الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 28 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الحوثيون والاصلاحيون.. قوتان تتصارعان على دمار اليمن
الثلاثاء 09 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 02 صباحاً / ردفان برس:
 
  أفرزت الأزمة السياسية التي شهدتها اليمن في العام 2011 وما تلتها من احداث سياسية وعسكرية عن صعود قوتين الى الواجهة السياسية ،فيما اختفت قوى اخرى او اكتفت بموقف المتفرج للأحداث المتسارعة التي شهدتها البلاد.
القوة الاولى تمثلت في جماعة الحوثي التي استفادت بشكل كبير من تلك الاحداث فعملت على ركوب موجه الثورة ونصبت خيامها في ساحة التغيير بجامعة صنعاء ، وفي المقابل بشن عمليات اشبه بتقليم "أظافر" القوى والتيارات المعادية لها في صعدة لتتمدد شيء فشي ابتداء من السيطرة على محافظة صعدة وتعيين محافظ موالي لها قبل خوض مواجهات عنيفة لطرد السلفيين م دماج التي كانت تشكل معقلهم الرئيس وصولا الى سيطرته على محافظة عمران والتوغل داخل العاصمة صنعاء ومحيطها.
اما القوة الثانية فتمثلت في حزب الاصلاح الذي نشط سياسيا خلال 2011 وكان المستفيد الاكبر من المبادرة الخليجية وحظي بنصيب الاسد في مقاعد حكومة الوفاق ليشن عملية شبيه "بالتطهير العرقي" لكل ما هو مختلف معه ويعمل على اخونة كافة مفاصل الدولة ابتداء من السلطة المحلية وحتى رئاسة الجمهورية.
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية عملت القوتين على توسيع قواعدها ومن خلال شراء الولاءات والاغراءات بالمناصب والاموال وحشد طاقتهما السياسية والعسكرية لمواجهة الاخر، لكن شكل العام 2012 عاما مفصليا لهما حيث سعت كل منهما على استقطاب عناصر جديدة الى صفوفها وتشكيل مليشيات مسلحة مدربة على القتال وشراء وخزن السلاح بمختلف انواعها وخاصة الثقيل ، حيث ظهرت تلك الأسلحة خلال المعارك التي نشبت بين الجانبين.
ويرى مراقبون سياسيون ان المناكفات والمواجهات السياسية وكذا الحرب الإعلامية بنبرتها التحريضية والطائفية المقيتة ، التي تمارسها جماعة الحوثي وحزب الاصلاح ، ضد بعضهما ، تعد السبب الرئيسي وراء الأوضاع المتوترة والخطيرة التي وصلت اليها البلاد حالياً .. والتي أدت إلى إضعاف مؤسسات الدولة وخلق حالة من عدم الاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي ، وتفاقم معاناة المواطنين المعيشية ، كما يسعى كلا الطرفان المتصارعان من خلال إصرارهما على المضي قدما في مشاريعهما التدميرية الضيفة القائمة على أسس طائفية ومذهبية ، إلى جر اليمن نحو منعطف خطير قد يؤدى لا سمح الله الى حرب أهلية تأتي على الاخضر واليابس ، أضف إلى ذلك مساعيهما لجر مؤسسة الجيش والأمن إلى التدخل في صراعاتهما ، في حين ظلت هذه المؤسسة تحرص على الناي بنفسها عن الصراعات السياسية والحزبية والطائفية ،انطلاقاً من ايمانها الراسخ بمبدأ الولاء الكامل لله والوطن والثورة والجمهورية والوحدة ، وتجسيداً لمبدأ الحياد الذي تنتهجه هذه المؤسسة الوطنية باعتبارها مؤسسة كل الوطن وكل الشعب ، ومن أولويات مهامها الدفاع عن سيادة واستقرار اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته ومكتسباته.
غير أن تطورات الأحداث ومعطياتها على الواقع ، تفرض على الدولة أحياناً التدخل ، عندما تشعر بوجود خطر فعلي يتهدد الامن والسلم الاجتماعي ، وكذا المصالح والممتلكات العامة والخاصة والمقومات الاقتصادية والخدمات الأساسية والبنى التحتية .
ووفقاً للمراقبين فإن الخطاب التحريضي بما يحمله من لغة العنف ونبرة الكراهية والتعبئة الضيقة المؤججة للنزعات الطائفية والمذهبية ، من بين ابرز العوامل التي قادت إلى ما هو حاصل اليوم من خلافات وموجهات وصراعات مسلحة بين الحوثيين والاصلاحيين ، بحث اتسعت رقعة هذه الصراعات من محافظتي صعدة وحجة لتمتد الى صنعاء والجوف والرضمة وضوران انس ومعبر ويريم وغيرها من المناطق التي استعرت فيها المواجهات التي تسببت وما زالت ، في سقوط اعاد كبيرة من الضحايا ، في الوقت الذي تبذل سلطات الدولة مساع حثيثة في سبيل لملمة الجروح وانقاذ ما يمكن انقاذه والحيلولة دون وصول الأمور إلى ما هو أسواء من ما وصلت اليه الان.
وفي السياق ذاته يرى مراقبون آخرون أنه وفي الوقت الذي يسعى كل من طرف الصراع القائم حالياً "الحوثيين" و"حزب الاصلاح" إلى الظفر في أحكام السيطرة على كافة مفاصل الدولة والحكم ، إلا أن مساعي كل طرف منهما تصطدم بطموحات الطرف الاخر ، ومن ثم فقد وجد كل منهما أنه لا سبيل لبلوغ ذلك إلا من خلال ازاحة خصمه وإبعاده بشكل نهائي عن طريقه ، الامر الذي ساهم في تنامي حالة العداء التاريخي المستفحل بينهما وصولا على ما هو حاصل الان من مواجهات وحروب واقتتال تتسع رقعته الجغرافية بوماً بعد يوم ، مع ما يمثله ذلك من خطر حقيقي على الوطن اليمني ووحدته واستقراره وعلى مسيرة التسوية السياسية ومختلف الأوضاع في البلاد.
- نقلا عن وفاق برس:


 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
مقتل 10 من القاعدة وجنديين في هجوم بسيارة مفخخة على نقطة عسكرية بوادي حضرموت
ارتفاع ضحايا تظاهرة مجلس الوزراء إلى 10 قتلى و50 جريحا
الجندي:ما حدث أمام رئاسة الوزراء جريمة بكل ما تعنيه الكلمة
اللجنة الامنية العليا تصدر بيان هام حول احداث مجلس الوزراء
ناطق الحوثيين يعلق على احداث مجلس الوزراء ..ويتوعد بخيارات اخرى
القاعدة في رداع تقتل شخصين خلال تشييع جنازة
خلفان: إذا رحل الإخوان من أرض أمة آتاها الخير من كل جانب
اللواء الأحمر يرتب الحماية الخاصة به لتأمين خروجه من صنعاء
طلاب حوثيون في معهد يالي يطالبون بتغيير اسم المعهد الأمريكي
صدور قرار جمهوري بتشكيل لواء من اللجان الشعبية بمحافظة الجوف

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.049 ثانية