شهدت محافظة الحديدة إحجاما وتراجعا كبيرا في إعداد الزوار من قاصديها من محبي قضاء إجازة عيد الفطر المبارك وتكاد تكون فنادقها وشواطها شبة خاليا من تلك المناظر المالوفة والمعتادة من كل عام حيث كانت تستقبل من 200الى 300الف زائر خلال تلك الفترة مدير مكتب السياحة
في المحافظة الأستاذ عبدالله عبدالله الكولي ارجع أسباب ذلك الإحجام الى ازمة المشتقات النفطية والوضع الامني وأسباب أخرى بينها مشكلة طفح المجاري ونفسية ووضع المواطن اليمني في ضل الوضع الاقتصادي والأمني الذي تعيشة المحافظة والبلد بشكل عام
وقدر الكولي نسبة الزائرين سوى 10% في يومين ماضيين من ايام عيد الفطر المبارك اغلبهم من مناطق مجاورة للمحافظة ومحافظات اخرى فقط