القاهرة ـ أعلن ناطق باسم وزارة الداخلية المصرية لوكالة فرانس برس ان شرطيا مصريا قتل وجرح آخر برصاص أطلقه مسلحون قبل ان يلوذوا بالفرار.
وتضاعفت الهجمات على الجيش والشرطة في مصر منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013.
وتتبنى هذه الهجمات عادة جماعات جهادية تقول انها ترد على حملة القمع التي اطلقت ضد مؤيدي مرسي.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان الشرطيين كانا مكلفين حماية فرعين لمصرفين هما البريطاني اتش اس بي سي والاماراتي بنك الاتحاد الوطني في ساحة في وسط القاهرة.
وقال الناطق باسم الوزارة هاني عبد اللطيف ان "مسلحين على دراجة نارية فتحوا النار على الشرطيين ثم لاذوا بالفرار".
وقتل قبل يوم ضابط وجندي أصيب آخر في تفجير عبوة ناسفة بمدينة العريش، التابعة لمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر.
وذكر بيان للجيش المصري أن القتيلين سقطا في تفجير عبوة ناسفة في المركبة التي يستقلونها "أثناء أدائهم لواجبهم فى تنفيذ دورية تأمين على طريق مطار العريش - بئر لحفن" وهو ما أدى كذلك إلى إصابة الجندى أبانوب عديل رسالة محارب، الذي تم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو عام 2013.