نجح مانشستر سيتي في تحقيق فوز صعب للغاية على مانشستر يونايتد بهدف نظيف، وذلك في مباراة لحساب الأسبوع العاشر من الدروي الإنكليزي.
تكمن مانشستر سيتي من الفوز على جاره مان يونايتد ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي وجاء فوز أصحاب الأرض بفضل هدف سجله سيرجيو أغويرو في الدقيقة 63 بعد تمريرة ممتازة من جيل كليشي. وعاد أغويرو ليكون مصدر التهديد للمان سيتي، فبعد كرة طويلة من فرناندو في عمق دفاع مانشستر يونايتد، تلقاها الأرجنتيني وراوغ مدافعي مانشستر يونايتد ليسدد بين يدي الحارس، ثم جاءت أخطر الفرص في الدقيقة 20 عندما انفرد خيسوس نافاس تماما بالحارس الأسباني فسددها حيث يقف دي خيا.
ولجأ المدرب الهولندي لويس فان غال سريعا إلى محاولة استدراك الأمور في الشوط الأول، فأخرج عدنان يانوزاي ليدفع بمايكل كاريك بدلا منه، حيث دخل لاعب خط الوسط الإنكليزي ليكون قلب دفاع بدلا من المطرود كريس سمولينغ. تفوق المان سيتي لم يتوج بأهداف، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني كادت تشهد عدة أهداف للمان سيتي. ولم يكن ينقص مانشستر يونايتد أي أخبار سيئة إلا إصابة ماركوس روخو، في الدقيقة 55 ليدخل المدافع الشاب بادي مكنير.
مانشستر يونايتد لم يصمد أكثر من الدقيقة 64، لأن كرة ذكية من يايا توري لجيل كليشي غالطت وخادعت دي ماريا، ليقوم الفرنسي بكرة عرضية على طبق من ذهب سجل من خلاله سيرجيو أغويرو الهدف الأول لفريقه.
ورغم النقص العددي، فإن روبن فان بيرسي قام بردة فعل مهمة في الدقيقة 71، عندما قام باقتحام من الجهة اليسرى ليسدد كرة قوية تصدى لها جو هارت، وأبعدها إلى ركلة ركنية. النتيجة لم تتغير رغم تبديلات الفريقين، ورغم محاولة مانشستر يونايتد العودة بالنتيجة، ليصبح رصيد مانشستر سيتي 20 نقطة في المركز الثالث، في حين تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 13 نقطة في المركز الثامن.
نابولي رفع رصيده إلى 18 نقطة مقابل 22 لروما و25 ليوفنتوس حامل اللقب الذي تغلب على مضيفه إمبولي
وحسم فريق تشيلسي الديربي اللندني بفوز صعب على ضيفه كوينز بارك رينجرز بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت الفريقين يوم السبت على ملعب “ستامفورد بريدج”. وتقدم تشيلسي بهدف سجله لاعبه البرازيلي أوسكار، إلا أن الضيوف أدركوا التعادل بهدف تشارلي أوستين، قبل أن يخطف البلجيكي إيدين هازارد هدف الفوز من ركلة جزاء. واستعاد “البلوز” نغمة الانتصارات بعد تعادله في الجولة الماضية مع مانشستر يونايتد 1-1، ليرفع رصيده إلى 26 نقطة يتربع بها على الصدارة، بينما بقي كوينز بارك رينجرز في منطقة الخطر، حيث تجمد رصيده عند سبع نقاط في المركز التاسع عشر وقبل الأخير.
وتابع ريال مدريد عروضه الهجومية القوية بفوزه خارج ملعبه على غرناطة برباعية نظيفة في افتتاح المرحلة العاشرة من بطولة أسبانيا. وتصدر ريال مدريد الترتيب. والفوز هو الحادي عشر على التوالي لريال مدريد في مختلف المسابقات وهو مدعو إلى مواجهة ليفربول الإنكليزي الثلاثاء المقبل في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها. والتحق أتلتيكو مدريد حامل اللقب بالوصافة بفوزه على ضيفه قرطبة 4-2 على ملعب “فيسنتي كالديرون” أمام 48600 متفرج. وخسر إشبيلية فرصة اعتلاء الصدارة بسقوطه على أرض أتلتيك بلباو 0-1 في المرحلة العاشرة من بطولة أسبانيا لكرة القدم أمس الأحد.
وهذه الخسارة الثانية لإشبيلية بعد الأولى أمام أتلتيكو مدريد حامل اللقب 4-0. وكانت الفرصة متاحة للفريق الأندلسي باحتلال المركز الأول بعد خسارة برشلونة المفاجئة أمام سلتا فيغو 0-1، لكن رصيده تجمد عند 22 نقطة في المركز الرابع.
وبدأ برشلونة عهدا جديدا تحت قيادة لويس أنريكي، لكن مستقبل المدرب الجديد أصبح على المحك بعد أن مني الفريق الكاتالوني بهزيمتين متتاليتين وبعد أن فشل في تقديم الكرة الجميلة التي تتوقعها الجماهير من لاعبيه. وتولى لويس أنريكي تدريب برشلونة بعد نجاحه مع سيلتا فيغو الذي نقل إليه الأسلوب الممتع في اللعب والمعتمد على التمريرات السريعة، إلا أن لاعبيه السابقين تفوقوا عليه وخسر موقعه في صدارة الترتيب إثر ذلك.
وفي منافسات الدوري الإيطالي ألحق نابولي الخسارة الثانية بروما الوصيف في آخر خمس مباريات 2-0 واقتنص المركز الثالث في افتتاح المرحلة العاشرة التي شهدت انفراد يوفنتوس حامل اللقب بالصدارة. ورفع نابولي رصيده إلى 18 نقطة مقابل 22 لروما و25 ليوفنتوس حامل اللقب الذي تغلب على مضيفه إمبولي وابتعد بثلاث نقاط عن روما.