أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن قصف ميناء بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي المسال في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن مساء الخميس الماضي.

وقال في بيان نشرت على موقع "تويتر" إن عناصره هاجموا بصاروخين من طراز كاتيوشا الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في منطقة بلحاف بمحافظة شبوة.

ولم يشر البيان إلى سقوط ضحايا.

وكانت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال أكدت سقوط صاروخين، سقط أحدهما في مياه البحر والآخر على اليابسة، دون أن يسفر القصف عن أي أضرار في الأرواح أو في الممتلكات.

وقالت الشركة في بلاغ صحفي، إن الأعمال التشغيلية بالمحطة مستمرة بشكل طبيعي، لافتة إلى أنه "تم تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان مراقبة حثيثة للمحطة والمنطقة المحيطة بها".

وأوضحت أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لاتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية حول محطة بلحاف لضمان الحماية القصوى للعاملين والممتلكات في الموقع.

ويضم الميناء منشأة لتسييل الغاز الطبيعي وتصديره إلى الخارج، وتعتبر إحدى أكبر المشاريع الصناعية اليمنية بلغ تكلفة إنشاءه نحو خمسة مليارات دولار.

وكان الميناء تعرض في نهاية 2013 وبداية 2014 لهجومين بقذيفتين صاروخيتين ما جعل السلطات الحكومية تفرض منطقة عازلة في محيط الميناء خشية استهدافها بقذائف صاروخية.

ويضم الميناء حراسة فرنسية إلى جانب قوات من الجيش اليمني.