الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 16 مايو 2024آخر تحديث : 08:55 صباحاً
عدن تشهد اول وفاة سببها انعدام الكهرباء .... وفاة شاب غرقا في شبوة .... رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  اليمنيون يتظاهرون لإسقاط التحالف بين هادي والحوثيين
الأحد 11 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
شهدت صنعاء ومدن يمنية أخرى أمس مظاهرات تطالب برحيل الرئيس عبدربه منصور هادي، وإخراج الحوثيين من مختلف المحافظات، ورفض دمج الميليشيات في المؤسسات الأمنية والعسكرية.
يأتي هذا في ظل اتهامات توجه إلى الرئيس هادي بأنه قبل بسياسة الأمر الواقع التي يعمل الحوثيون على فرضها وأنه سعى إلى تكوين تحالف خفي معهم ليظل بالسلطة.
وطالبت مسيرة نظمتها حركة رفض الشبابية المستقلة في صنعاء وتعز وإب بإخراج الميليشيات المسلحة من العاصمة والمدن الأخرى، رافضة دمجها في مؤسستي الأمن والجيش، وحمل المتظاهرون لافتات عليها عبارات: “لا لدمج الميليشيات في الأمن والجيش” و“الشعب يريد إسقاط النظام”.
وقال مراقبون محليون إن المظاهرات ضد هادي هي نواة حركة احتجاجية بدأت تتوسع في الشارع اليمني تطالب بعودة الدولة المسلوبة بسبب التحالف غير المعلن بين الحوثيين وبين الرئيس، مضيفين أن ما يزيد من قوة حركة الشارع هو انخراط الكثير من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزب الإصلاح في هذه المظاهرات.
وأشار المراقبون إلى أن السبب هو تخوف القوى السياسية اليمنية من عواقب ارتماء الرئيس اليمني في أحضان الحوثيين وتحوله إلى واجهة رسمية لتلبية كل طلباتهم وأجنداتهم، حيث سلم هادي السلطات الأمنية للميليشيا الشيعية بتعيين مدير للأمن العام منهم، وأحد المنتمين لهم على رأس قوات الأمن الخاصة.
كما عين كذلك ضابطا حوثيا برتبة متدنية ورفعه إلى لواء ليصبح نائبا لرئيس أركان الجيش اليمني، ورد على اختطاف الحوثيين لمدير قطاع الأمن الداخلي في جهاز الأمن السياسي بتعيين وكيل للجهاز لقطاع الأمن الداخلي منهم.
ويتهم هادي بأنه قد تغاضى عن سيطرة الحوثيين على معسكرات الجيش ونهب الكثير من مخازن الأسلحة، كما سارع لإصدار قرارات بتعيين محافظين نصبهم الحوثيون بالقوة، كما هو الحال في محافظة الحديدة الاستراتيجية ومحافظة ذمار.
وأظهرت وثائق مسربة توجيه هادي بصرف مئة مليون ريال يمني من خزينة الدولة للحوثيين للاحتفال بالمولد النبوي، وهي المناسبة التي استغلها الحوثيون لإبراز العديد من الشعارات الطائفية.
وتؤكد مصادر خاصة أن ثمة اتفاقا بين الحوثيين وهادي على تمكينهم من كل مفاصل القوة والثروة في الشمال مقابل التمديد له لفترة رئاسية أخرى.
وعملت مواقع إعلامية تابعه لنجل الرئيس هادي على إظهار ما يشبه التوجه المشترك بين هادي والحوثيين على إقصاء كل القوى السياسية التي تمثل حجر عثرة أمام مشروع الهيمنة الحوثية.
ويقول المراقبون إنه وعلى الرغم من حرص الرئيس هادي على انتقاد الحوثيين بين الفينة والأخرى إعلاميا في محاولة لعدم إثارة حفيظة دول الجوار وخاصة السعودية، فإن الكثير من الوثائق المسرّبة من مكتبه وصمته حيال التهام مؤسسات الدولة يظهر أن ثمة اتفاقات غير معلنة بين الطرفين.
ويرى المحللون أن هادي بشخصيته المترددة وعدم قدرته على المواجهة مثّل أكبر ثغرة لتحقيق أجندة الحوثيين تحت غطاء من الشرعية الدستورية التي بات الكثير من القوى يشكك فيها.


 

مواضيع مرتبطة
جريمة باريس تضع عبئا إضافيا على مسلمي بريطانيا
الإرهاب والترهيب أزمة فكر قبل أن تكون قضية أمنية
اعتراف مدوي من نصرالله باختراق حزبه من قبل اسرائيل
الحرب على الإرهاب عنوان زيارة رئيس الاستخبارات السعودية إلى المغرب
أطفال اللاجئين السوريين حرموا من التعليم فلقنوا دروسا للكبار
اليمن والتنافس على العراق ملفا رئيس الاستخبارات السعودية في واشنطن
الصراعات المسلحة ترفع نسب المهاجرين قسرا في العالم
أمير الكويت والرئيس المصري يبحثان سبل وقف نزيف الدم العربي
عام داعش رحل ولم يرحل الدواعش، هل يبقون ثلاثين عاما
مساع سعودية لإعادة العراق إلى حاضنته العربية

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.051 ثانية