أدلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصوته في الإنتخابات الرئيسية الجزائرية التي من المرجح أن يفوز بها في كرسي متحرك بسبب تدهور حالته الصحية.
ويعد هذا أول ظهور علني للرئيس منذ سنتين كاملتين بحسب صحيفة لوموند الفرنسية .
صحة بوتفليقة تدهورت باستمرار منذ الجلطة التي أصابته في المخ. وأذاع التلفزيون الرسمي بثا حيا لعملية تصويت الرئيس العازم على الاستمرار لفترة رابعة في حين يتسأل الجزائريون عن قدرته البدنية على الإستمرار في إدارة البلاد. ولم يتمكن بوتفليقة من حضور أية مؤتمرات شعبية بسبب حالته الصحية واكتفى بممثلين له فيها.
وقد أدلى بعض المرشحين بتصريحات تشكك في نزاهة العملية الانتخابية. وكان تلغراف من السفارة الأمريكية سربه موقع ويكيليكس يقدر الأصوات الحقيقية التي حصل عليها بوتفليقة في انتخابات 2009 بنسبة تتراوح بين 25 و30%، بينما أن النتيجة الرسمية كانت 71.11 % .
وأثار علي بنفليس المنافس الأقوى لبوتفليقة ورئيس وزرائه السابق تلك الاتهامات علانية. وهو يحمل تجربة مريرة في الانتخابات الماضية حيث حصل على 6% من الأصوات أرجعها للتزوير.