الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 02 مايو 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  عقيدة 'داعش' تعمق أزمة الهوية والانتماء عند المهاجرين العرب
الأربعاء 08 أكتوبر-تشرين الأول 2014 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متايعات
 
 
 أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أن عشرة بالمئة فقط من الغارات الجوية التي تستهدف جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا تشنها طائرات دول أوروبية وعربية ضمن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وقال المسؤولون إن الطائرات الأميركية شنت منذ 8 أغسطس 1768 غارة جوية ضد الجهاديين في العراق وسوريا، في حين شنت الطائرات التابعة لبقية أعضاء التحالف الدولي 195 غارة جوية، وذلك وفقا لآخر تعداد أجري مساء الأحد.
وقامت دول التحالف بأكثر من 4800 طلعة جوية من بينها أكثر من 1600 عملية تزويد بالوقود في الجو و700 طلعة استطلاعية، بالإضافة إلى الغارات، حسب مسؤول في وزارة الدفاع.
وحسب القيادة العسكرية الأميركية الوسطى المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى فإن كلفة هذه الذخائر التي تضمنت عددا من القنابل والصواريخ الموجهة بلغت حوالي 62،4 مليون دولار.
كما أعلنت القيادة أن تكلفة الهجمات الجوية ضد أهداف تنظيم “داعش” منذ منتصف يونيو بلغت 1.1 مليار دولار.
لكن، ذلــك لا يعني بــالــضــرورة أن المهاجرين العرب في أستراليا نجحوا في الانصهار تماما داخل الــفـضـاء الــدياســبوري فــي بلد كـأستراليا، وأيضا التغيير في التركيبة الإثنية للمهاجرين لم يواكبه تغيير عميق في فلسفة “أستراليا البيضاء” الانغلوساكسونية.
ما هي التحديات التي تواجه الجالية العربية؟
يمكن تقسيم التحديات التي تواجهها الجالية العربية في أستراليا إلى نوعين؛ النوع الأول هو تحديات داخلية تفرضها طبيعة المجتمع الأسترالي، وهي إشكالية الانتماء والهوية والتحديات التقليدية التي يواجهها المهاجرون في أي بلد كان، خصوصا عندما يمثّلون أقلية دينية ومجتمعية لها عادات وممارسات تختلف عن عادات وممارسات البلد المستقبل. وحسب بول طبر يكمن التحدّي الأول في تأمين عمليّة استقرارهم وانخراطهم في المجتمع الأسترالي وعلى مختلف المستويات السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة من دون تعرّضهم للتمييز العنصري.
وأظهر الإحصاء الوطني عام 2011 لأحياء سيدني التي تعيش بها أعداد كبيرة من ذوي الأصول اللبنانية مثل أوبورن وليكمبا وبنشبول وجرانفيل أنها تتخلف كثيرا عن باقي أحياء ولاية نيو ساوث ويلز في أمور مثل الدخل وفرص العمل.
ما تأثير الأحداث الخارجية على الداخل؟
أما النوع الثاني من التحديات فيرتبط بما يجري في الخارج من أحداث، وله انعكاسات كبيرة ومؤثّرة في التحديات الداخلية. وكما يشير الباحث علي حمدان في دراسته “الهوية والانتماء”، تبين الوقائع الحالية أن هناك ارتباطا مباشرا وعضويا بين ما يحدث في الوطن العربي والعالم والدياسبورا وذلك من خلال تفاعلات موضوعية وذاتية مع الأحداث والتحولات الجارية. والتفاعل هنا يأخذ طابعا جدليا، فما يجري في المجتمعات العربية، تقدما أو تراجعا، بأبعاده الداخلية والخارجية، يؤثر مباشرة في المهاجر العربي.
أحدث مثال على ذلك ما يقوله حمدان في دراسته الصادرة عن المركز الأسترالي العربي للدراسات السياسية، “ظاهرة الجهاديين الأجانب الذين يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، حيث رفعت هذه الظاهرة من منسوب الإسلاموفوبيا في أستراليا وفي أماكن مختلفة من العالم، في وضع شبهه المختصّون بالوضع الذي ساد العالم إثر تفجيرات 11 سبتمبر”.
ا تأثير قضية الجهاديين الأستراليين؟
يشكل المسلمون في أستراليا نحو نصف مليون شخص من بين عدد السكان البالغ عددهم 23.5 مليون نسمة مما يجعلهم أقلية صغيرة في بلد لم يمح آخر أثر لسياسة “أستراليا البيضاء” إلا عام 1973 مما سمح بهجرة واسعة إليه من غير الأوروبيين.
ويعيش نصف مسلمي أستراليا على الأقل في الضواحي الغربية لمدينة سيدني التي تحولت في أواسط السبعينات من القرن الماضي من مناطق يسكنها سكان بيض من الطبقة الوسطى العاملة إلى مناطق تسكنها أغلبية مسلمة جراء ارتفاع مستوى الهجرة من لبنان.
ويشتكي المسلمون الأستراليون من أن جهات إنفاذ القانون تستهدفهم جورا خصوصا بعد تصاعد القتال في العراق وفي سوريا ويحذرون من أن التوترات العرقية توشك على الخروج عن السيطرة.
في هذا السياق يقول سكوت بيونتنج، الأكاديمي في جامعة ويسترن سيدني والخبير في الثقافة اللبنانية، إن هناك خطأ شائعا يرتكبه المجتمع الأسترالي عندما يسقط أحكامه المسبقة بشأن الميل إلى العنف وارتكاب الجريمة على جميع أفراد الجالية اللبنانية.
ويشير سكوت إلى أن وسائل الإعلام الأسترالية تتحمل جزءا من المسؤولية في شعور أبناء الجالية اللبنانية بالتهميش والسخط. فهذه الوسائل عندما تتحدث عن الأستراليين تعطي انطباعا بأنها تعني ضمنا الأستراليين من أصول أوروبية لأنها في المقابل تتحدث عن أشخاص ذوي ملامح شرق أوسطية رغم أنهم أستراليون ولدوا في أستراليا ويحملون جنسيتها.
ما يجري في المجتمعات العربية بأبعاده الداخلية والخارجية يؤثر مباشرة في المهاجر العربي
نشأ عدد من المقاتلين الأستراليين في مناخ تحكمه عصابات إجرامية ويهيمن عليه رجال تربطهم علاقات بالمنطقة المحيطة بطرابلس اللبنانية بالقرب من الحدود مع سوريا.
ومن بين المقاتلين القادمين من أستراليا متشدد يدعى أبا سليمان المهاجر كان قد توجه إلى الشرق الأوسط في مهمة يقول رجال المخابرات إنها تتمثل في السعي لانهاء حرب ضروس بين تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، بالإضافة إلى انتحاري قتل ثلاثة أشخاص في بغداد في يوليو الماضي.
من بين المقاتلين أيضا رجلان من سيدني هما خالد شروف ومحمد العمر اللذان نشرا على تويتر صورا لهما في سوريا مع رؤوس قتلى وأخرى وهما يحملان سلاحا ويقفان على أجساد مغطاة بالدماء.
وأصدرت أستراليا مذكرات توقيف بحق هؤلاء، غير أن الشرطة قالت إنها تعتقد أنهم لا يزالون في الشرق الأوسط كما أغلقت حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويمضي أخو العمر عقوبة في السجن لاعتدائه على ضابط شرطة، في حين أمضى شروف أربعة أعوام في السجن لتورطه في مخطط رسمه متطرفون إسلاميون عام 2005 لتفجير محطة لتوليد الطاقة النووية في ولاية نيو ساوث ويلز.
الأستراليون العرب يحتلون موقعا ديموغرافيا مهما في التركيبة الإثنية للمجتمع الأسترالي
يعكس تصريح لنائب مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، نيك كالداس، لوكالة رويترز، النظرة التي أصبحت مسيطرة على الأستراليين تجاه الجالية العربية واللبنانية بالتحديد، حيث يقول كالداس “إن علاقة واضحة تربط بين المجرمين والمتطرفين داخل مجتمع المسلمين اللبنانيين المهاجرين”.
وأضاف كالداس، وهو نفسه مهاجر من مصر، أن السهولة التي ينتقل بها عدد من عتاة الإجرام إلى التطرف الجهادي وما قد يفعلونه لدى عودتهم من الشرق الأوسط إلى بلادهم بعد تلقي تدريبات على القتال في الميدان يمثلان قلقا بالغا بالنسبة إلى السلطات.
ويشرف كالداس على وحدة الجريمة المنظمة في الشرق الأوسط ورأس فريق تحقيق الأمم المتحدة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في انفجار مركبة مفخخة في بيروت عام 2005.
وقال إنه في السنوات الأخيرة ضاقت الهوة داخل التجمعات اللبنانية بين العصابات الإجرامية والمتطرفين الذين تحركهم دوافع مختلفة. وأضاف “يساورني القلق عندما أرى أشخاصا ربما يكونون متطرفين وهم ينقلون العدوى إلى عدد أكبر من الأفراد كانوا مجرمين عاديين”.
طوني أبوت: الجهاديون الأستراليون في الخارج لن يسمح لهم بالعودة إلى البلاد
يجد أفراد الشرطة والأكاديميون صعوبة بالغة في تفسير السبب الذي يدفع أستراليين من الجيل الثاني إلى العنف الذي فر منه آباؤهم أثناء الحرب الأهلية في لبنان.
وعبر أفتاب مالك، وهو باحث مقيم في جمعية المسلمين اللبنانيين في سيدني وأمضى سنوات في أحياء سيدني الغربية المسلمة، عن اعتقاده بأن التقارب بين الجريمة المنظمة والإسلام المتطرف هو أمر خاص بأستراليا.
أي دور لأستراليا في التحالف الدولي؟
نفذت طائرات أسترالية ليل الأحد الاثنين أول مهمة قتالية لها في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية، حسب ما أعلن عنه الجيش الأسترالي. وقال الجيش في بيان إن “طائرات السوبر هورنيت نفذت مهمة اعتراض جوي وإسناد جوي قريب فوق شمال العراق”.
وتشارك أستراليا في التحالف الدولي الذي يشن حملة الضربات الجوية على تنظيم الدولة الإسلامية وتقوده الولايات المتحدة التي شنت أولى الضربات في أغسطس الماضي. ومن المقرر أيضا أن ترسل أستراليا إلى العراق 200 جندي، ولا سيما من القوات الخاصة، لتقديم المشورة للقوات العراقية والكردية.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوتصرح في وثت سابق أن السلطات تعتقد أن 20 مقاتلا على الأقل عادوا إلى البلاد وإنه تم إلغاء جوازات سفر أكثر من 60 شخصا يعتقد أنهم يخططون للذهاب إلى الشرق الأوسط.
وفي الشهر الماضي رفعت وكالة الأمن القومي الأسترالية مستوى التهديد المكون من أربع درجات إلى مستوى “عال” للمرة الأولى. كما نفذ نحو 900 من عناصر الشرطة مداهمات لمنازل في مدينة بريسبن وفي ضواحي سيدني الغربية التي تسكنها أغلبية مسلمة.



 

مواضيع مرتبطة
تباين أميركي وقلق إيراني إزاء منطقة عازلة بسوريا
'الجيل الثاني من مستخدمي الإنترنت' سقط في مستنقع التطرف
طلاب الجامعات ورقة الإخوان الأخيرة لزعزعة الاستقرار
مقتل أميركي في الرياض يثير مخاوف السعوديين
حدة المعارك تتراجع في بنغازي التي تشهد صراعا فوضويا
أحزاب مدنية مصرية على خطى الإخوان في التقرب للناخبين
قوات العراق تندثر إلى 'جيش فضائي' خوفا من الدولة الإسلامية
جرأة سعودية إماراتية تعكس ارتياحا لاستخدام القوة مع الدبلوماسية
أكثر من 120 قتيلا من طالبان في أفغانستان
قطر تواصل حملة التبرؤ من دعم الجماعات المتشددة

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.056 ثانية