اختفت مظاهر الاحتجاجات في العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية الأخرى بعد عودة الخدمات وتوفير المشتقات النفطية واستقرار أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية وتخفيض سعر الغاز المنزلي, وهبوط سعر الدولار مقابل الريال اليمني من 215 ريال إلى (214.87) ريال وهذا مؤشر ايجابي كبير , خلال الثلاثة الأيام الأولى من تطبيق قرار تحرير سعر المشتقات النفطية .
واكدد عدد من الخبراء الاقتصاديين أن استقرار أسعار المنتجات الغذائية عقب تأكيدات أطلقها المصنعون المحليون والمستوردون وإتحاد الغرف التجارية حول استقرار أسعار وإنها لن تتغير على الإطلاق ,سيما المواد الأساسية كالسكر والأرز والقمح والدقيق والسمن والحليب.
وكانت هيئات النقل البري قد اعلنت عن زيادة طفيفة لأجور نقل الركاب لاتتجاوز الـ 20% عن ماكانت عليه قبل صدور القرار .
وكانت عدد من الأحزاب التي وقعت على محضر إقرار قرار تحرير سعر النفط أعلنت رفضها عقب الإعلان عنه ودخوله حيز التنفيذ , خشية من اندلاع انتفاضة شعبية احتجاجية ضد الحكومة رافضة للقرار ,ومن باب المزايدة السياسية وليس على أسس علمية وحيثيات اقتصادية .
من جهة أخرى طالب عدد من النشطاء السياسيين الداعمين لقرار الحكومة بوضع أسماء عدد من الجهات والأحزاب التي وقفت موقف سلبي من هذا القرار الذي اعتبره خبراء اقتصاد بالخطوة الجريئة لإعادة الروح للاقتصاد اليمني ووقف الكسب الغير مشروع لتجار السوق السوداء الذين كانوا حسب قول النشطاء هم المستفيدون الوحيدون من استمرار دعم المشتقات النفطية .
ونشر الإعلامي على الاسدي على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي " فيس بوك" قائمة بأسماء عدد من الجهات التي قال أنها يجب إن تصنف ضمن القائمة السوداء حتى لايأتي يوما تزايد فيه إنها من تبنت هذه الإصلاحات ، وهي :
- التجمع اليمني للإصلاح
-التنظيم الوحدوي الناصري
-حركة (انصارالله) الحوثية
-حزب الرشاد السلفي
- تجار السوق السوداء والعاملين معهم
- كبار الفاسدين من المسؤولين
-