الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  زيارة لاريجاني إلى بيروت تعد تحركا مضادا للتحرك السعودي والفرنسي لحل أزمة الرئاسة في لبنان.
الثلاثاء 23 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس
 
 

 عكست زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى العاصمة اللبنانية أمس حجم الدور الذي تلعبه إيران في لبنان من بوابة حزب الله في ظل تراجع أدوار إقليمية ودولية أخرى.
وقال متابعون للشأن اللبناني إن من أبرز مؤشرات هيمنة حزب الله أن المسؤول الإيراني ألقى خطابه في الجامعة اللبنانية في منطقة الحدث التي كانت منطقة مسيحية لتصبح اليوم تحت سطوة حزب الله تقريبا.
ولفت المتابعون إلى أن الحزب الشيعي نجح في خلط معادلة التمايز بين الطوائف اللبنانية، وذلك بفضل الأموال الإيرانية، ما مكّنه من اختراق البيتين المسيحي والسنّي وشراء ولاءات تتغلب على البعد الطائفي وأصبحت مؤثرة بشكل لافت في البرلمان وورقة الثلث المعطل التي طالما استخدمها الحزب في فرض مواقفه الخاصة على الحكومة، فضلا عن نجاحه في لعب الورقة المسيحية في تعطيل اختيار رئيس الجمهورية.
وقد قوبلت زيارة لاريجاني باهتمام بالغ، وهو ما عكسته الإجراءات الأمنية المبالغ فيها، وهي إجراءات أربكت الناس وعطلت أعمالهم.
والتقى المسؤول الإيراني مجموعة من الشخصيات اللبنانية بينها رئيس الحكومة تمام سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إضافة إلى وجوه سياسية وبرلمانية بارزة.
ووصل لاريجاني صباح أمس إلى مطار رفيق الحريري الدولي قادما من دمشق، يرافقه مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان قبل أن يغادرها مساء باتجاه العراق.
وأثنى رئيس مجلس الشورى الإيراني في محاضرة له في الجامعة اللبنانية على الأذرع الإيرانية، فقال إن “هناك بعض التيارات، التي تعتبر فاعلة أكثر من الدول، مثل حزب الله (..) تلعب دوراً إيجابياً في المنطقة”.
كما اعتبر أن “حركة حماس والجهاد الإسلامي (في فلسطين) تعتبران رمزا قويا وصائبا في المقاومة”، محذرا من “تيارات إرهابية مدمرة مثل تنظيم داعش”.
وقال مراقبون إن زيارة لاريجاني تدخل في سياق تحرك مضاد للتحرك السعودي والفرنسي لحل أزمة لبنان والدفع باتجاه اختيار رئيس للجمهورية، وأن تصريحاته تحمل إشارات إلى كون حزب الله سيظل رقما قويا في لبنان في ردّ على جهود تسليح الجيش اللبناني وتطوير قدراته القتالية بعد تمويل السعودية لصفقة أسلحة من فرنسا.
واعتبر المراقبون تنقل المسؤول الإيراني بين دمشق وبيروت والنجف التي وصلها مساء أمس يكشف عن وجود رسالة في يده من طهران إلى أذرعها.
ولم يستبعدا أن يكون الأمر على علاقة بالمؤتمر السري الذي عقد في إيران منذ أيام وكشفت تفاصيله صحيفة “العرب” ويهدف إلى إعادة تفعيل أدوات إيران في المنطقة لمواجهة الدور الأميركي فيها، وهذا ما يفسر استعداد الإيرانيين لإعادة إدماج حماس في منظومتهم.


 

مواضيع مرتبطة
قلق في فرنسا غداة اقتحام سيارة سوقا لعيد الميلاد
المعارضة السورية تجتمع في القاهرة لايجاد حل سياسي للأزمة
مسلسل اغتيالات رجال الشرطة يتواصل في مصر
القوات الجوية الليبية تشن غارات هي الأولى من نوعها على معاقل الميليشيات الإسلامية في مصراتة
رصد جثة في منطقة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة
انتخاب السبسي رئيسا لتونس بنسبة 55.68 في المئة
أوباما يتعهد بفعل كل شيء في إمكانه لإغلاق جوانتانامو
راؤول كاسترو يشيد بقرار أوباما إنهاء حالة العداء مع كوبا
مصر تستعيد المساعدات العسكرية الأميركية كاملة
مقتل 66 صحافيا و199 اختطفواخلال عام 2014

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.076 ثانية