الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  كيف تكون دكتاتورية الأغلبية الديمقراطية وما هي معاييرنا كعرب في التصفيق لترمب أوغيره.. وماذا صنع لنا أوباما المسلم؟
الإثنين 23 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/
 
 
 
abdel-kareem-mady.jpg66

أحيانا نسأل أنفسنا مثل هذا السؤال : لماذا يُقالُ أن أسوأ الدكتاتوريات هي دكتاتوريات الأغلبية،رغم أن هذه الأغلبية أو تلك،هي مكتسبة أصلا،من تأييد الجماهيرلها، هذا من جهة،ومن جهة ثانية: لا يأتي مصطلح الأغلبيةإلا في ظل وجود ديمقراطية؟
المهم إذا ما بحثنا في الأمر سنجد إجابات كثيرة من التاريخ القريب والبعيد، سنجد اليوم ،مثلا، إن هناك من يقول في الرئيس الأميركي الجديد (دولاند ترمب ) بإنه رجل دكتاتوري في دولة تزعم أنها رمز الديمقراطية وقبلتها الأولى في العالم، ومع هذا يدفع شعبها برجل لأعلى هرم السلطة ، ولك أن تقول عنه ما شئت : غير سياسي ،غير مؤمن بالتعدد والتنوع ،والرأي والرأي الآخر والتعاييش، ولن تعدم الأدلة على ذلك، فقط استدل بهجومه المستمر على الصحافة والإعلام والأقليات والأميركيين من أصحاب الثقافات الأخرى، وليس ذلك فحسب ، بل أنه يحتقر المرأة، ويستمر بمهاجمة رمزية ومكانة الدولة الأميركية وقيمها الديمقراطية التي تفاخر بها، ومن تابع خطابه الأخير في الكنجرس يوم تنصيبه سيجد أن استهله بهجوم لاذع على الأحزاب وعلى مؤسسات واشنطن،مع أن هذه الأحزاب والمؤسسات هي التي مكنته من الوصول إلى البيت الأبيض.
أما تناقضه مع الواقع ومع نفسه، فحدث ولا حرج ،ففي الوقت الذي تجده، مثلا، يدعو إلى وحدة الأميركيين والمحبة، تجده – أيضا- يحرّضهم بشدة على العنصرية وكره بعضهم البعض وكره دولتهم ،ويتجلّى ذلك في خطاب التنصيب الذي أتهم فيه القائمين على النظام التعليمي بكره الطلاب،كما أتهم مؤسسات واشنطن بإنهاعملت طوال عقود على حماية نفسها وليس الشعب الأميركي.
وفي تناقض آخر أكد – أيضا – على سعيه لإقامة صداقة وعلاقات جيدة مع دول العالم ،إلا أنه لم يدع العبارة تمر، قبل أن يفسدها وينقضهابهجوم على دول العالم ذاتها ،متهما إياها بأخذ أموال أميركا والإثراء على حسابها بسبب سرقة ثرواتها وسخائها، بينما الحقيقة تقول إن معظم دول العالم وأصحاب رؤس الأموال وفاسدي السلطات يودعون أموالهم ويستثمرنها على شكل عقارات أوسندات وغيرها في بلاده، فالسعودية والدول الخليجية لوحدها تستثمر في الولايات المتحدة تقريبا ترليون ونصف الترليون دولار .
وفي خطاب التنصيب المشؤم للرئيس الـ ( 45) لأميركا هاجم التدين الذي اختصره بالإرهاب والتطرُّف الإسلامي،بينما هوشخصيا دعا أكبر عدد من القساوسة في تاريخ إحتفالات التنصيب الأميركية لحضور حفل تنصيبه ،الذي بدى فيه متدينا أكثر من غيره،لدرجة أنه قرأ نصا من الإنجيل،وقال: أن الله يحميه هو والشعب الأميركي، كما كرراسم الله أربع مرات ، وأقسم على الإنجيل مرتين،الأولى على الإنجيل الذي قال إن والدته أهدته إياه،والثانية على إنجيل آخر يقال بإنه الذي أقسم عليه الرئيس الـ (16) عشر للولايات المتحدة (أبراهام لينكون) الذي أغتيل بعد شهر واحد من إعادة إنتخابه لولاية ثانية في العام (1865).
غريب أمر هذا الرئيس الذي لا تتوقف عجائبه وهفواته عند نقطة واحدة ..ومن ذلك أنه يرفض الهجرة إلى بلاده ويريد أن يقيم جدارا عازلا مع المكسيك، بينما زوجته الرابعة والحالية هي أصلا،من شرق أوروبا وهاجرت إلى أميركا في التسعينات كعارضة أزياء ،ولم تحصل على إقامة إلا في منتصف التسعينيات ،بل أنها لم تتقن بعد اللغة الأنجليزية ،ونزيدكم من الشعر بيتا ، حتى (ترمب ) نفسه ينحدر من أسرة ألمانية هاجرت إلى أميركا..قبل عقود.
،ولعل هذه هي الميزة التي جعلت من هذا البلد قائدا وقبلة للعالم أكتسب كل هذا التوهج والعنفوان والقوة ،بسبب التعدد والتنوع وفتح أبوابه للمهاجرين الذين اثروه .
على كُلٍّ أمام كل هذا .. هناك تساؤلات تطرح نفسها علينا : ما موقعنا كعرب مما يجري ، ولماذا انقسم العرب والمسلمون في بلدانهم الأصلية قبل العرب والمسلمين الأميركيين والمقيمين في أميركا، بين داعمين لترمب حدّ التطرف ،وداعمين لمنافسته ( هيلاري كلنتون ) حد الجنون ، ما هي معايير كل طرف ، ولماذا بالغ بتأيده لأحد المرشحين ، فما هي مثلا مبررات مؤيدي ترمب الذي كان منحازا طوال السباق الرئاسي لإسرائيل وبشكل مطلق على حساب القضايا العربية ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية؟
فمن أييد وصفق له كثيرا،لماذا لم يسأل نفسه :ما الذي يمكن أن يقدمه لشعوبنا وقضاياها العادلة رجل كهذا ، لا يكاد يعترف بآدميتنا ولا يذكرنا إلا مقترنيين بالإرهاب والتطرف والبترول والثروات والفلوس ؟
كيف لنا أن نتعصب ونُصلي من أجل فوز شخص كهذا اعلن بأنه سينقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس ، وأكد مرارا بأن إسرائيل التي تحتل أرض العرب ومقدساتهم وتقتلهم وتهجّرهم وتزجّ بالآلاف منهم في معتقلاتها ولم تنفذ قرارا واحدا من قرارات الشرعية الدولية ،لم تنل ما تستحقه من إحترام ومكانة حتى اليوم ؟
كيف نؤيد ترمب وهو الرئيس الوحيد الذي دعا ثلاثة ممثلين عن المستوطيين الإسرائليين في الأراضي العربية لحضور حفل تنصيبه؟
كيف نؤيد رجلا لم يوضح طوال عام كامل من الخطابات والمقابلات والتغريدات كيف ستسهم إدارته في حل الأزمات والحروب التي تعصف بالدول العربية ..؟
مشكلتناهي أننا لم نستفد من التجارب ولم نحاول أن نبحث عن آلية وصيغة جديدة للتعاييش فيما بيينا وإحترام أنفسنا أولا: وفهم الآخر وعدم الإنتظار لما سيأتينا منه من لطف وحنية ورأفة بنا ثانيا.
أوباما الذي تغزلنا وتغنينا بقدومه للبيت الأبيض وأطلقنا عليه الأساطير، وذهب بعضنا إلى تسميته بـ ( مبارك حسين أبو عمامة) ووصفه بالمسلم ، الداعية،الذي سيكون منحازا للقضايا العادلة ، قدم لإسرائيل أكبر مساعدة عكسرية في تاريخها وسلمها طائرات إف(35) وترك منطقتنا غارقة بدماء الطائفية والصراعات السياسية والتجاذبات الإقليمية والدولية..
 أما حسنته الوحيدة المهددة من قبل ترمب،فقد تمثلت بإمتناع مندوبته عن التصويت على القرار (2334) الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي، وخلوا في بالكم إن ترمب علّق على الحدث يومها بتغريدة قال فيها :( الأمور ستكون مختلفة بعد أن أتولى مهام منصبي يوم 20 يناير ).
كاتب يمني


 

اكثر خبر قراءة محلية
ابن يقتل والدته في عدن
مواضيع مرتبطة
الاندبندنت: لعنة اليمنيين ستلاحقنا!!
معارك باب المندب تشتدّ تقدّم في العمق السعودي
وفد صنعاء يلتقي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن
صنعاء تضع خطة عسكرية متكاملة لسحق العدوان ومرتزقته
وزير خارجية اليمن يلتقي ابن الشيخ في صنعاء
تدمير طقم عسكري للمرتزقة ومصرع من كانوا على متنه شرق جبال يام بنهم
مصرع وجرح ثمانية مرتزقة بينهم قياديين في جبهة باب المندب
مقتل جنود سودانيين في (ذباب) وسعوديين في (جيزان) ومرتزقة محليين في (نهم)
عادل العوفي: مأساة اليمن مدوية عبر منبر ألماني فمتى يستفيق “ضمير” الاعلام العربي؟..
أوباما يغادر عِش الغراب “البيت الابيض” بعد 8 سنوات من خراب بلداننا العربية

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.107 ثانية