباتشي»، واستُخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وعدد كبير من المدرعات والآليات.
وفيما رأى مراقبون أن الهجوم على حرض مؤشر واضح على عودة اشتعال الوضع في جبهة ما وراء الحدود، كشف مصدر عسكري أن الجيش و«اللجان الشعبية» قصفوا أمس معسكر الحرس الوطني في نجران بصاروخ باليستي من نوع «زلزال 3»، وهو الصاروخ الثاني خلال يومين على المعسكر نفسه. ونشر ناشطون سعوديون تغريدات وصوراً توضح أن صاروخاً سقط بالقرب من مدينة نجران وأشعل الحرائق، فيما أعلنت قناة «الإخبارية» السعودية أن «مقذوفاً يمنياً سقط في نجران وأصاب ثلاثة مقيمين». وكانت القوة الصاروخية قد استهدفت في الوقت نفسه معسكر المدفعية في منطقة أبو مضي في جيزان. وأوضح المصدر العسكري أن هذه الضربات الصاروخية تأتي رداً على استمرار الخروق والاعتداءات التي ترتكبها طائرات «التحالف».
يمكنكم متابعة الكاتب عبر تويتر | ajahiz@
"الاخباراللبنانية"

 

 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
اغتيال إمام مسجد بمدينة عدن جنوبي اليمن
الجيش يتقدم جنوبي تعز... ويُفشل هجوماً لـلتحالف على حرض
اليمن: تدمير دبابة سعودية بصاروخ موجه في نجران
تفاصيل زيارة وفد سعوديّ “رسميّ” لتل أبيب ولقائه سياسيين إسرائيليين
استشهاد 10مواطنين في غارة لطيران العدوان على منزل بمديرية المخا بتعز
الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية تدين ما يتعرض له أهالي قرية الصراري من جرائم
الوفد الوطني في الكويت يصدر بيانا هاما
ناطق الجيش اليمني يؤكد إفشال أوسع عملية عسكرية للعدوان للزحف على حرض ميدي
القوة الصاروخية تستهدف بصاروخ باليستي معسكر الحرس الوطني السعودي بنجران
.زلزال3 واوراغان يدكان الحرس الوطني بنجران ومعسكر المدفعية بجيزان

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.101 ثانية