اقدم مجهولان يستقلان دراجة نارية صباح الاحد ،بصب مادة الاسيد على المسؤول الاعلامي في اللجنة النقابية للمؤسسة العامة للكهرباء "علي محمد احمد المداني" بعد خروجه من منزله في منطقة الجراف شمال العاصمة. 

ونقلت يومية "الشارع" عن بسام الصلوي رئيس نقابة المؤسسة ان المداني فقد احدى عينيه وتعرض لتشوهات في الوجه واجزاء مختلفة من جسده جراء احتراقه بمادة الأسيد. 

وحسب الصحيفة، يرقد المداني في العناية المركزة بالمستشفى السعودي الألماني، و تعمل النقابة تعمل على استكمال اجراءات تسفيره الى الاردن لخطورة حالته التي تستدعي ذلك. 

وأفاد الصلوي أنه لا توجد معلومات تؤكد انه تم ضبط الدراجة ومن عليها من قبل انصار الله (الحوثيين) كونهم كانوا قريبين من مكان الحادث، مشيرا الى ان الحوثيين متحفظون على هذين الجانبين. 

ولفت الصلوي الى ان النقابة بعثت برسالة الى وزراء الداخلية طالبتها فيها بضبط الجانبين وحملتهما المسؤولية عن اي تقصير، لافتا الى ان النقابة عازمة على تنفيذ خطوات تصعيدية في حال تم المماطلة في قضية المداني من قبل الجهات المعنية. 

وطبقا للمعلومات فان الاطباء يشخصون حالة المجني عليه بالخطرة؛ حيث فقد عينه اليمنى كليا مع احتمال نجاة عينه اليسرى بعد اجراء عملية في القرنية. 

وطبقا لما أوردته الصحيفة، أكدت مصادر اخرى انه تم تتبع الجانبين والقبض عليهما من قبل الحوثيين المتواجدين على مشارف ساحة اعتصامهم في شارع المطار. 

وحسب الصحيفة، ذكرت المصادر ان المجني عليه كان قد القى في ساحة الاعتصام بشارع المطار عقب صلاة الجمعة الماضي بيانا باسم نقابة عمال الكهرباء، اكد فيه على مطالب الثوار المعتصمين وتطرق الى قضايا فساد في مؤسسة الكهرباء والمؤسسات الاخرى.