تمكنت وحدة عسكرية من قوات معسكر السواد ن بجنوب العاصمة اليمنية صنعاء ، من اعادة فتح طريق صنعاء - تعز بعد أن قام متظاهرون من أتباع جماعة "الحوثي" بقطعه قبل نجو ساعتين.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بين نقطة امنية ومسلحين يعتقد انهم موالين لجماعة الحوثيين في منطقة حزيز على المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء.
وقالت مواطنون في حزيز في اتصال هاتفي لـ"وفاق برس" ان مسلحين حاولوا الدخول الى العاصمة صنعاء باسلحتهم غير ان نقطة ضبوه العسكرية منعتهم من الدخول وطلبت منهم تسليم اسلحتهم ومن ثم الدخول استكمال طريقهم الى صنعاء او العودة الى مناطقهم .
فيما قال الناشط في جماعة أنصار الله "الحوثيين" ، اسامة ساري ، مصادر حوثية إن اللجان الشعبية اعترضت حملة عسكرية كانت في طريقها لاستهداف مخيم المعتصمين في "حزيز" ، وأن اشتباكات عنيفة دارت بالقرب من معسكر السواد..
وذكرت مصادر إعلامية إن أن الجنود تمكنوا من منع المعتصمين من نصب خيام بجوار معسكر السواد.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك ضحايا قد سقطوا في الاشتباكات بمنطقة "حزيز" حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
غير أن مصادر مقربة من "الحوثيين" قالت ان الاشتباكات ما تزال مستمرة في منطقة "حزيز" بين اللجان الشعبية المدافعة عن الثورة وبين مليشيا الاصلاح المسنودين بقوات الاحتياط في معسكر السواد.. حد قولها.
ونقل الناشط اسامة ساري في صفحته بموقع "فيسبوك " عن مصادر ميدانية قولها ، إن اللجان الشعبية تمكنت في الساعة الماضية من احراق مصفحتين وطرد عشرات المسلحين بعضهم بالبزات العسكرية ومليشيا تابعة للاصلاح كانوا قد انتشروا منذ الصباح في الحارات واعتلوا العمارات بالقناصات.
وأضافت المصادر أن مسلحي الاصلاح مسنودين بحملة عسكرية انتشروا منذ الصباح الباكر في الحارات وبين المنازل ، واستخدموا شيولات في استحداث المتارس ، ثم اعترضوا بالقرب من مسشفى 48 طريق المتظاهرين الذين تحركوا الى صنعاء صباح اليوم للمشاركة في الاعتصامات امام مجلس الوزراء.