وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن الضربة الجوية ضد المعسكرين الواقعين في محافظة البيضاء اليمنية، أدت إلى عرقلة محاولات التنظيم تدريب مقاتلين جدد. ولم يذكر البيان كيف نفذت القوات الأمريكية تلك الضربة.
وأضاف البيان أن داعش استخدم المعسكرين لتدريب المسلحين على شن هجمات إرهابية باستخدام مجموعة من الأسلحة بما فيها بنادق كلاشينكوف (ايه كيه – 47) ومدافع رشاشة وقاذفات قنابل صاروخية (آر بي جيه).
يذكر أن اليمن يعد مركزا لتجنيد الإرهابيين وتدريبهم وهو نقطة عبور أيضا، بحسب البنتاجون، حيث تقول الوزارة إن داعش استخدم المساحات التي تشهد انفلاتا أمنيا في البلاد “للتخطيط والتوجيه والتحريض والتجنيد لشن هجمات ضد أمريكا وحلفائها في العالم”.
وتدعم القوات الأمريكية عمليات مكافحة الإرهاب الجارية في اليمن ضد تنظيمي داعش والقاعدة في شبه الجزيرة العربية بالتنسيق مع حكومة اليمن.
والهدف من ذلك هو القضاء على قدرة مثل تلك التنظيمات على تنسيق الهجمات الإرهابية الخارجية والحد من قدرتها على الاحتفاظ بالأراضي التي تم الاستيلاء عليها من الحكومة الشرعية اليمنية.