الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  المستنقع السوري يبتلع أبرز قادة حزب الله اللبناني
الجمعة 18 يوليو-تموز 2014 الساعة 08 مساءً / ردفان برس /متابعات
 
 
 يواجه حزب الله معارك شرسة مع المعارضة السورية على مستوى سلسلة جبال لبنان الشرقية، وسط تواتر المعطيات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحزب من بينهم قادة ميدانيون.
عادت سلسلة جبال لبنان الشرقية إلى واجهة الأحداث من جديد، على خلفية المعارك الطاحنة التي تشهدها المناطق اللبنانية السورية المتداخلة بين جرود يونين وعرسال والقلمون.
وذكرت مصادر لبنانية عن اشتباكات عنيفة بين عناصر من حزب الله والمعارضة السورية، أمس، في وادي عطا بجرود عرسال اللبنانية.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد عملية استباقية نفذها الحزب، مساء الثلاثاء، على خلفية معطيات تسربت عن تحضيرات المعارضة لاقتحام بعض معاقل الحزب في البقاع.

ويواجه حزب الله في المناطق الشرقية للبنان المتداخلة مع سوريا، منذ خمسة أيام، هجوما عنيفا من قبل المعارضة السورية وتنظيمات إسلامية من بينها جبهة النصرة، وسط أنباء عن تصعيد منتظر على مستوى هذه الجبهة بعد هدوء استمرّ لعدة أشهر.
وكان حزب الله والقوات النظامية السورية قد خاضا، نهاية العام الماضي معارك شرسة مع المعارضة، تمكنا خلالها من بسط سيطرتهما على المنطقة التي تنتمي إلى ريف دمشق، إلا أن نشوة الانتصار سرعان ما تبدّدت بتمكن المعارضة من إعادة توحيد صفوفها في هذه المناطق ذات التضاريس الوعرة والعودة من جديد لتهديد الحزب وهذه المرة في مناطقه.
وتكبد حزب الله خلال هذه المعارك التي تعدّ الأعنف منذ معركة القلمون الماضية خسائر فادحة في صفوفه.
وتواترت المعطيات القادمة من جبهة القتال التي تدور معظمها بالداخل اللبناني عن مقتل العشرات من حزب الله من بينهم قادة ميدانيون، فضلا عن مئات الجرحى.
وشيّعت أمس بلدة كفرتبنيت الجنوبية قضاء النبطية جثمان القائد العسكري للحزب بسام طباجة الذي قضى في المعارك الأخيرة، فيما نعى الحزب ثلاثة من عناصره.
واعترف حزب الله في وقت سابق بفقدان أحد قادته بسام طباجة من بلدة كفرتبنيت، كان قد سقط وفقا للحزب أثناء قيامه بواجبه خلال المعارك الأخيرة في جرود عرسال.
وطباجة (47 سنة) كان منتسبا إلى حركة أمل الشيعية، قبل أن يلتحق بحزب الله ويساهم في تأسيسه بمنطقة النبطية.
وتدرّج طباجة بسرعة في الحزب ليصبح قائدا عسكريا خلال الاحتلال الإسرائيلي للجنوب.
ونجا القائد العسكري 5 مرات من الاستهداف الإسرائيلي، أشهرها في العام 1993 حين استهدف منزله وكان في داخله مع عائلته، وقد أخرجوا أحياء من تحت الركام. وكذلك خلال حرب تموز.
وذكرت مصادر من داخل عائلته أنه كان يشارك في المعارك السورية منذ 4 أشهر كقائد للعمليات في القلمون، ويرجح أنه استهدف بلغم أرضي مع عناصر مجموعته.

يذكر أن حزب الله كان قد نعى نهاية مايو مسؤولا عسكريا في الحزب يدعى فوزي أيوب قضى خلال “أداء واجبه الجهادي” في سوريا، وفق الحزب.
وأيوب من المسؤولين العسكريين البارزين بحزب الله، وقد اعتقل من قبل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية مع بدء الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، ثم أفرج عنه في عملية تبادل للأسرى مع الحزب عام 2004.
ويرى متابعون لتطورات الأحداث في سلسلة جبال لبنان الشرقية أن هذه المعركة التي يخوضها حزب الله ليست كسابقاتها في ظل التكتيك غير التقليدي التي تعتمده المعارضة السورية والذي يقوم بالأساس على الهجوم المباغت وحرب العصابات.
وتحدّث هؤلاء عن تنظيم محكم للتشكيلات المقاتلة، فضلا عن وجود الآلاف منهم الذين تجمعوا في المنطقة، مستغلين عامل الجغرافيا والتضاريس الوعرة التي تميّز هذه المناطق.
وكشفت مصادر مقربة أن المسلحين أقاموا قواعدهم في الكهوف، منشئين معسكرات تدريب للدخول منها إلى البقاع الغربي.
ويمتلك المسلحون وفق المصادر القادمة من المعركة رشاشات مضادة للطائرات عيار 14.5 و23 ملم ومدافع هاون، وعددا من مدرعات الشيلكا ودبابات ت 55، فضلا عن عشرات السيارات رباعية الدفع التي تؤمن لهم التنقل بين مواقعهم العسكرية طول المسافة الممتدة من عرسال إلى الجرود المواجهة لسهل القاع.
وكشف الناشط السوري المعارض ومدير مركز “القلمون الإعلامي” أن نية المقاتلين تتعدّى السيطرة على منطقة القلمون، إلى اجتياح المناطق البقاعية اللبنانية وهي المعاقل الرئيسية لحزب الله.
وقال الناشط، حسب النهار اللبنانية، إن أجواء المقاتلين المنتشرين في الجرود بمحاذاة قرى بقاعية لبنانية، تفيد بجاهزية هؤلاء لتنفيذ عمليات نوعية في قرى خاضعة لنفوذ حزب الله كردّ على قرار الحزب فتح معركة معهم، وتقدمه نحو معاقلهم في الجرود.
وتحدث القلموني نقلا عن “قيادات الثوار في الجرود”، أن العمليات التي يتم الإعداد لها “ليست بالضرورة عمليات انتحارية، بل إن المجموعات القتالية قد خططت لاقتحام بلدات بقاعية عبر خلايا من الانغماسيين المدربين التابعين لـ”جبهة النصرة”، والهدف لن يكون السيطرة على البلدات لفترات طويلة، بل نقل المعركة إلى عقر دار حزب الله وتوجيه رسالة عسكرية قاسية له”.
ويشارك حزب الله في الصراع الدائر بسوريا منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات إلى جانب قوات الأسد الأمر الذي ساهم في رفع وتيرة العنف الطائفي في لبنان والذي ترجم بتفجيرات طالت معاقل الحزب في كل من الضاحية الجنوبية والمناطق البقاعية التي تتعرض بشكل متواتر لقذائف صاروخية.


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
قطر "دولة استعبادية"
الصحافة الاماراتية: تحريض قطر ضدنا مثير للإشمئزاز
الجزيرة ترسخ أجندتها الاخوانية بتعيين ياسر ابوهلالة مديرا له
جثث ضحايا الطائرة الجزائرية لن تعود الى أوطانها
الدول الاوروبية تستعجل رحيل رعاياها عن المعارك في ليبيا
مسئول مصري: الإخوان سيختفون قريبا
أمير قطر يبحث في أنقرة كيفية التخلص من ورطة الإخوان
السعودية تجهّز نفسها لمواجهة معارك حاسمة
الجيش المصري يسد الطريق أمام متاجرة الإخوان بهموم الناس
إيران تتجهز لخوض حرب إلكترونية ضد الدول العربية

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.025 ثانية