الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 01 مايو 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  السيسي يبدأ من موسكو إعادة صياغة العلاقات الخارجية
الإثنين 11 أغسطس-آب 2014 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس /متابعات
 
 
 زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لروسيا، غدا الثلاثاء، رآها عدد من الخبراء بمثابة نواة لتدشين مرحلة جديدة للسياسة الخارجية المصرية، تنعتق القاهرة بمقتضاها من كمّاشة واشنطن وتبدأها من موسكو، ولاسيما في ظل تصاعد حدة الأزمات الإقليمية والدولية ووجود تباين في كثير منها.
قال عزت سعد، سفير مصر السابق في موسكو، إن زيارة السيسي إلى روسيا ترسّخ لمبدإ التوازن في سياسته الخارجية، وإن هناك بدائل وخيارات كثيرة أمامه، مضيفا أنها تدعم استقلالية السياسة الخارجية بعد ثورة 30 يونيو، وذلك في ظل الضغوط الواقعة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية وما يمارسه الغرب عليها من ابتزاز، وعندما تتم الزيارة في هذا التوقيت، فهي رسالة للجميع بأن القاهرة لها مصلحة الآن مع موسكو ولن تستجيب للضغوط.
وأكد سعد، في حديث لـلعرب اللندنية ، أن هناك حزمة منافع مؤكدة لمصر من هذه الزيارة، متوقعا أن تتعاظم المصالح بين الدولتين خلال المرحلة المقبلة، بناء على الميراث الضخم من العلاقات، خاصة بعد تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين البلدين أثناء زيارة السيسى (وزير الدفاع آنذاك) ونبيل فهمي وزير الخارجية السابق إلى موسكو في فبراير الماضي، ضمن مبادرة 2+2.
ورأى أن ما يقال عن الزيارة أنها انعكاس لغضب القاهرة من سياسات واشنطن تجاهها عقب ثورة 30 يونيو وتأييدها للإخوان المسلمين، مبالغ فيه، مؤكدا أنّ تحرك القاهرة تجاه موسكو ليس ردّ فعل على السياسات الأميركيّة، لأن التعامل بسياسات رد الفعل انتهى، لكن الآن هناك نهجا ثابتا وواضحا في سياسة مصر الخارجية، فالعلاقات السياسية لا تسير وفقا لردود الأفعال، لكن بناء على أولويات البلاد ومصالحها الإستراتيجية، ومصر الآن تقول “هذه مصلحتي والمجال مفتوح أن أحصل على كل ما أحتاجه من روسيا”.
من جانبها، اعتبرت هالة مصطفى، الخبيرة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن زيارة السيسي كأول رئيس مصري منتخب بعد ثورة 30 يونيو لموسكو وليست واشنطن، يحمل تغييرا مهما في التوجه المصري الخارجي في علاقاتها بالدول الكبرى، خاصة أنها تأتي بعد أيام من اعتذاره عن حضور القمة الأميركيّة الأفريقية في واشنطن.
وقالت مصطفى إن مصر منذ فترة تعيد صياغة سياستها الخارجية، خاصة وسط التوتر المستمر مع الولايات المتحدة، وتعليق الأخيرة لجزء من المساعدات العسكرية، وتجميدها صفقة طائرات الأباتشي التي لا تزال تراوح مكانها، وفي ضوء ذلك كان على مصر أن تفتح آفاقا أخرى لعلاقاتها العسكرية.
بدوره أوضح إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ”العرب”: أنه لا يمكن فصل زيارة السيسي لموسكو عن المشروعات القومية الضخمة التي تعتزم مصر تنفيذها، وكان أولها مشروع محور قناة السويس، وبدون شك مصر تسعى للاستفادة التكنولوجية من حليف إستراتيجي ساهم في بناء أحد أهم المشروعات المصرية في القرن الماضي وهو السد العالي.
واعتبر عدد من الخبراء أن زيارة السيسي لموسكو، بمثابة إعادة صياغة تحالف مع الشرق على حساب الغرب، خاصة أن الرئيس المصري من المتوقع أن يتوجه قريبا إلى بكين لتلبية دعوة رسمية من الرئيس الصيني تلقاها الأسبوع الماضي أثناء زيارة وزير خارجية الصين للقاهرة.
لكن السفير سعد يرى عكس ذلك، وقال: لا أريد أن أستخدم كلمة تحالفات لأن زمن الحرب الباردة انتهى، والآن هناك مصالح متبادلة ومشتركة، لافتا إلى أن علاقة مصر بالولايات المتحدة هامة، وروسيا والصين ليستا بديلتين عن أميركا، رغم أن العلاقات متوترة مع واشنطن.
واعتبر التوتر في العلاقات بين القاهرة وواشنطن وقتيا وسيزول، لأن الولايات المتحدة تدرك جيدا ثقل وأهمية مصر، وفي ضوء الرسائل الأخيرة لن تتعامل أبدا معها على أنها دولة هامشية، والدليل الأزمة الأخيرة في غزة وفشل كل محاولات تخطي دور مصر، إلى تركيا وقطر وفي النهاية عاد الجميع إلى القاهرة.
وصرح عبدالمنعم المشاط أستاذ العلوم السياسية والملحق الإعلامي المصري السابق في واشنطن لـ”العرب” إن تبرؤ أوباما الأخير من الإخوان يعدّ تحولا هاما في مواقف الإدارة الأميركيّة من مصر، ومؤشرا على أنه يعيد النظر في علاقة بلاده بمصر.
وأشار المشاط إلى أن هناك مصالح قوية نشأت بين أميركا وتيارات الإسلام السياسي، خاصة جماعة الإخوان التي ترتبط بمشروع إعادة تقسيم المنطقة ومواجهة التيارات الأكثر تطرفا وضمان أمن إسرائيل ومصالح أوسع في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة أدركت أخيرا أن سقوط الإخوان في مصر معناه سقوط هذه المصالح.
ومن جانبه، قال طارق أبوالسعد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان والباحث في شؤون الإسلام السياسي لـ”العرب” إن الإدارة الأميركيّة حاولت بخطاب أوباما للإخوان التهدئة مع النظام المصري، بعد أن أيقنت أنها لن تستطيع معاداة الدولة، خصوصا أن الشعب يلتف بكثافة حول الرئيس السيسي، وهذا جعلهم يفكرون أكثر من مرة في تبني الإخوان وتنظيمهم الدولي.


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
الدولة الإسلامية تتخذ من التكفير عقيدة والإرهاب منهجا
الأردن قد يلجأ إلى القضاء لحظر جماعة الإخوان
دول الاتحاد الأوروبي تفتح خزائن أسلحتها لأكراد العراق
قرار مجلس الأمن ضد داعش والنصرة يستبعد الحل العسكري
البارزاني يتهم حكومة بغداد بالتهرب من مواجهة داعش
أوباما لا يبدو مستعجلا لإنهاء حربه على المتشددين في العراق
قطر تعبث بأمن دول الخليج
وزراء خارجية الخليج أواسط الأسبوع المقبل في جدةلحسم قضية المصالحة
خصلة شعر تتمرد على سلطة الحجاب الأسود في إيران
إخوان مصر يهربون أرصدتهم قبل صدور قرار حظرها

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.020 ثانية