أفرج الخاطفون بمنطقة السهمان خولان عن العميد محمد علي سند، صباح اليوم بعد خمسة أيام من اختطافه من العاصمة صنعاء.
وأفاد مصدر مقرب من العميد سند أن الخاطفين أجبروا العميد سند قبيل الإفراج عنه بالتوقيع على سند بمبلغ 40مليون ريال يدفع منها عشرة ملايين ريال، الثلاثاء، على أن يدفع بقية المبلغ بعد شهر من الآن مشيراً إلى أن الخاطف حسين أبو دنيا كان قد طلب قبل ذلك مبلغ مائة مليون ريال مقابل الإفراج عنه.
وأوضح المصدر، أن الوساطات والمساعي القبلية فشلت في الثلاثة الأيام الأخيرة في إطلاق المذكور، مفيداً أن من ضمن الوساطات مشائخ من منطقة السهمان خولان ومن أنصار الله "الحوثيين".
ولفت إلى أن "إطلاق سراح العميد سند جاء بعد اتصال هاتفي من أنصار الله مساء أمس (الاثنين) للخاطفين أبلغوهم خلال الاتصال أنهم سيتوجهون صباح اليوم (الثلاثاء) لإخراج العميد سند وإن استدعى ذلك استخدام القوة ضد الخاطفين الذين بدورهم بادروا بالإفراج عنه قبل وصول أنصار الله بعد أن وقع لهم على السند بالمبلغ المذكور تحت تهديد السلاح".
يُذكر أن اختطاف العميد سند تم على خلفية حملة عسكرية وقعت قبل 15 عاماً على قرية ميدون بالسهمان حيث كان المذكور حينها قائدا لمعسكر العرقوب بخولان وخرجت تلك الحملة بسبب قيام الخاطفين بقطع الطريق وقتل أحد الضباط وإصابة جنديين.