أكد تشلسي مجددا جاهزيته للمنافسة على اللقب بعدما حسم مواجهته مع ضيفه وجاره اللدود أرسنال على ملعب "ستامفورد بريدج" في المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
حافظ فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على سجله الخالي من الهزائم في 10 مباريات خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم وحقق فوزه السادس في الدوري من أصل سبع مباريات كما أكد تفوقه على جاره اللندني الذي لم يذق طعم الفوز على الـ "بلوز" منذ 29 أكتوبر 2011 (3-5 في ستامفورد بريدج)، وألحق به الهزيمة الأولى للموسم.
ورفع تشلسي الذي لم يخسر أيا من المباريات الـ 12 التي خاضها ضد أرسنال بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، رصيده إلى 19 نقطة في الصدارة بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي الثاني وبطل الموسم الماضي، فيما تجمد رصيد فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر عند 10 نقاط وتراجع إلى المركز السابع. ويدين تشلسي بهذا الفوز الغالي إلى البلجيكي إدين هازار والأسباني دييغو كوستا اللذين سجلا هدفي اللقاء الذي جاءت بدايته سريعة.
وكسب مانشستر يونايتد فوزه الثاني على التوالي والثالث بقيادة مدربه الجديد الهولندي لويس فان غال وجاء على ضيفه إيفرتون 2-1 في المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ويدين يونايتد بتحقيق فوزين على التوالي للمرة الأولى هذا الموسم إلى مهاجمه الجديد الكولومبي راداميل فالكاو المعار إليه من موناكو الفرنسي، إذ افتتح رصيده في الدوري الممتاز في الدقيقة 62 بعدما حول تسديدة خاطئة من زميله الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في شباك الضيوف، وذلك بعد أن افتتح الأخير التسجيل، قبل أن يعدل الأسكتلندي ستيفن ناي سميث النتيجة بكرة رأسية.
فريق إشبيلية استفاد على أكمل وجه من الخدمة التي قدمها له فالنسيا الثاني بفوزه على أتلتيكو مدريد
ورفع يونايتد الذي غاب عنه قائده واين روني بسبب الإيقاف والذي أنقذه حارسه الأسباني دافيد دي خيا في العديد من المناسبات بينها ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول لباينز إثر خطأ داخل المنطقة من لوك شو على توني هيبرت، رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع مؤقتا، بينما تجمد رصيد إيفرتون عند 6 نقاط فقط بعد أن مني بهزيمته الثالثة، مقابل فوز وثلاثة تعادلات.
وتمكن يونايتد بهذا الفوز من استعادة اعتباره من إيفرتون الذي خرج فائزا من المواجهتين اللتين جمعتا الفريقين الموسم الماضي (1-0 في أولدترافورد و2-0 في غوديسون بارك)، وحسم مواجهته الأولى مع فريق يعتبر من “الكبار” رغم معاناة فريق المدرب الأسباني روبرتو مارتينيز في بداية هذا الموسم.
وتفوق الهولندي فان غال مدرب مانشستر يونايتد على نظيره الأسباني روبرتو مارتينيز مدرب إيفرتون في اللقاء المثير الذي شهد تقلبات عديدة إلا أن الشياطين كانوا الطرف الأفضل في الاستحواذ والفاعلية الهجومية بينما اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة، ونشط الفريق الضيف قبل نهاية اللقاء يغية إدراك التعادل إلا أن تألق دي خيا في التصدي لجميع المحاولات الهجومية للضيوف حال دون تسجيل أهداف ليفوز اليونايتد باللقاء.
وفي السياق ذاته رد الحارس الأسباني الشاب بكل قوة على كل من قدم له الانتقاد خلال الشهر الماضي نتيجة بدايته المحبطة مع المان يونايتد وعدم تقديمه لذات المستوى الذي قدمه في الموسم الماضي خلال الست جولات الأولى.
وتناسى دي خيا كل ذلك وقدم مباراة خيالية كان فيها العامل الأول لخروج فريقه منتصرا بعد الذود عن مرماه ببسالة والتصدي لثلاثة هجمات محققة في الرمق الأخير من المباراة إلى جانب تصديه المميز لركلة جزاء أمام المتخصص الذي نادرا ما يضيع من علامة الجزاء “ليتون بينز” قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة. حتى الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء ربما كانت كفة النجم الأرجنتيني “أنخيل دي ماريا” أثقل من دي خيا، ولكن الأخير أبدع في التصدي لانفراد من أوسمان قبله تصويبة من ذات اللاعب ثم الكرة الأصعب من تصويبة للبوسني “محمد بيزيتش”.
من ناحية أخرى حقق ليفربول انتصاره الثالث في البريميرليغ بعد تغلبه الشاق على وست بروم بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم على ملعب الإنفيلد. كما عاد مان سيتي بالنقاط الثلاث بعد تغلبه الثمين على نادي أستون فيلا بهدفين مقابل لاشيء على ملعب فيلا بارك. وجاء هدفا اللقاء في الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء عندما وقع لاعب خط الوسط الإيفواري يايا توريه على الهدف الأول قبل النهاية بثمان دقائق قبل أن يبصم المهاجم الأرجنتيني سيرجو أغويرو على الهدف الثاني بعده بست دقائق.
وفي الدوري الأسباني أكد فالنسيا جديته بالمنافسة على لقبه الأول منذ 2004 والسابع في تاريخه وذلك بعدما ألحق بضيفه أتلتيكو مدريد حامل اللقب هزيمته الأولى هذا الموسم بالفوز عليه 3-1 في المرحلة السابعة من الدوري التي شهدت فوزا جديدا لبرشلونة.
استحق البارسا، القادم من هزيمة باريس سان جرمان الفرنسي (2-3) في دوري أبطال أوروبا، فوزه الثامن على التوالي على فايكانو منذ خسارته الأخيرة أمام الأخير (0-1) في 7 ديسمبر 2002.
واستعاد اشبيلية توازنه، بعد أن مني الأسبوع الماضي بهزيمته الأولى للموسم على يد أتلتيكو مدريد حامل اللقب (0-4)، واستعاد المركز الثالث من الأخير بفوزه على ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا 4-1 أمس الأحد.
واستفاد النادي الأندلسي على أكمل وجه من الخدمة التي قدمها له فالنسيا الثاني بفوزه على أتلتيكو مدريد، لكي يزيح حامل اللقب عن المركز الثالث بتحقيقه فوزه الخامس في سبع مباريات، معمقا جراح ديبورتيفو، العائد مجددا إلى دوري الأضواء، بعدما ألحق به الهزيمة الرابعة على التوالي والخامسة في سبع مباريات، مقابل فوز يتيم وتعادل حققهما في المرحلتين الأوليين.