الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 30 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  تفكك الجيوش الوطنية في ليبيا واليمن وأفغانستان يسهم في تعزيز قوة الفاعلين المسلحين
الأربعاء 09 يوليو-تموز 2014 الساعة 01 مساءً / ردفان برس /متابعات
 
 
 يرصد الباحث محمد عبدالله يونس، في تقرير صدر عن المركزي الإقليمي للدراسات بالقاهرة، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد انتشارا لأنماط من الصراعات غير المتماثلة أو غير المتناسقة.
يرجع الباحث محمد عبدالله يونس المسارات المتصاعدة لـ”الصراعات غير المتماثلة” إلى الترابط الوثيق بين الفوضى السياسية والأمنية، لا سيما عقب الثورات العربية والاختراق الخارجي للدول التي شهدت تلك الثورات، بسبب تمدد التحالفات العابرة للحدود وصعود الفاعلين المسلحين من غير الدول خاصة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة والجيوش المناطقية والقوى المذهبية.
وقد أصبحت هذه القوى المذهبية تمتلك قدرات عسكرية تضاهي إن لم يكن تفوق الجيوش النظامية في تلك الدول، بشكل يقوض مقتضيات احتكار الدولة للاستخدام الشرعي للقوة لضبط التفاعلات المجتمعية ومواجهة التهديدات الأمنية، وهو ما يقود إلى منع الدولة من القيام بمهامها الأساسية.
تداخل الأبعاد
ينطلق مفهوم “الصراع غير المتماثل” من تصاعد دور الفاعلين المسلحين من غير الدول ذوي الامتدادات العابرة للحدود في إحداث توترات مجتمعية وفوضى أمنية من خلال استهداف المرافق الاقتصادية والخدمية والمؤسسات العامة، ما يؤدي في المحصلة النهائية إلى تفكك وانهيار بنية الدولة وتحولها لدولة فاشلة، فضلا عن دخول القوى الدولية كأطراف ثالثة في تلك الصراعات.
وفي هذا السياق، فإن ثمة تصاعدا في وتيرة الصراعات غير المتماثلة في دول المنطقة، وفقا لتعدد أطرافها، صنّفها الباحث على النحو التالي:
* مواجهات الجيوش النظامية والتنظيمات الراديكالية: على غرار المواجهات العسكرية بين الجيش السوري النظامي والفصائل السورية في حلب ودرعا. إلى جانب المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية وحركة “طالبان” في أفغانستان، والتي لا تبدو محسومة في ظل تتابع العمليات النوعية لـ”طالبان”.
* القوى الدولية في مواجهة الجماعات الإرهابية: يؤدي النمط السابق من الحرب علي التنظيمات الإرهابية إلى تدخل بعض القوى الدولية كأطراف ثالثة في الصراعات الداخلية، على غرار التدخل الأميركي في اليمن لمكافحة تنظيم “القاعدة” في محافظات شبوة وأبين ومأرب من خلال الطائرات دون طيار.
في المقابل، جاء رد التنظيم بتدبير عمليات انتقامية في المكلا وقرب القصر الرئاسي بالعاصمة وتدبير سطو مسلح علي مدنية سيئون التابعة لمحافظة حضرموت استهدف بنوك محلية حكومية وخاصة، علاوة على محاولة اختطاف دبلوماسيين أميركيين في صنعاء في 12 مايو 2014، وهو ما دفع الولايات المتحدة لتجميد التمثيل الدبلوماسي باليمن بعد تصاعد استهداف المصالح الأميركية والأوروبية، بينما تواجه الولايات المتحدة معضلة مماثلة في أفغانستان في ظل احتدام الخلافات مع الحكومة الأفغانية حول الاتفاقية الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب التي تسبق انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
يرتبط انتشار الصراعات غير المتماثلة في دول المنطقة بالتحولات المتلاحقة التي أعقبت الثورات العربية
* صراعات الميليشيات العسكرية: عادة ما تنشب الصراعات بين الميليشيات في ظل انهيار مؤسسات الدولة لتقاسم الموارد أو نتيجة للتناقضات العقائدية، ويتّبع كل طرف تكتيكات مختلفة عن الطرف الآخر، مثل المواجهات العنيفة بين فصائل المعارضة السورية وتنظيم “داعش” في بلدات جاسم ونوي التي أسفرت عن سقوط العشرات من الجانبين وهجوم “داعش” على بلدة دير الزور التي تتمركز بها كتائب من “جبهة النصرة” في منتصف مايو 2014.
في المقابل، شهدت ليبيا احتداما للمواجهات العسكرية بعد إعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر في 18 مايو 2014 تشكيل الجيش الوطني الليبي وشن عملية “الكرامة” ضد التنظيمات الإرهابية والإخوان المسلمين وتأكيده على عدم شرعية المؤتمر الوطني وحكومة أحمد معيتيق المرتبطة بحزب “العدالة والبناء” التابع لجماعة الإخوان المسلمين والتي تم إقرارها من قبل المؤتمر الوطني في 25 مايو 2014، في مقابل اعتبار رئاسة الأركان الليبية والمجلس الوطني أن تحرك اللواء حفتر هو “محاولة انقلابية”.
* نشوب الحروب المناطقية: أدّى انحسار سيطرة الدولة علي المناطق الطرفية إلى نشوب مواجهات عسكرية بين الميليشيات لتوسيع نطاقات نفوذها في مناطق جغرافية بعينها، مثل المواجهات العسكرية المحتدمة بين الحوثيين والميليشيات القبلية في محيط منطقة عمران في اليمن مع استمرار المواجهات مع القبائل السنية خاصة قبيلة حاشد بهدف تطويق العاصمة صنعاء.
وعلي الرغم من محاولات الوساطة التي يدعمها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إلا أن ميليشيات الحوثيين استمرت في التوسع وباتت تستهدف قوات الجيش خاصة قوات “اللواء 310" المتمركزة في عمران التي تم استهدافها مؤخرًا مما دفع مسؤولين عسكريين يمنيين إلى التهديد بشن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد الحوثيين في حال استمرارهم بالتوسع واستهداف القبائل.

دوافع التمدد
يرتبط انتشار الصراعات غير المتماثلة في دول المنطقة بالتحولات المتلاحقة التي أعقبت الثورات العربية خاصة تصدع بعض الدول نتيجة تماهي بنية الدولة في نظم الحكم السابقة على الثورات، وهو ما ارتبط بانهيار مؤسسات الدولة في ليبيا وتحول اليمن والعراق وأفغانستان إلى دول فاشلة، بينما واجهت دول أخرى تهديدات وجودية أدت لانحسار سيطرتها الأمنية داخل إقليمها ليس أقلها تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية والزخم الذي اكتسبه الحراك الاحتجاجي لإعادة صياغة العقد الاجتماعي بين الدولة والمجتمع.
أسهم تفاقم الحرب في سوريا والصراعات في العراق واليمن في انتشار أنماط متعددة من المواجهات العسكرية 
على مستوى آخر، فإن تفكك الجيوش الوطنية في ليبيا واليمن وأفغانستان أسهم في تعزيز قوة الفاعلين المسلحين من غير الدول التي سعت لاستغلال الفراغ الناجم عن انحسار سيطرة الدولة الأمنية لتحقيق مصالحها أو تطبيق رؤيتها الراديكالية حول نظام الحكم وتنظيم التفاعلات المجتمعية، وهو ما يرتبط بتشكل جيوش مناطقية في سوريا وليبيا واليمن والعراق عززت من التوجهات الانفصالية التي أنهت تماسك تلك الدول ووحدتها، لا سيما مع السيولة الحدودية التي عززت من هذا التوجه.
بينما أسهم تفاقم الحرب الأهلية الممتدة في سوريا والصراعات الطائفية في العراق واليمن في تهيئة السياق المناسب لانتشار أنماط متعددة من المواجهات العسكرية غير التقليدية في ظل تدفق المجاهدين الأجانب على بؤر الصراعات وانتشار خلايا تنظيم “القاعدة” في سوريا والعراق واليمن، فضلا عن أن التناقضات الأيديولوجية والمصلحية بين تلك الفصائل أدت إلى تفجر المواجهات العسكرية بينها مثل المواجهات العسكرية بين تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” ومختلف فصائل “الجيش السوري الحر”. علاوة على وجود جماعات مصالح محلية تدفع في اتجاه تغذية هذا الصراع لاعتبارات متعلقة بالمكاسب المادية المتحققة من استمراره.
ولا ينفصل ذلك عن حالة الانكشاف الخارجي لدول المنطقة في ظل كثافة تدخل القوى الخارجية لدعم أطراف الصراعات الداخلية لتحقيق مصالحها وانتشار نماذج “الحروب بالوكالة” في سوريا والعراق واليمن ولبنان وليبيا مع حرص الأطراف الخارجية على الإبقاء على توازن الضعف بين مختلف الأطراف الداخلية ودعم وكلائها ماليًا وعسكريًا وسياسيًا في مواجهة خصومها، وهو ما يؤدي إلى تعقيد الصراعات الداخلية وانتشار أنماط المواجهات العسكرية غير المتماثلة التي باتت تستعصي على إمكانية التسوية مع انهيار أغلب مكامن القوة والضبط والنظام لدى هذه الدول.
بينما أدت محاولة محاكاة النماذج الإقليمية إلى انتشار المواجهات العسكرية غير التقليدية مثل السعي لإعادة إنتاج النموذج السوري من جانب التنظيمات التكفيرية في مصر ومحاولات محاكاة النموذج الجزائري من جانب جماعة الإخوان المسلمين عقب الإطاحة بحكمهم.
يخلص الباحث محمد عبدالله يونس إلى أنه من غير المرجح أن تنحسر أنماط الصراعات غير المتماثلة والمواجهات العسكرية غير التقليدية في دول المنطقة في ظل تشكل سياقات مناسبة لانتشارها بصورة عابرة للحدود تتمثل أركانها في انهيار الدول الوطنية أو ضعفها وتردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية وصعود الفاعلين المسلحين من غير الدول وتفجر الحروب الأهلية والصراعات المذهبية والطائفية والمناط


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة محلية
في عدن المعوز بـ1000سعودي
مواضيع مرتبطة
الداعية يوسف الكودة : الإخوان تاجروا بالشريعة، مستغلين عاطفة شعب أغلبه يدين بالإسلام، فحكموهم
الدولة الإسلامية تتغوّل شمال العراق
السودان يعمق تورطه في ليبيا بدعم ميليشيات الإخوان عسكريا
الحوثوين يشددون قبضتهم على العاصمة صنعاء
ثلاث خطوات اعتمدها الحوثيون لإسقاط صنعاء
الأردن يتجه لحظر جماعة الإخوان المسلمين
مكانة الإخوان في تراجع مستمر نتيجة الأخطاء الكثيرة التي ارتكبوها
التنظيمات الجهادية تضع الآثار على قائمة ألدّ خصومها
الخدمات العامة في اليمن تحت التخدير
تبراء من الاخوان المسلمين :
القرني :عتبي على بعض الدعاة الذين خصّصوا للوعظ 10 % والسياسة 90 %

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية