الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 27 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  واشنطن تحارب داعش دون حاجة لخدمات الأسد
الأربعاء 27 أغسطس-آب 2014 الساعة 10 صباحاً / ردفان برس
 
 
 استبعد محللون أميركيون أن تلجأ الولايات المتحدة إلى التنسيق مع الأسد في مواجهة تنظيم داعش الذي يتخذ من محافظات سورية أرضية انطلاق في حربه بالعراق.
ويأتي هذا بعد يوم واحد من عرض وزير الخارجية السوري وليد المعلم التنسيق مع المحيط الإقليمي والدولي لمواجهة داعش في رسالة فهمت على أنها مغازلة لواشنطن التي أعلنت اعتزامها مواجهة داعش في سوريا.
ولم تعلق واشنطن رسميا بعد على الموقف الذي أعلنه الاثنين المعلم الذي دعا إلى إنشاء ائتلاف دولي تكون دمشق “مركزه” بهدف ضرب “التنظيمات الإرهابية”.
لكن الناطق باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) الجنرال جون كيربي، قال في رده على سؤال بشأن التنسيق مع دمشق لضرب “داعش”: “لن أدخل في تفاصيل عمليات افتراضية.. لكن ليس هناك نوايا للتنسيق مع السلطات السورية”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي “لا نعتبر أننا في خندق واحد لمجرد أن عدونا مشترك”.
وتعليقا على تصريحات حول استعداد دمشق للتعاون والتنسيق بخصوص مكافحة الإرهاب ضمن “احترام سيادة، واستقلال البلاد”، واعتباره أي عمل خارج هذا التنسيق هو “عدوان”، قالت بساكي، في مؤتمر إنه “في حال كانت حياة المواطنين الأميركيين في خطر، وفي حال كان الأمر يتعلق بالدفاع عن مصالحنا، فإننا لن نسعى للحصول على موافقة النظام السوري”.
وقال مراقبون إن الإدارة الأميركية تعرف أن نظام الأسد يسعى إلى إعادة تأهيل نفسه دوليا من بوابة الحرب على الإرهاب، ولذلك عرض المعلم التنسيق مع واشنطن لمواجهة داعش، وأن إدارة أوباما ترفض أن تحقق له هذا الهدف بما يعنيه من التغاضي عن المجازر التي ارتكبها ضد شعبه، ورفضه حلا تفاوضيا للأزمة على قاعدة جنيف 2.
ولفت المراقبون إلى أن الأسد متخوف من أن تعمد واشنطن إلى الضغط على طهران لتتخلى عنه مثلما تخلت عن نوري المالكي كرئيس للوزراء بالعراق، وذلك في سياق سعي الإيرانيين إلى التطبيع التام مع الأميركيين وتسوية ملفهم النووي ورفع العقوبات عنهم واستعادة أموالهم المجمدة.
واستبعدوا أن تتولى قوات الأسد، المنهكة بطبيعتها، التصدي للطائرات الأميركية سواء التي تستطلع مواقع “داعش” أو التي تنفذ ضربات خاطفة مستهدفة بنيته العسكرية ومخازنه ومراكز تدريبه.
الجنرال جون كيربي: ليس هناك نوايا للتنسيق مع السلطات السورية
وكانت وسائل إعلام مقربة من نظام بشار سربت أخبارا عن أن الأميركيين قدموا معلومات استخبارية دقيقة إلى الأسد عن مواقع “داعش” في سوريا، وأن الطيران السوري نفذ غارات موجهة بالاعتماد على تلك المعلومات، لكن مسؤولين أميركيين استبعدوا وجود هذا التنسيق.
بالتوازي، قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تجهز الخيارات العسكرية من أجل الضغط على “داعش” في الأراضي السورية، لكنهم أكدوا أنه لم يتخذ بعد أي قرار بتوسيع العمل العسكري الأميركي ليتجاوز الضربات الجوية المحدودة الجارية في العراق.
وسعى الرئيس باراك أوباما حتى الآن إلى القيام بحملة عسكرية محدودة في العراق تركز على حماية الدبلوماسيين الأميركيين والمدنيين الواقعين تحت تهديد مباشر. ولكن المسؤولين لم يستبعدوا تصعيد العمل العسكري على تنظيم داعش الذي زاد من تهديداته العلنية للولايات المتحدة.
وقال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية إنه لا بد في نهاية المطاف من التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية “على جانبي حدود غير موجودة في واقع الأمر حاليا” بين العراق وسوريا.
وأكد المتحدث باسم ديمبسي أن الخيارات ضد الدولة الإسلامية ما زالت قيد الدراسة وشدد على الحاجة إلى تشكيل “تحالف من الشركاء الإقليميين والأوروبيين القادرين”.
وأضاف الكولونيل إد توماس أن ديمبسي “يجهز مع القيادة المركزية خيارات التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا عبر مجموعة من الأدوات العسكرية بما في ذلك الضربات الجوية.. الخلاصة هي أن قواتنا في موضع جيد لإقامة شراكة مع حلفائنا الإقليميين ضد الدولة الإسلامية”.
وقال مسؤول أميركي إن واشنطن تستعد أيضا لإطلاق رحلات جوية للاستطلاع وجمع المعلومات وتشمل استخدام طائرات دون طيار فوق سوريا.
وأكد مسؤولان أميركيان آخران تجهيز خيارات توجيه الضربات ضد الدولة الإسلامية في الأراضي السورية. وقال أحدهما إن التخطيط للأمر جار منذ أسابيع. ولكن لم يقل أي من المسؤولين ما يفيد بأن العمل العسكري وشيك.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع طلب عدم الإفصاح عن اسمه “لم نتخذ هذا القرار بعد”.
ودعا الجمهوريون الأحد إلى عمل أميركي أكثر عنفا لهزيمة متشددي الدولة الإسلامية في سوريا والعراق متهمين أوباما بانتهاج سياسات أخفقت في إحباط تهديدات جديدة محتملة على الأراضي الأميركية.


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
أميركا تجيّش العالم ضد الدولة الإسلامية رغم الذكريات المريرة
حيدر إبراهيم علي :الإسلام السياسي أدخل السودان في نفق مظلم
الخوف من 'أشياء غبية' يجمد الموقف الأميركي من الدولة الاسلامية في سوريا
حزب الله يضع لبنان على فوهة بركان
التنظيمات المتطرفة وخطرها على منطقة الشرق الاوسط
إيران تمد اليد إلى السعودية لإنقاذ حلفائها في المنطقة
مؤتمر اتحاد العلماء المسلمين في إسطنبول يكشف عورات الإخوان
الامارات تشهر العصا الغليظة في وجه الارهاب
إخوان مصر يفشلون في خطة إثارة الفوضى
القطبية الإخوانية والسرورية قاعدة مناهج السلفية التكفيرية

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.025 ثانية