كشف مستشار الرئيس هادي رئيس المركز الوطني للدراسات الإستراتيجية فارس السقاف عن تمكن القوات اليمنية للمرة الأولى من جمع المعلومات الاستخباراتية بدقة متناهية واستهداف مواقع للتنظيم لم تخطئ هدفها, وسحب جثث العشرات من قتلى “القاعدة” بينهم ثلاثة قادة ميدانيين ونقلهم إلى صنعاء ممن قتلهم الطائرات الأميركية من دون طيار, حسب ما أعلنه مقربون من التنظيم, ويجري حاليا فحص الحمض النووي لتحديد هوياتهم, لكن لا يعلم بعد إن كان زعيم التنظيم ناصر الوحيشي أو مهندس التفجيرات إبراهيم العسيري بين الجثث.
وقدر عدد قيادات وعناصر “القاعدة” في اليمن بأكثر من ألف شخص بينهم 300 أجنبي أغلبهم سعوديون ومصريون وأوروبيون من جنسيات فرنسية وغيرها وآخرين أفارقة”.
ورأى أن “الضربات الأخيرة التي استهدفتهم ستحدد مسار الحرب على الإرهاب في اليمن, على اعتبار أنها استهدفت واحدا من أكبر تجمعاتهم”.
واعتبر السقاف سقوط ضحايا مدنيين في الضربات الجوية الأميركية “بمثابة ثمن جلب الخارج إلى الداخل, بسبب تحول اليمن إلى ملاذ آمن لـ”القاعدة” من مختلف الجنسيات”.
وقال “يجب الآن أن يكون هناك موقف وطني واحد ومسؤول تجاه الإرهاب, والدولة تقوم بمعالجة ما نتج من سقوط ضحايا مدنيين في تلك الغارات”.