الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 02 مايو 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  حزب الله يريد القيام بأكثر من رد وأقل من حرب، وإيران تعترف بمقتل جنرال بالحرس الثوري.
الثلاثاء 20 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس /متابعات
 
 
 عزت مصادر أمنية لبنانية وجود قيادات من حزب الله ومن الحرس الثوري الإيراني في الجولان والغارة الإسرائيلية التي استهدفتهم إلى أن الحزب كان يعمل على تحويل المنطقة إلى قاعدة انطلاق للرد على الضربات الإسرائيلية ضد قياداته أو ضد شحنات الأسلحة التي كانت في طريقها إليه.
يأتي هذا في ظل حالة ترقب لموقف الحزب من عملية القنيطرة وهل أن أمينه العام سيمر إلى تنفيذ تهديداته الأخيرة ضد إسرائيل.
وكشفت المصادر أن وجود قيادات من الحزب ومن الحرس الثوري في المكان لم يكن للتحضير لعملية انتقامية وإلا ما استدعى الأمر وجودهم، بل وجود مقاتلين من الصف الثاني أو الثالث من الحزب.
وتحدثت أوساط لبنانية وإسرائيلية عن أن الضربة كانت نوعية، ليس فقط لأنها استهدفت ابن عماد مغنية الذي ظهر في أكثر من صورة مع قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وإنما بسبب اكتشاف إسرائيل وجود مخزن للأسلحة كان حزب الله ينقل إليه ما يحصل عليه من صواريخ وأسلحة متطورة من إيران وسوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وأكدت إيران مقتل جنرال من الحرس الثوري في الغارة الإسرائيلية، وقال الحرس الثوري في بيان نشر على موقعه الإلكتروني إن “عددا من مقاتلي وقوات المقاومة الإسلامية مع الجنرال محمد علي الله دادي تعرضوا لهجوم بمروحيات النظام الصهيوني أثناء تفقدهم منطقة القنيطرة”.
ونفذت الغارة قرب مدينة القنيطرة على مقربة من خط الفصل بين القسم السوري من هضبة الجولان والقسم الذي تحتله إسرائيل.
ولا حديث في لبنان، وفي المحيط الإقليمي، إلا عن رد حزب الله على الغارة الإسرائيلية، وهل سيكون ردا سريعا لا يتجاوز الأسبوع، أم سيكتفي الحزب بالتلويح برد قوي وصاعق دون أن يمر إلى التنفيذ مثلما حصل في المرات السابقة.
وقال هلال خشان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت، “إسرائيل خدعت حزب الله في تلك الليلة”، متوقعا أن “يكون رد حزب الله محدودا. (…) وإذا حاول الحزب التصعيد، فإنه سيكون علينا الاستعداد لحرب واسعة”.
هلال خشان: رد حزب الله على الغارة سيكون محدودا
ويقول محللون إن رد حزب الله لن يتعدى نطاق إزعاج إسرائيل بتحركات صغيرة، كاستهداف القوات الإسرائيلية عبر عملية زرع متفجرات على جانب الطريق الواقع على خط وقف إطلاق النار التي تبناها الحزب في العام الماضي.
وتوقع خشان المسار الذي ستخرج عليه تصريحات نصرالله تعليقا على الهجوم الأخير، قائلا إن نصرالله “سيلجأ إلى تفسير هذا الهجوم بأن الحكومة الإسرائيلية تحاول الفوز بالانتخابات المقبلة على حساب (المقاومة)، ونحن لن ننجر إلى هذا الفخ. هذا كل ما يستطيع نصرالله القيام به الآن”.
وربط محللون بين عدم قدرة حزب الله على الرد على نطاق واسع، وبين الاضطرابات السياسية التي يتأرجح لبنان فوق نيرانها.
وأشاروا إلى أن عوائق كثيرة تحول دون اتخاذ الحزب قرارا برد قوي على الغارة والغارات التي سبقتها، مستبعدين أن يلجأ إلى تنفيذ تهديدات أمينه العام التي أطلقها في حواره الخميس الماضي مع قناة الميادين اللبنانية المقربة من الحزب.
أول هذه العوائق هو تورطه في الحرب السورية والتي تستقطب أكثر من نصف مقاتليه، فضلا عن ترسانته العسكرية، ومن الصعب عليه الانسحاب منها للتفرغ إلى حرب جديدة خاصة أن أمينه العام حسن نصرالله وعد بالبقاء في سوريا حتى تحقيق النصر في حرب لا تتوفر أي مؤشرات على انتهائها قبل ثلاث أو أربع سنوات قادمة.
واعتبر الكاتب السياسي في جريدة النهار إيلي الحاج أن الحزب “لن يقوم بأي رد فعل عسكري لأنه مستنزف عسكريا في سوريا، وأن رده سيكون محدودا على الغارة”.
أما العائق الثاني فيخص تخوف الحزب من ضربات إسرائيلية استباقية نوعية نتيجة الاختراق الذي بلغ مرحلة متقدمة مع إماطة اللثام عن العميل محمد شوربا، وهو قيادي نوعي في الحزب وسبق أن عطلت المعلومات التي سربها لإسرائيل الكثير من العمليات الانتقامية التي كان يخطط لها الحزب ضدها.
وبرأى المحللين فإن اغتيال جهاد عماد مغنية ومن معه يكشف مرة أخرى مدى اتساع رقعة الاختراق الإسرائيلي لهذا التنظيم الذي طالما فاخر أمينه العام بأنه لا يمكن اختراقه.
وأضافوا أن هذه العملية ما كانت لتتم لولا وجود اختراق مخابراتي إسرائيلي واسع بالنظر إلى نوعية الهدف وتوقيت تنفيذ الغارة، وهي بذلك عمل استباقي ستكون له تداعيات كبيرة على خطط هذا الحزب ومعنويات مقاتليه.
ولفتوا إلى وجود عائق ثالث سيكون محددا في قرار الحزب، وهو عائق التمويل خاصة بعد التكاليف الباهظة للتورط في الحرب الداخلية في سوريا، مشددين على أن إيران وهي الممول الأبرز لحروب الحزب ومعاركه ستدفع نصرالله والفريق المحيط به إلى التريث لأنها عاجزة عن توفير الاعتمادات اللازمة للحرب في ظل أزمة تراجع أسعار النفط والعقوبات الاقتصادية.


 

مواضيع مرتبطة
الاستخبارات البريطانية لا تفرق بين الصحفيين والإرهابيين
معاهدة الدفاع العربي المشترك حبر على ورق
الحركات الإسلامية المسلحة أداة دعاية سياسية لليمين الأوروبي المتطرّف
الحوثيون وداعش.. ملفات ساخنة على طاولة وزير الدفاع الجديد
داعش يعدم أحد الرهينتين اليابانيين
تحالف استراتيجي خليجي مصري مع زيارة السيسي للإمارات
تركيا تتنصّل من إخوان ليبيا بعد دعم مشروعهم السياسي
الأردن في قلب الحرب الدولية على الإرهاب
التحريض ضد البحرين في أسوأ صوره على لسان نصرالله
هجوم 'شارلي إيبدو' الدامي يثير الكثير من المخاوف بشأن وجود خلايا نائمة

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.018 ثانية